مجلة الثقافة العلمية

edit

مع التطور التكنولوجي، باتت الكثير من الأدوات بين أيدينا تسهل حياتنا وتجعلها أسرع. لكن معظمنا لا يعلم دور بعض الأدوات أو الوصلات كحال تلك القطعة السوداء التي تظهر أمامنا يوميا.

عالم التكنولوجيا عالم متشعب جدا. إختراع اليوم يصبح قديم الأمس. كمّ هائل من المنتجات في السوق تحمل معاني كبيرة وسرّية كأن تعلم سبب توقيت 9:41 في كل صورة أو إعلان رسمي لـ"آيفون".في هذا الإطار، دائما ما نرى قطعة أسطوانية سوداء تتخذ قبل المنفذ الذي تضع فيه وصلة "USB" محلّا لها، فما هو دور هذه القطعة؟تسمى هذه القطع التي تشبه المطبات في الأسلاك "ferrite beads" وهي قطعة معدينة مصنوعة من مادة الفرايت التي تكون أصلا من مجموعة معادن بينها أكسيد الحديد (سبائك). مغطاة بالبلاستيك وإذا كسرت هذه القطعة ستجد أسطوانة معدنية سوداء.الهدف منها هو تخفيف التشويش بين الأجهزة وعدم تداخل البيانات عبر عاملين اثنين: التخفيف من التداخل الكهرومغناطيسي EMI وتداخل الترددات اللاسلكية RFI.

من أين يأتي التشويش؟

  • الحواسيب هي أجهزة صاخبة نوعا ما. اللوحة الأم تصدر ذبذبات من 300 ميغاهيرتز إلى 1000 ميغاهيرتز
  • لوحة المفاتيح لديها أيضا وحدة معالجة تصدر أيضا ذبذبات
  • بطاقة الفيديو لديها أيضا مؤشرات ذبدذبات لتنظيم الشاشة
  • مصدر آخر لهذا الضجيج هو الكابلات التي تربط الأجهزة

إن التداخل بين هذه الذبدذبات يعرض البيانات داخل هذه المكونات للفقدان أو تقنيا للتشويس. هذه القطعة السوداء هي من تزيل هذه الذبذبات وتنظم عمل الحاسوب كما أنها تسيطر على الموجات الخارجية ذات التردد العالي. فعلا، إنها مهمة جدا لحفظ ما نكتبه وما نحمله وكل شيء نفعله على الحاسوب!

berbernews

صدي بربر الاخباري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 164 مشاهدة
نشرت فى 25 يوليو 2016 بواسطة berbernews

بربر مدينة سودانية تتبع لولاية نهر النيل بشمال السودان وهي مدينة تاريخية يعود تاريخها إلي العصر المروي وتقع على ضفة نهر النيل الشرقية على ارتفاع 334 متر (1095 قدم) فوق سطح البحر وتبعد عن الخرطوم بحوالي 311 كيلو متر (284 ميل ) شمالاً.

سبب التسمية

تماما كما هو الحال بالنسبة لمعظم المدن التاريخية القديمة طرأ خلاف كبير حول أصل اسم المدينة وسبب تسميتها به، ففي حين ينسب البعض الاسم إلى التجار البربرالقادمين من شمال أفريقيا متجهين نحو ميناء سواكن وإلى إثنية البرابرة، يرى البعض الآخر بأن الاسم مشتق من كلمة البَر، حيث كانت قوافل التجار القادمة من أماكن بعيدة جداً تمر بموقع المدينة الذي جعلت منه محطة استراحة، وكانوا التجار يقولون أنهم وصلوا بَرْ..بَرْ، والكلمة تعني باللهجة العربية السودانية عند نطقها مع الإشارة التلويحية باليد أنهم وصلوا إلى بر بعيد جداً. وثمة روايةأخرى تناقلت شفاهة تزعم بأن الاسم يرجع إلى ملكة نوبية كانت تحكم المنطقة تسمى بربرا وكان لها ثلاثة مساعدين هم: ضانقيل وكانوا يحكمون باسمها الجزء الشمالي من المدينة، وفرخة ونخرة. وهي الآن أسماء لقرى الضانقيل والفريخة وجبل نخرة المجاورة للمدينة الحالية.
وثمة رأي ثالث مغاير تماماً يذهب إلى أن الاسم الأصلي للمدينة هو المخيرف بمعنى الكهل المصاب بمرض الخرف أو العاجز لأن المدينة نشأت وتطورت في موقع أثري قديم جداً، لكن هناك من يفسر اسم المخيرف بأنه تصغير للخريف في دلالة على قلة الأمطار في المنطقة في موسم الخريف، على نحو يختلف مع الأمطار الغزيرة التي يراها القادمون من الشرق والجنوب. فكانوا يقولون خريف المنطقة(بربر) مجرد مخيرف وليست كالخريف في ديارهم.

التاريخ:-

كان يطلق على بربر قبل فترة المهدية اسم «المخيرف» وتلقب بمخيرف النور، نسبة إلى رجل يدعى النور وكان يرعى أغنامه في مراعي تلك الجهة قبل أن تتحول إلى موقع استيطاني، وقد ذُكر اسم المخيرف في العديد من الأشعار والقصائد التراثية المحلية.

