طفل ثائر
من طِفلٍ ثائر ماتت اُمهُ مُنذ عشيه
لو نحسب عُمره حائر !!
لم يتعد خمس سِنين كُليا
من وجههِ شَعت عَفويه
ووجدتُه في الطرقاتِ
يَسُب ويلعن أعداءَ الوطنيه
صَرخاته رعداً هزت افكاري المطويه !
يتقدمُ بين شظايا النار !
كانهُ دبابه بشريه
لا يخشي الموت فقد ذاقهُ
وانتحب لروحهِ مات صبيا !!!!!!!
رددَ يا وطني سَنُقاتل
نرفعُ جبهتنا المحنيه !!!!
::::::::::::::::::
الارض اهتزت من صوته
طفلُ ثائر في احلامي المطويه
بقلم أ/ بلال علي الديك
13/ 2/ 2011
ساحة النقاش