يتصدر دييجو مارادونا قائمة من ثلاثة مدربين من أمريكا اللاتينية يسعون لخلافة كارلوس كيروش في تدريب منتخب البرتغال في محاولة لبث الروح في مسيرته ضمن مشوار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2012.

وأطاح الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بكيروش الأسبوع الماضي في أعقاب إيقافه ستة أشهر بعد أن وجه إهانات لمسؤولين عن مكافحة المنشطات، ومن المتوقع الإعلان عن تعيين خليفته في الأيام القليلة المقبلة.

كما ارتبط اسم خوسيه بيكرمان وخافيير اجويري مدرب منتخب المكسيك السابق بتدريب البرتغال بالإضافة إلى مارادونا الذي لم يرتبط بأي فريق منذ تركه لمنصبه كمدرب للمنتخب الأرجنتيني عقب نهائيات كأس العالم الماضية.

وترى وسائل إعلام محلية في باولو بنيتو مدرب سبورتنج السابق المرشح الأقوى لخلافة كيروش، إلا أنه وفقا لتقارير أخرى فان بعض المسؤولين في الاتحاد البرتغالي للكرة يعتقدون أن البرتغال بحاجة لمدرب أجنبي يمتلك تاريخاً دولياً واعتاد التعامل مع النجوم العالميين أمثال كريستيانو رونالدو الذي فشل في التألق في ظل قيادة كيروش.

وتعرضت آمال البرتغال في التأهل إلى كأس الأمم الأوروبية 2012 لضربة قوية بسبب البداية السيئة للفريق فقد تعادلت على أرضها 4-4 مع قبرص وتلا ذلك خسارتها أمام النرويج 1-0.

وقال اليخاندرو مانكوسو احد مساعدي مارادونا خلال فترة توليه تدريب الأرجنتين لصحيفة ايه. بولا الرياضية اليومية "نعم مارادونا مهتم بالمسألة. تحدثت أنا ودييجو بشأن الأمر وهو مشروع يجذب انتباهنا. انه يرغب في تولي المهمة وأمامه الفرصة للعودة إلا انه لم يتم الاتصال به بعد".

وقال وكيل أعمال بيكرمان وهو مدرب سابق لمنتخب الأرجنتين أن الأخير مهتم أيضا بتدريب منتخب البرتغال.

وقال خوسيه سانشيز بارا وكيل أعمال بيكرمان لراديو ريناسكينسا البرتغالي "العديد من المنتخبات الوطنية ترغب في التعاقد معه الا انه ليس مهتماً. تدريب المنتخب البرتغالي يستهويه".

وأضاف أن اجويري الذي استقال من تدريب منتخب المكسيك في يونيو الماضي أبدى اهتمامه أيضا بتولي المنصب.