عن الشعر في صميم العروض أتحدث اليكم بشء من الاضافات

      كثيرة هي المصادر والمراجع اوالدراسات والبحوث والشروحات والرسائل او الاطروحات التي تجعل من الشعر موضوعا لها, قديمة ومعاصرة’ حديثة وتليدة. وبين يدي بصيغة PDF عدد كبير، وكم هائل من الكتب، والعناوين,تكاد تكون في مجملها صورة لبعضها البعض، من حيث الخطة، او الشواهد، او المنهج,,وهي بتعبير زهير من قبيل(المعاد المكرور)،أو الكتب المدرسية. باستثناء العروض الرقمي( العددي كما افضل نسبته )1,ودراسة د محمد طارق الكاتب بعنوان: (موازين الشعر العربي باستعمال الارقام الثنائية)، و(دائرة الوحدة في اوزان الشعر العربي)، لصاحبه عبد الصاحب المختار،وكتاب( مدخل رياضي الى عروض الشعر العربي)  لمؤلفه  الدكتور أحمد مستجير . كما انوه بالبحث القيم  بعنوان (الدوائر الخليلية وصلتها بحقيقة الوزن  في الشعر العربي)’2 ’وبحث الاستاذ بديار البشيرمن جامعة ورقله بعنوان (د.بديار-المتدارك-الخبب) 3  ، وإن من حيث المنهج ، والايتيان بالشيء الجديد. نعم اغلبها كمراجع اليوم بين ايدي الباحثين:

     1== تختط لنفسها مباحث من مثل تعريف العروض والقافية كحدين للشعر,الزحافات مفردة فمركبة والعلل، ثم  الزحافات والعلل التي يجري بعضها مجرى الآخر..وكتعريف الزحاف بمعنى الاسراع وحد العلة انها مرض.......او تعريف العروض كاسم لمكة او بما يعرض عليه الكلام....من هومبتكر هذا العلم؟علاقةبيت الشعر ببيت الشعر (الخيمة)،في شرح الاسباب ،والاوتاد،وبعض المصطلحات العروضية...

    2 ==كما تنتهج نفس المناهج الوصفي ،والتاريخي في الغالب ,وقلما نعثر فيها  على منهج تحليلي ،انشائي، تنظيري,

    3==وهي زيادة عن هذا تكاد تكون جميعها  تاتي بنفس الشواهد ،وتقتبس من بعضها حتى العناوين,

    4== حقيقة اخرى نلمسها في كثير من هذه المصادر، أوالمراجع ،وهي الخلط في المفاهيم ،والمصطلحات : الوزن البحر الايقاع..الضروات الشعرية والجوازات الشعرية.. التفاعيل التفعيلات....وبالتالي الخروج عن الدقة.

    5==استخدام رموزا متعددة فعند بعض /0 (/رمزا للحركة والـ0 رمزا للسكون) ،وعند اخرين 01 (1رمزا للحركة والـ0 رمزا للسكون)،وعند طائفة من العروضيين51 (1رمزا للحركة والـ5 رمزا للسكون)..وهناك من يرمز بالرقمين 21(1رمزا للسبب والـ2 رمزا للوتد)5.كما يرمز اهل العروض الرقمي بـ 1و0و2 و3(1رمزا للحركة والـ0 رمزا للسكون و2 للسبب و3 للوتد)6 وغيرها كثير.وقد احصى البعض عشرين مدرسة عروضية لكل مدرسة طريقة في الترميز.وتستخدم الدكتورة ليلى رحماني من جامعة معسكر في بحثها الموسوم بــ(محاضرات في العروض وموسيقى الشعر)رموزا  <!--<!--  (الاول رمزا للمتحرك اما الثاني فرمزا للسبب الخفيف )7.ودعونا من طريقتي الترميز عند المكتشف محمود مرعي،ومحاولته تبريرهما بله تمريرهما.... وهي رموز تضاف الى رموز المدارس العشرين..الامر الذي يربك القاريء ويشتت جهده، ويعقد العروض.

 6 - الحشو والفضول والاطناب، والتطاول على القامات ،في المقدمات والفواتح....من غير مبرر يليق بالمقام.

