يخوض الاحد ضمن دور نصف النهائي من مسابقة دوري الابطال الافريقي فريقي الاهلي والترجي الرياضي الساحلي التونسي فيما أسماه أغلب المحللين والنقاد الرياضيين المهتمين بالكرة داخل القارة السمراء نهائي مبكر أو نهائي البطولة الحقيقي لما يملكه الفريقين العملاقين من سمعة واسعة بالقارة الأفريقية ولاعبون متميزون.
ويمتلك كلا الفريقين كتيبة زاخرة باللاعبين الذين جعل كلا الفريقين المرشحين الرئيسيين للفوز بالكأس الأفريقية وفيما يلي سوف تقوم باستعراض أبرز 4 لاعبين من الفريقين .
وسوف نبدأ بالأهلي أولا بصفته الفريق الباديء باللعب على ارضه :
الأهلي ..
يضم الأهلي بين صفوفه مجموعة رائعة من اللاعبون الذين يتفاوت المعدل العمري لهم بين الخبرة والشباب وان كان يغلب ارتفاع معدل الأعمار الى حد ما.
ويتميز الفريق المصري بامتلاكه بين صفوفه عدة لاعبون ممن ساهموا بصورة مباشرة في تتويج المنتخب المصري بثلاثية كؤوس الأمم الأفريقية الاخيرة التي حققتها مصر بدء من 2006 وحتى 2010.
وائل جمعه :
يمكن القول أن جمعه هو أشهر مدافع مصري وذلك يرجع "لصلعته" التي جعلته يثبت بالأذهان مثله مثل ياب ستام الهولندي مدافع مانشستر يونايتد بالتسعينات.
يمتلك المدافع صاحب الـ35 عاما خبرة واسعة حيث سبق له قيادة الفريق الأحمر لللقب تلك البطولة قبل ذلك اربعة مرات أعوام 2001 ،2005،2006و2008.
يجيد ضربات الرأس والمواجهات البدنية حيث سبق له القضاء على خطورة مهاجمين كبار مثل صامويل ايتو وديديه دروجبا خلال مواجهاته الدولية كما أنه صاحب احد هدفي الأهلي بمرمى القطن الكاميروني بذهاب نهائي دوري الابطال 2008.
محمد بركات :
"روح الفريق الاحمر" كما كان يصفه المدير الفني السابق للنادي الأهلي البرتغالي مانويل جوزيه على الرغم من تجاوز اللاعب للـ34 من العمر.
لاعب يجيد اللعب على الجناحين الأيمن والايسر ،"زئبقي" بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا يمكن رقابته لصغر حجمه وسرعاته العالية بالاضافة لمجهوده الوفير بالرغم من تقدم سنه.
سبق له اللعب لنادي الاسماعيلي المصري وقاده للقب الدوري المصري للمرة الثالثة في تاريخ النادي الساحلي عام 2002 وصاحب أحد أهداف ثلاثية الأهلي بمرمي النجم الساحلي بنهائي دوري الابطال 2005.
محمد ابو تريكه :
"أمير القلوب" كما يسمى بمصر وزيدان الكرة العربية كما يسمى عربيا ،أبو تريكه هو لاعب من طراز فريد لما يمتلكه من مهارات فردية متميزة ويتشابه اسلوبه مع أسلوب الاسطورة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية "زين الدين زيدان".
له العديد من الأهداف المؤثرة يأتى أشهرها هدفه التاريخي بمرمى الصفاقسي التونسي بنهائي 2006 في اولى دقائق الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة.
إلا أن النجم المصري (32 عام) يعاني من هبوط بالمستوى منذ حرم المنتخب الجزائري نظيره المصري من التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.
محمد ناجي جدو :
انتقل اللاعب صاحب الـ26 عاما بداية هذا الموسم من ناديه السابق الاتحاد السكندري الى الأهلي بعد صراع مع الزمالك الذي ادعى أحقيته في الحصول على اللاعب.
جدو لا يمتلك التاريخ الكبير الا أن تسجيله لستة أهداف قادت المنتخب المصري لللقب بطولة أفريقيا 2010 على الرغم من دخوله الدائم كبديل مما جعل نجمه يسطع على الصعيد القاري والدولي.
جدو لاعب متحرك وسريع يجيد اللعب بمركز المهاجم المتاخر أو الجناح.
الترجي ..
"الشباب"كلمة واحدة تلخص حالة الترجي الساحلي فالفريق يمتلك مجموعة رائعة وعلى اعلى مستوى من اللاعبين التونسيين صغار السن الذين من شأنهم اعادة المنتخب التونسي الى منصات التتويج على الصعيد القاري.
كما أن فريق "باب سويقة" يمتلك جهاز فني متميز بقيادة المدير الفني السابق للمنتخب التونسي فوزي البنزرتي والذي تعرفه الجماهير المصرية حيث قاد الفريق التونسي سابقا في اكتساح الزمالك المصري عام 1994 بملعب المنزه بثلاثية لهدف بنهائي البطولة الافريقية.
يوسف المساكني :
لا يتجاوز عمره العشرون عاما لكنه يمتلك من الامكانيات ما جعلته مركز قوة لا يستهان به أبدا ضمن تشكيلة "المكشخة" التونسية.
يلعب المساكني الذي كان سبق له اللعب ضمن صفوف الملعب التونسي مع الترجي منذ صيف 2008 وهو لاعب وسط مهاجم.
وليد الهشري :
الهشري هو حجر زاوية في الخط الخلفي للفريق الترجي لاعب يمتلك امكانيات هائلة على الصعيد الدفاعي المتمثلة في سرعة التوقع والبنيان الجسماني القوي.
الهشري سبق له اللعب ضمن صفوف الأفريقي التونسي المنافس اللدود لفريق المكشخة ولكنه انتقل الي الترجي بعد موسم قضاه ضمن صفوف فريق ساتورن الروسي عاد بعده الى الترجي.
يتميز بالأداء الرجولي والحماس العالي له وقدرة رائعة على استخلاص الكرة من المنافسين.
أسامة الدراجي :
جوهرة باب سويقة وأهم لاعبي الفريق الأصفر والأحمر يمتلك امكانيات هائلة على الصعيدين الفني والبدني.
يبلغ الـ23 عاما إلا إنه بمثابة القائد الحقيقي والممول الرئيسي لهجمات الفريق التونسي مما يتميز له من رؤية متميزة داخل الملعب.
ظهر بمظهر جيد مع المنتخب التونسي خلال كأس الأمم الأفريقية الاخيرة بأنجولا.
مايكل إينرامو :
"ماكينة الأهداف النيجيرية التي لا تهدأ"أفضل مهاجم أفريقي محترف بالأندية العربية حاليا لما يتميز به من مواصفات قياسية من طول مناسب وبنيان جسماني يجعله المهاجم المثالي لأي فريق.
إنضم للترجي بدء من موسم 2004 ولكنه أعير وقتها لإتحاد العاصمة الجزائري قبل ان يعود للترجي ويقوده لمنصات التتويج التونسية.
لاعب دولي منذ عام 2009 مع منتخب النسور النيجيرية حيث سجل اولي أهدافه الدولية في ثاني دولياته أمام المنتخب الأيرلندي ومن المتوقع احترافه في احد الدوريات العالمية بعد إنتهاء بطولة دوري الأبطال.
ساحة النقاش