صعد الإنتاج الحربي إلي صدارة الدوري المصري بشكل مؤقت عقب فوزه الثمين والمثير علي مضيفه المقاولون العرب بنتيجة 3-2 في الأسبوع الثاني الذي شهد إسقاط الجونة لضيفه المصري البورسعيدي بنتيجة 2-1 وتعادل اتحاد الشرطة وضيفه الاتحاد السكندري بدون أهداف.
وتمكن الإنتاج من رفع رصيده إلي 6 نقاط ليحتل صدارة المسابقة في انتظار ما ستفسر عنه بقية مباريات الأسبوع والتي تأجل بعض المباريات للمشاركات الإفريقية.
أما المقاولون فلقي هزيمته الثانية علي التوالي كما تلقي الفريق الهدف السابع خلال مباراتين فقط بعد هزيمته في اللقاء الأول أمام وادي دجلة 1-4.
وعلي الرغم من تأخر الإنتاج الحربي بهدفين نظيفين في الدقائق الثلاث الأولى، إلا أن الفريق تمكن من إحراز 3 أهداف متتالية في الدقائق 11 و13 و37.
وكان المقاولون البادئ بالتسجيل عن طريق لاعبيه تامر عادل وموسي كبيرو اللذين أحرزا هدفين مبكرين في الدقيقتين الاولي والثالثة من خطأين دفاعين للإنتاج.
ولكن الانتاج الحربي تمكن من تقليص الفارق اولا عن طريق مؤمن زكريا في الدقيقة 11 من متابعة جيدة للكرة داخل منطقة الجزاء، ثم ادرك حازم فتحي التعادل في الدقيقة 13 بعد "دربكة" غريبة داخل منطقة جزاء المقاولون.
وفي الدقيقة 37 تمكن احمد ابومسلم من احراز هدف الانتاج الثالث وهدف الفوز من تسديدة قوية من علي مشارف منطقة الجزاء.
واضطر الانتاج الي اكمال المباراة بعشرة لاعبين فقط بداية من الدقيقة 74 عقب طرد مدافعه احمد زغلول لحصوله علي الانذار الثاني.
وفي الثانية الاخيرة للقاء تغاضي حكم المباراة عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للمقاولون اثر عرقلة واضحة للاعبه داخل منطقة الـ18 ولكن الحكم رفض احتسابها وسط اعتراضات جمة من لاعبي المقاولون.
الجونة يسقط المصري في اسيوط
وفي اسيوط، تمكن الجونة من اسقاط المصري البورسعيدي بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف واحد.
وتقدم اصحاب الارض منذ الدقيقة 8 عن طريق جمال حمزة من ركلة جزاء تحصل عليها الفريق وطرد علي اثرها الياسو مدافع المصري.
وعلي الرغم من النقص العددي، تمكن المصري من معادلة النتيجة في الدقيقة 13 عن طريق هدافه محمود عبدالحكيم الذي احرز هدفه الشخصي الثاني في البطولة.
وجاءت الدقيقة 31 ليتمكن فيها احمد حسن "دروجبا" من احراز هدف الجونة الثاني وهدف الفوز ليهدي فريقه أول 3 نقاط له في المسابقة.
تعادل سلبي بين الشرطة والاتحاد في القاهرة
وفي القاهرة، تعادل اتحاد الشرطة مع ضيفه الاتحاد السكندري بدون أهداف في مباراة لم تكن بنفس الإثارة التي شهدتها المباراتين الاخرتين.
ساحة النقاش