        في هذا البحث، ولن ازعم انني املك الحقيقة المطلقة، او انني ساتي بما لم تستطعه الاوائل.اقول :في هذا البحث المتواضع ساحاول ابداء وجهة نظر، اعتقد ان لم تكن صحيحة ، فهي صحيحة في كثير من الجوانب.واذا كان العرف الاكاديمي يقتضي خطة ،ومنهجا، فانني اخترت منهجا فيه شيء من العفوية والتحرر من الاكاديمية بما يسمح لي بتداعي الافكار* على ضوء ما قرأت وما يحرك في اعماقي رغبة في البحث* ومناقشتها  ،ويعطي تداعي للعناوين ذات الصلة بالشعر ،اوالتي تدخل في صميم هذا البحث. بتعبير بروفسور سليمان جبران  بشيء من التصرف  : (ليست غايتي هنا كتابة دراسة علمية مفصّلة، فذلك يستغرق زمنا طويلا وصفحات عديدة). 8.

       دعوني اقول:أن هذا البحث الذي اقوم به  ،هو جهد فردي ،بلا توجيهات مشرف ،و من خارج حرم الجامعة وطقوسها المتعارف عليها.مع ملاحظة ان ما يسمى بالعرف الاكاديمي  بقواعده الصارمة قد يكون من العادات السيئة والمسيئة .ترونني التزم ترتيبا لا يحكمه ضابط الترتيب في المقدمة،ويخضع للعنوان –مجرد عناوين فرعية قد لايربطها الا شجرة الشعر او عروضه-وما يمليه علي من ارهاصات او افكار بسيطة.

وهاكم نماذج وامثلة على سبيل التوضيح وليس الحصر كما يلــــي:

 

أ== الخلط في المصطلحات والمفاهيم1:

 اولا---الوزن والايقاع والبحر

الوزن:

      كما يمكننا ان نجمع قنطارا من السكر في  مجموعات من اكياس، بعضها من اكياس  ذات سعة  الكيلوغرام الواحد، واخرى من أكياس ذات سعة الكيلوغرامين ،وثالثة اكياسها ذات سعة الخمسة كيلوغرام، او جمعه في حزم من اكياس منها ما هي ذات سعة

الكيلوغرام مع ما سعتها الكيلوغرامين، بنسب معينة، وبكميات متراتبة ..وهكذا...  كذلك يمكننا جمع القصائد من العصر الجاهلي الى العصر الحديث في حزم ،او مجموعات من  نفس الوزن :المتقارب، المتدارك، الطويل، البسيط، المديد، الرمل، الهزج....الـ(16 بحرا او وزنا). ومثل هذه العملية التجميعية  الى مجموعات يستحيل- باستقراء الوافع او المنجز الحداثي –عمليا مما استحدث من موشحات، او ما يسمى يالشعر الحر،او على الاقل(واقع ما يسمى بالشعر الحر).

       وإذن صحيح أن(الشعر كلام موزون مققى)،وصحيح ان(الموشحات كلام منظوم على وزن مخصوص). ويصدق هذا على ما يسمى بشعر التفعيلة اوالشعر الحر.

ومن الواضح  هنا ان:

<!--الوزن معيار، او وحدة قياس(الكيلغرام من السكر،الكيلوغرامين،الخمسة كيلوغرامات…وفي الشعر يقابله توالي الحركات، والسكنات، أوتوالي الاسباب ،والاوتاد .وعلى مستوى اكبر :تكرار، وتوالي تفاعيل كل بحر كمجموعة، او حزمة خاصة، وكوزن خليلي، او وحدة قياس).

<!--السكر في كل حزمة، او مجموعة ،او في كل كيس، او حتى في القنطار ،هو في الاصل من وحدة واحدة: هي بلورات من السكر،نلمسها، نتذوقها ،ونراها: اي ان الوزن له ما يقابله ماديا.وكذلك في الشعر. فالاوزان،سواء كتوالي اسباب مع اوتاد، او كتوالي وترتيب تفاعيل في كل بحر، او وزن من الاوزان الستة عشر، هي تتشكل من وحدات صوتية ،وهي الاسباب والاوتاد.وعلى مستوى اكبر: التفاعيل..وهي وحدات نسمعها ونقرؤها ونراها ايضا.

<!--توالي الحركات والسكنات،او توالي التفاعيل،مقارنة مع كيلوغرام يوالي كيلغوراما، او كيلوغرامين مع كيلوغرامين ، او مزيج من جمع وتوالي كيلغرام مع كيلغرامين مثلا بكميات متكررة ، هي من جهة اخرى نوع من الايقاع.

-الوزن لطبيعته المادية يتضمن معنى من معاني الثبات.

الخلاصة ها هنا هي ان (الوزن معياري مادي ويشكل ايقاعا ايضا).فهل الايقاع وزن؟

 

الايقاع

       بالمقابل السنة: شهورا، واياما، واسابيعا،بل يمكن عدها فصولا اربعة: شتاء وصيفا وخريفا فربيعا. ومن الممكن  جمعها قي مجموعات :(اياما اياما) او (اسابيعا اسابيعا) او (شهورا شهورا).  و لكن  مثلا هل مجموعة الايام المشكلة من اليوم كوحدة فيها  كل ايامها  حتى في الفصل، او الشهر الواحد ،ذات حرارة، او برودة واحدة؟وهل يمكننا جمع السنة باعتبارها اياما مع شهور، او اسابيعا مع أيام؟ومثل هذا السؤال اذا نظرنا الى السنة فصولا او أسابيعا.

     وواضح هنا اننا:

- امام واقع تجريدي وليس ماديا محسوسا مسموعا اوملموسا او ممكن رؤيته او نتذوقه،كما هي الحال في تجميعنا للسكر.هل نحن امام ما يمكن عده وزنا ؟

صحيح نحن هنا امام صورة من صور الوزن او القياس مجازا.فكما جمعنا  السكر في مجموعات مجموعات استطعنا جمع السنة في مجموعات  مجموعات ايضا  . ولكن  الا ترون ان المجموعات او الحزم  في مثال السكر جميع المجموعات ومع اختلاف وحدة الكيل او الوزن من بلورات سكرية ذات تركيب وطعم واحد سواء بالنظر للمجموعات جميعا او اذا نظرنا الى كل مجموعة على حدة.وليست الحال كذلك في المثال(السنة) .فقد سبق القول عن اختلاف اليوم  حرارة او برودة في كل مجموعة  بل وان الجمع حتى على اساس فصلي  فحزمة فصل الشتــاء مثلا شهورها وايامها ليست من طبيعة واحدة من الحرارة والبرودة او الطول وقصر الشهر .

<!--في مثالنا (القنطار من السكر) امكننا ان نجمعه في اكياس من اوزان مختلفة بنسب تتكرر، ولكن في مثالنا هذا السنة،فليس بالامكان جمع السنة اياما مع اسابيع، او اسابيعا مع شهور ، او شهورا مع ايام.المعتاد مثلا القول: السنة 365 يوما.

 

الخلاصة هي ان الايقاع تكرار لما هو تجريدي عددا من المرات ،وهو ليس بوزن.

 

 

البحر

      سميت التفاعيل في تكرارها في اشطار على انساق خليلية بالبحور.ويرى البعض ان تسمية الاوزان بالبحور راجع الى كونها يوزن بها ما لا حصر له من الكلام..اي بمعنى السعة والاتساع.وانا ارى ان التسمية بهذا الاسم  وبهذه الدلالة(السعة والاتساع طولا وعرضا) مستساغا، ومحتمل الوقوع ويقبل الاعتماد عليه، ولكنني أرى من جهة اخرى ان التسمية إنما استمدت من البحر لتموجات امواجه، ارتفاعا وخفضا او مده وجــزره.وهذا سبب لم يلتفت اليه أحد .وها هنا لفتة من الممكن  بها درء تهمة ان قدامى العرب لم يتفطنوا الى أن الشعر إيقاع،او انهم لم يستخدموا معنى من معانيه.وأرى هناك سببا وجيها آخر -ومن منطلق السعة والاتساع- في اطلاق التسمية على الاوزان بـ(البحور) ، كون انتظام التفاعيل في انساق خليلية، يسع ما لا حصر له من الافكار والاحاسيس والصور والآخيله.

 

والخلاصة:

البحر من هذا المنطلق ضرب من الايقاع، ليس إلا.

