عاشت أسرة أسطورة كرة القدم الارجنتيني دييجو أرماندو مارادونا ليلة حزينة بعد أن نفق كلبه المقرب بعد صراع مع المرض.

يذكر أن الكلب نفسه سبق أن عض مارادونا في وجهه، واضطره للخضوع لعملية جراحية تطلبت 12 غرزة في الوجه، مما أجبر مارادونا على إطلاق لحيته التي ظهر بها في مونديال 2010 ، وفقا لصحيفة (ماركا) الإسبانية.

وعانى الكلب، ويدعى "بيا"، من فشل كلوي مزمن، وهو أحد الكلاب المفضلة لمدرب منتخب التانجو السابق.

وأعربت فيرونيكا الرفيقة العاطفية لمارادونا عن حزنها على فراق "بيا" قائلة "عندما اشترينا الكلب لم يخبرنا المربي بأنه يعاني من المرض منذ ولادته، الا أننا وفرنا له كامل الرعاية والعطف".

وكان الأسطورة الأرجنتيني قد خضع لجراحة في الوجه في مارس الماضي الثلاثاء تعرضه لعضة الكلب في ضواحي العاصمة بوينوس آيرس، وتم نقله إلى مركز "لوس أركوس" الصحي.

وتعرض مارادونا لإصابة في الفم وجزء من الوجه بسبب عضات الكلب البالغ 4 أعوام بينما كان يلعب معه.

يذكر أن مارادونا كان قد دخل المركز الطبي نفسه في أبريل 2007 نتيجة معاناته من متاعب في الكبد بسبب إدمان الخمور.