عهد السلطنة الزرقاء:-

كانت المدينة في عهد سلطنة سنار المعروفة باسم السلطنة الزرقاء معبراً لقوافل الحجيج من وإلى الأراضي المقدسة بالحجاز. وقد تحدث عنها الرحالة السويسري يوهان بوركهارت الذي زارها عام 1813 م. وكانت تشتهر بكثرة مدارس القرآن المعروفة محليا بالخلاوي (المفرد خلوة ) حيث كان الكثير من الأسر بالمنطقة يرسل أبنائه إليها لتعلم القرآن وتلقي دروس الفقه.
زارها العالم المصري محمد المصري قادماً إليها من صعيد مصر وأسس بها مسجداً وخلوة لتدريس القرآن الكريم.
وكانت التجارة رائجة فيها إبان عهد السلطنة الزرقاء، حيث كانت تمر عبرها صادرات السودان مثل ريش النعام والعاج والجلود في طريقها إلى ميناء سواكن، الميناءالرئيسي لبلاد السودان في ذلك الزمان، وتدخل من خلالها ما يأتي عبر ذلك الميناء من سلع مستوردة كالأقمشة و الحرير والعطور و التوابل. وكان سوقها شبيهة بأسواق المدن التجارية الكبيرة في ذلك الزمان مثل فاس والقاهرة وجدة تتكون من مباني مشيّدة بالآجر لمتاجر في صفين متوازيين تفصل بينهما مساحة صغيرة مسقوفة تسمى القصيرية وهي اشبه بالقيسارية المعروفة في الأسواق التقليدية القديمة بمدن مغربية مثل مراكش وفاس أو البازار في بلاد فارس وآسيا الصغرى. ولا تزال أثار هذه السوق باقية إلى يومنا هذا.

الموقع:-

تقع مدينة بربر في وسط ولاية نهر النيل على الضفة الشرقية لنهر النيل على الشريط الموازي لمجرى نهر النيل مع أجزاء لها تقع على الضفة الغربية لنهر النيل بين خطي عرض 17,40 – 18,30 وخطي طول 32,20 – 34,20. ويحدها من الجنوب المخيرف ومحلية عطبرة ومن الشمال العبيدية ومحلية أبو حمد، ومن الناحية الغربية نهر النيل و ولاية شمال كردفان، ومن الشرق ولاية كسلا.

berbernews

صدي بربر الاخباري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 166 مشاهدة
نشرت فى 23 يونيو 2016 بواسطة berbernews

 قامت مجموعة الصفوة الالكترونية وفي بادرة جميلة قامت بزيارة للمهندس المبدع/منزر محمديونس. بمنزله بحي الدكة. وقامت بتكريمه خلال الزيارة. وفاء وعرفانا. لتشريفه السودان ومحليةبربر. عبر اختراعاته المفيدة في العديد من المجالات. خدمة للمجتمع. الاخ/التجاني سليمان. اشار الي نهج المجموعة في الاهتمام بالكفاءات والمبدعين. لمافي ذلك من تطور وتقدم للشعوب وللمجتمعات. موضحا بان المجموعة ستواصل تواصلها مع الكفاءات والمبدعين والرموز الثقافية. الي ذلك عبرت اسرة المهندس. منزر عن سعادتها باللفتة الرائعة متمنية للمجموعة التوفيق والسداد. ✍اعلام المجموعة .

 

 

berbernews

صدي بربر الاخباري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 134 مشاهدة
نشرت فى 28 مايو 2016 بواسطة berbernews

تشير الأحاديث النبوية أن في أخر الزمان سوف تهدم الكعبة الشريفة على يد رجل من الحبشة يدعى ذو السويقتين لونة أسود وقدميه نحيفتان وأفحش أي متباعد من بين الساقين يخرب الكعبة ويهدمها حجرا حجرا وأيضا يوجد أحاديث تظهر ما سوف يحدث في أخر الزمان عن خلو المدينة المنورة من الناس ويخرب المسجد النبوي حتى تسكنه السباع والطير فعن صحيح مسلم قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم “ليتركنها أهلها على خير ما كانت مذللة للعوافي” وهنا يقصد السباع والطير .
ويوجد أيضا حديث ضعيف أنكره الشيخ الألباني هو “لتتركن المدينة على أحسن ما كانت حتى يدخل الكلب أو الذئب فيَعدي على بعض سواري المسجد أو على المنبر وهذا يعني أن الذئب يبول على سواري المسجد أو على المنبر فقالوا: يا رسول الله فلمن تكون الثمار في ذلك الزمان قال “للعوافي” أي السباع والطير .
وبهذا يعلم الانسان أن كل شيء فاني الا وجه الله تعالى جل جلالة وهذه سنتة وستزول كل المخلوقات مهمة عظمت ومهما جلت الشمس تقصف والقمر يخسف والانبياء يمتون والملائكة يمتون وكل شيء يذهب بشاشته حتى الأرض والسماء وسيبق وجه الله ذو الجلال والاكرام.
وتوضح الأحاديث أن أخر الزمان سوف يظهر المهدي المنتظر وقت خلت فيه الأرض من أهل التوحيد وينزل النبي عيسى علية السلام ويقتل المسيح الدجال بعد أن أمن به عدد كبير من الناس.

berbernews

صدي بربر الاخباري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 6 مايو 2016 بواسطة berbernews

الماء الساخن كنز لم يعرفه الكثير حول العالم فهو ثقافة معروفة لدى الشعب اليابانى ومأثور لديهم وغير منتشر للجميع وهذا موضوع هام ليتنى أستطيع إيصاله لكل أنسان على وجه الأرض فما من شيىء أغلى بعد ديننا من عافية الأبدان حيث يقول أحد أطباء القلب لو أن كل من يعلم فوائد تناول الماء الساخن ويعرف تلك المعلومة لشخص يعرفه فأنه سيكون سبباً فى إنقاذ حياة هذا الإنسان .

 

berbernews

صدي بربر الاخباري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 67 مشاهدة
نشرت فى 6 مايو 2016 بواسطة berbernews

ابحث

عدد زيارات الموقع

26,893

اخبار محلية بربر

berbernews
نهتم باخبار محلية بربر »