 

     وندائي  خاتمة لهذا المبحث ،ادعو الى توحيد المصطلحات،وأن  نتحلى بروح المسؤولية،ونحاول أن نأتي بجديد...يسروا ولا تعسر

 

      وكحوصلة اوخاتمة ،لنعد الى التعريفين (الشعر كلام موزون مققى و (الموشحات كلام منظوم على وزن مخصوص) ،ثم لنقارن بين(موزون) في التعريف الاول مع (وزن مخصوص) في الثاني.فهل الدلالة واحدة؟القاريء المتسرع قد يفهم (وزن مخصوص) بمعنى موزون،والصحيح ان القول: (وزن مخصوص)  إنّما للدلالة او الاشارة الى الايقاع ،و الا لكانت الموشحات – في هذا التعريف-كلاما موزونا.ويكفي هذا شاهد عن الخلط في المصطلحات وإن  من جهة فهم القاريء.

  وكشهادة عن الخلط عند الباحثين ،يقول محمد العمري9: (من هنا فلا أرى من المناسب جعل العروض والقافية مساويين للإيقاع، كما يفهم من العبارات الاختزالية لبعض الباحثين حين يقولون: الإيقاع أو الوزن أو القافية أو العروض عامة. بل إن الوزن نفسه لا يعني، في تعريف المدققين من القدماء، الوزن العروضي المجرد وحده. فقدامة ابن جعفر الذي طالما حمل وزر تعريف الشعر باعتبار الوزن، يقول: "ومن نعوت الوزن الترصيع"). والترصيع مكون شعري حر وشبه حر (.

شهادة اخرى يقدمها  الدكتور حسن عبد عودة الخاقاني في بحث له10 :" الإيقاع في الشعر العربي من البيت إلى التفعيلة "للسيد مصطفى جمال الدين" بالقول:( " ولا شك في أن المؤلف قد خلط خلطا واضحا بين مفهومي الإيقاع والوزن , إذ جرت دراسته بعد ذلك في أوزان الشعر وليس في إيقاعه فظهر من ذلك انه كان يقصد بكلمة الإيقاع الوزن الشعري , وهو في هذا قد خلط بين مفهومين مختلفين طالما جرى التفريق بينهما في مختلف الدراسات التي صدرت قبل كتاب السيد المؤلف أو بعده .)

       مثال   آخر او شهادة حية عن الخلط في المفاهيم..يقول   الدكتور نضير الخزرجي 11 :( ولهذا فإن معرفة المصطلحات والثبت من جزئياتها لها أصحابها وعلماؤها، فربما كانوا من طبقة الشعراء أو عموم الأدباء، فالشعر العربي قائم على عمودي الوزن والقافية، فإذا كانت الثانية معروفة من خلال الحرف الهجائي لخاتمة البيت فإنَّ مربط الفرس في الأولى كون الوزن الشعري وهو ما يعبر عنه بالعَروض أو ميزان الشعر أو الإيقاع الشعري له خبراؤه وهم في نادي الشعراء عملة صعبة). هذا الـ(نضير الخزرجي) نفسه وهو يدعوا الى معرفة المصطلحات والثبت من جزيئاتها يقع في الخلط ولا يفرق بين الوزن الشعري والقافية ولا بين العروض ،وهو يطري من اسماه بـ الدكتور محمد صادق الكرباسي .يقول الخزرجي :( الذي تمكن من التوسع في التفاعيل والبحور والأوزان ليصل بالتفعيلات إلى 43 دائرة بحرية تولدت عنها 210 بحراً).فهل القافية هي الحرف الاخير من البيت الشعري؟وهل العروض هو الايقاع الشعري؟خليق بالذي يخلط حتى بين المصطلحات ان لا يحكم نفسه قاضيا في موضوع لا يملك مفاتيحه.

 

واليكم جدول مقارنة يبين اوجه الاختلاف بين الوزن والايقاع خاصة لاهميتهما وكثرة استعمالهما :

الـــــوزن

الايقاع

البحر

- وحدة قياس او وزن

- مادي

- كمي

- ثابت ولا يتطور وذو رتابة

- كل وزن هو إيقاع

-خاص بالشعر وفي جميع اللغات

 

 

 

- ذو وظيفته فنية

- ملمح فقط

- تجريدي

- نوعي

- يتطور كونيا او اقليميا12

- ليس كل ايقاع وزنا

 -اعم من الوزن،نجده في جميع الفنون بما في ذلك الشعرفي جميع اللغات والنثر ايضا، وكذلك دورات وحركات الظواهر الكونية.

- يتجاوز مستوى الوظيفة الفنية الى المستوى الثقافي 13

- ذو طبيعة مزدوجة،فهو كما يمكن ان يرادف معنى (الايقاع) ،فهو يرادف بحسب السياق (الوزن).

