أكد مسؤول رسمي في النادي الأهلي أن بعثة الفريق الأول كانت تشعر بشحن غير عادي في الجزائر منذ لحظة وصولها مشيرا إلي أن هذا الشعور تأكد خلال الأحداث التي بدأت تصيب الفريق قبل المباراة وبعدها.

وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه " منذ أن حطت أقدامنا في الجزائر ولدينا شعور بان الأجواء مشحونة ضدنا بصورة غير طبيعية سواء في مقر الفندق أو في الملاعب التي كنا نتدرب بها."

وأضاف " كنا دائما ما نلاحظ أن الجانب الجزائري يحاول وضع العراقيل أمامنا بأي شكل، سواء بعدم السماح لنا إلا بالتدرب مرة واحدة علي ملعب المباراة علي الرغم من الاتفاق المسبق بأننا سنتدرب مرتين."

وأكمل " جاء حادث الأوتوبيس قبل يوم واحد من موعد المباراة ليؤكد لنا شكوكنا خاصة في ظل ملاحظتنا للافتات معادية تجاهنا علقت حول فندق إقامتنا."

وواصل " الجميع كان يحمد لله لوجود الكابتن حسن حمدي كرئيس للبعثة وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في السيطرة علي الأمور."

وتابع " كما أن وجود المهندس خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة وعضو الفيفا أعطي للبعثة ثقل بإمكانية نقل الأحداث إلي الاتحاد الدولي في حال خروجها عن النص."

وأعرب المسؤول عن دهشة البعثة من اختفاء مراقب المباراة عقب نهاية اللقاء حيث قال " عجزنا عن الوصول إلي المراقب بعد لمباراة لإثبات الأحداث التي وقعت وهو أمر غريب للغاية حيث أن عمل المراقب يحتم عليه التواجد عقب اللقاء لتدوين أي أمور غير طبيعية."

وأكد المسؤول أن لجنة الكرة بالنادي الأهلي ستعقد اجتماعا سريعا لمناقشة أحداث المباراة وإصدار بيان رسمي يوضح فيه الأهلي موقفه مما حدث مع فريقه في الجزائر مشيرا إلي أن البعثة ستقوم بتجميع كل المستندات والمواد الفيلمية من اجل إعداد ملف كامل للرحلة.

وكان الأهلي قد خسر الأحد لقاءه أمام مضيفه شبيبة القبائل بهدف نظيف في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية لدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا.