أبدى المدرب المغربي بادو الزاكي استياءه الكبير من التحريف الذي طال تصريحاته للصحيفة الجزائرية "الشروق"، حين نسبت له رغبته بتدريب منتخب محاربي الصحراء في التصفيات الحالية المؤهلة لأمم إفريقيا بغينيا الإستوائية والجابون 2013.
وأكد الزاكي انه لم يفصح عن هذه الرغبة كما قالت الصحيفة، معتبرا ما نشر يدخل في إطار المناورة ومحاولة زعزعة صف المنتخب المغربي المقبل على مباراة مصيرية ضد الجزائر.
كما أبدى رفضه قبول مهمة تدريب منتخب الجزائر في الوقت الحالي نظرا لحساسية الموقف وما قد يترتب عنه من حسابات مغلوطة، وختم الزاكي أقواله "لا مانع لدي في تدريب منتخب الجزائر، لكن بعد أن يكون قد انتهى من مواجهته المباشرة للمغرب وبعد أن أطلع على أهدافهم ومدى مطابقتها لتفكيري".
وكانت صحيفة الشروق الجزائرية قد وجهت له سؤال حول أهلية قبوله بعرض رسمي من الجزائر ورد عليها الزاكي قائلا "لا مشكلة لدي، المهم أن يكون العرض رسميا، وبعده كل شيء يتوقف على الأهداف الموضوعة حسب الإستحقاقات الكروية المقبلة".
ثم زادت الصحيفة في إحراجه بسؤال حول ما إذا كان تدريب منتخب الجزائر يسبب له حرجا ليجيبه على التو كما جاء على لسان الصحفي الجزائري محرفا كلام الزاكي "لا أبدا فأنا مدرب محترف يزاول عمله دون النظر إلى الجنسيات ووقوع المغرب والجزائر في مجموعة واحدة لا يسبب لي شخصيا أي حرج، فكم من مدرب عالمي لعب ضد منتخب بلاده وفاز عليه دون أن يحدث أي إشكال، لذا علينا نحن كعرب أن نتخلى عن هذه الأفكار المتخلفة ونتطلع الأمام لتطوير الرياضة في مختلف المجالات".
ومن خلال ما نشر، أكد الزاكي أن ما جاء في الجواب على سؤال في ذات الحوار تم تحريفه، وكل ما قيل علي لسانه بالحرف "أقبل تدريب منتخب الجزائر لكن بعد نهاية التصفيات وليس الآن بحكم حساسية الموقف، خاصة إذا توصلت فعلا بعرض رسمي يلائم أهدافي ويتطابق مع أفكاري، لكن مع الأسف تم تأويله".
جدير بالذكر أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن يوم الاثنين تعيين عبد الحق بن شيخة رسميا لقيادة منتخب البلاد الأول يوم الاثنين خلفا للمدرب المستقيل رابح سعدان.
ساحة النقاش