فالقول: بحور الشعر يقصد به الاوزان

كما قد يقصد بها الايقاعات او نغمة  البحور الشعرية،فلكل بحر نغمته أو إيقاعه .كما لكل دائرة شعرية اوزانها وإيقاعياتها.

 

ثانيا==اقتباس الشواهد والعناوين  

    مثال ذلك الشاهد الشعري:

(فـــإن يعرض ابو العباس عني***ويركب بي عروضا من عروض)

في (العروض الزاخر واحتمالات الدوائر)لصاحبه محمود مرعي.ثم في (محاضرات في العروض وموسيقى الشعر) الدكتورة ليلى رحماني.. https://faclettre.univ-tlemcen.dz/assets/uploads/DOCUMENTS/cours%20en%20ligne/1-AROU-RAHL.pdfوهو شاهد لا يكاد يخلو منه كتاب عروضي خاصة الكتب القديمة.

و  مثال ذلك اقتباس د.عبد الرحمان تبرماسين من جامعة بسكرة العنوان (العروض وايقاع الشعر العربي)
http://elearn.univ-biskra.dz/mod/resource/view.php?id=685 وهو عنوان كتاب للدكتور سيد البحراوي (العروض وايقاع الشعر العربي-محاولة لانتاج معرفة علمية)-الهيئة المصرية العامة للكتاب –طبعة 1993.

وعلى نذكر الدكتور عبد الرحمان تبرماسن،لابأس من الاحالة الى نقاش بيني وبينه ، حديثا ذا  صلة بااشعر ايضا وفي صميم العروض. من النشر الشبكي الرابط: http://montadajbala.ahlamontada.net/t4782-topic ..( العروض وإيقاع الشعر العربيdoc.) لصاحبه د عبد الرحمان نبرماسين...موضوع سرقة ادبية.

 

 

 

ثالثا==ظاهرة الحشو والفضول

     تعود ظاهرة الحشو والفضول الى حب الظهور أوالتظاهر بالموسوعية في العلم،

قل لمن يدعي في العلم فلسفة****حفظت شيئا وغابت عنك أشياء

وهي من الحيل والخدع التي يستدرج بها القراء.وعادة ما تمتليء بها الصفحات في المقدمات ،وتاتي المتون و الخواتم عديمة الفائدة وبلا جدوى. عقيمة وخالية من كل جديد.مثال ذلك ما نجده في (العروض الزاخر واحتمالات الدوائر)لصاحبه محمود مرعي.إذ- مثلا -ما جدوى او فائدة، ،

1--تكرار بنى النبي(ص) منبرا لحسان بالمسجد..

2--يقول الباحث:  قال الخليل : ( العروض عروض الشعر لانه يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الانصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز)  ..يخيل لي ان (جهيدة قطعت قول كل خطيب)،فلماذ كل تلك التعريفات للعروض بمكة والمدينة وربما اليمن’او بمعنى ما يعارضك من المكان،او الناحية او الطريق الصعبة’او الطريق في الجبل...او هي تعني  الحاجة..وبعير عروض الذي ان فاته الكلا اكل الشوك...؟؟؟؟جريا واتباعا للعرف الاكاديمي؟من الممكن جوازيته في غياب تعريف المصطلح.أما وتعريف العروض من الخليل نفسه،فليس هناك مبرر لمثل تلك الشروحات او المقاربات اللغوية …لا من الباحث ولا من غيره.

     ودعنا مما نلمسه من حشو وفضول وكلام خارج عن الموضوع مثلا تحت العنوانين(مدخل عام في الشعرو محاسنه) والعنوان يمثل اقتباسا من العنوان( العمدة في محاسن الشعر ونقده) يوهم بالاصالة؟وأنه:

(جدي الخليل وما تخفى صنائعه****في الشعر واسأل فان الدهر لم يجد)

...او الحشو في المقدمة.؟؟؟؟ما معنى العزف بــ(الكتاب الاول في العروض الخليلي والبحور الستة عشر،والمتدارك العشري، واللاحق ،والملحق والمقبول...) البحور الستة عشر من المسلم بها فماهي  الاربعة الآخيرة؟من البديهيات؟ مصطلحات لم نسمع بها ولا نفهم معناها .ومن اي مجمع لغوي او عروضي اكتسبت الشرعية؟كان خليق بالباحث عرض الاكتشافات على اهل الاختصاص ، وليس بان يلقي بها على عواهنها ومن غير شهادات او رأي وتقدير لجنة؟

