-ذكرت دراسة علمية جديدة أن الأطفال الذين يولدون صغارا في الحجم حتى بعد اكتمال نموهم في نهاية مدة الحمل.
-وأظهرت الدراسة أيضا أن الطريقة التي تستجيب فيها الأم لسلوك طفلها
الذي يكون مزعجا في بعض الأحيان.
قد تؤثر على نمو الطفل.
-مشيرة ألى ان طريقة تفاعل الوالدين مع الطبع الحاد أو انفعال الطفل قد تسهم في تطوره على المدىالطويل.
-واكتشف الباحثون في جامعة رودي آيلاند, أن التجارب المبكرة لبعض الأطفال صغار الحجم عند الولادة , وبيئة المنزل, وطريقة تفاعل الأمهات
-وإدراكهن لكيفية التعامل مع أطفالهن, تؤثر على أداءالأطفال في المقاييس التنموية المتعددة.
-وقام الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (طب الأطفال التطويرالسلوكي),بمقارنة التطوربمقارنة السلوكي السلوكى39 طفلا ولدوا بوزن طبيعي و44 آخرين
ناضجين ولكنهم صغار الحجم خلال
- الأشهر الستة الأولى من الحياة, وقياس انفعالات الطفل اعتمادا على مستوى نشاطه وابتساماته وضحكاته وخوفه من كل شيء جديد والنعومة والتوجه نحو جسم أوشيء معين, ومن ثم قياس درجات النمو والتطور من خلال اختبارات المهارات الحركية والإدراكية, ومراقبة درجة تفاعل الأم مع طفلها, ومستويات التوترونوعية التنشيط الدماغي للطفل في المنزل.
-وقال الباحثون إن الطفل الذي يولد بعد حمل دام37-42 أسبوعا, وكان وزنه أقل من الوزن الطبيعيى بنحو 10%, يعتبر صغير الحجم بالنسبة للعمر
-الحملي, كما لوحظ أن الأمهات اللاتي يصعب عليهن فهم أطفالهن يكن أقل استجابة لهم, وقد سجل هؤلاء الرضع درجات أقل في اختبارات التطور مقارنة مع الأمهات اللاتي يتفهمن حساسية أطفالهن
ساحة النقاش