     لا اخفي عليكم ومن غير ان اشكك في قدرات ابناء الامة اننا في زمن حتى التاجر واصبح يدعي الاكتشافات…كلمات مفتاحية: قصائدي في جعلاد (شحلاط نوار) او الرابط :……………………………………كما انه باستثناء،ما يقدمه الاستاذ الدكتور رياض يوسف من الجزائر،كاكتشافات اوزان جديدة، فان عددا معتبرا ممن يدعون الاكتشافات الجديدة هم من العراق..سامر سكيك فلسطيني كما قرأت عنه،علما ان عليهم طعونا ومآخذ من غيري..هذه مآخذ الغير عليهم بالنسخ واللصق كما هي وباخطائها المطبيعة، اليكموها كما هي برغم طولها لفائدتها :

أوزان و (بحور) جديدة

    ثمة منهجان لتناول العلوم والأفكار 

الأول يقوم على الوعي على  الأصول والمبادئ  أو المنهج الكلي الذي يحكم التفاصيل ثم تأتي التفاصيل في ذلك  السياق هينة لينة منسجمة. ونظير هذا في علم العروض هو العروض الرقمي.

والثاني يقوم على دراسة التفاصيل بمعزل عن  الوعي على المنهج الكلي الذي يحكمها. وهذا ما عليه تناول العروض بالتفاعيل.

يقولالأستاذ ميشيل أديب  في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002وأكثر ما يعيب  كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "

 وفي هذه الحالة تصبح دراسة التفاصيل مبرمجات مجزّئات للتفكير تحجبه عن وجود منهج  كلي من حيث المبدأ. ويكون الأخذ التفاصيل في هذه الحال بين أمرين

أ- التزام كاتالوج التفاصيل دون معرفة المنهج الأمر الذي يحد من الاضطراب - دون أن يتيح الوعي على كلية المنهج - ونظير ذلك في العروض مذهب من يلتزم بتفاعيل الخليل وتقنيناته لها.

ب- من  يأخذ التفاصيل دون  التقيد بكاتولوجها فيَضيع ويُضيع ونظير ذلك في العروض من راحوا يلصقون التفاعيل بعيدا عن تقنينات  الخليل كيفما اتفق ليأتوا بما دعوه ( بحورا جديدة ) .

يتكرر نشر ما يراه ناشروه ( بحورا جديدة)، ولا بحور إلا بحور الخليل، وللاختصار يرجع في هذا إلى موضوع الخليل وماندلييف :

http://arood.com/vb/showthread.php?p=21144#post21144

فلنسمّ الأوزان  التي تقع خارج بحور الخليل بالموزون تمييزا لها عن الشعر، وحفاظا على مرجعيته من العبث.

وفيما يلي عرض ملخص لما نشرته حول بعض هذه الأوزان المستجدة مع الإشارة إلى منشإ الخلل الناجم عن أخذ تفاعيل الخليل بمعزل عن منهجه . وما هذه [البحور]  إلا  جزء مما  يتوالى تصنيعه .

الرقم

 ( البحور) الأوزان المستحدثة

1

(البحر)  والشاعر

السامري

سامر سكيك

وزنه حسب الشاعر

متفاعلن مفاعلتن

وزنه رقميا

1 3 3 3 1 3  

تواريخ

23-8-2003

ملاحظة مختصرة

لا يجتمع وتدان أصيلان 3 3

سطر عليه

فيها ترى بنـي نُجُـبٍ          وعلى الجهادِ قد فُطِروا

روابط حوله

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1009 

http://www.rabitat-alwaha.net/~alomary/moltaqa/showthread.php?t=2358

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/assamiry

2

(البحر)  والشاعر

المؤتلف

سامر سكيك

وزنه حسب الشاعر

مفاعلتن متفاعلن

وزنه رقميا

3 1 3 1 3 3

تواريخ

 

ملاحظة مختصرة

 3 (2) 2 (2) 2 3 : لا يصح تجاور أربعة أسباب في غير الخبب

التسمية للشاعر والعروضي محمود مرعي

width: 117.0pt; border-t
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 141 مشاهدة
نشرت فى 30 ديسمبر 2016 بواسطة boutaflikayahod

عدد زيارات الموقع

2,864