authentication required


:المقدمة
تشكل الاضطرابات السلوكية والانفعالية مشكلة كبيرة في تكيف الفرد ، وترتبط بضغوط نفسية شديدة نسبيا كما ان لها العديد من الاسباب ولكن ليست بدرجة واحدة في التاثير فمنها البسيط والمتوسط والشديد تبعا للاسباب التي ادت لذلك .
تعريف الاضطرابات السلوكية والانفعالية :
هناك اكثر من تعريف للاضطرابات السلوكية والانفعالية نذكر منها التعريف الاكثر قبولا وهو تعريف بور :
مفهوم بور
Bower للاضطرابات السلوكية والانفعالية حيث اشار هذا المفهوم الى وجود صفة او اكثر من الصفات التالية :
- صعوبة القدرة على التعلم والتي لا تعود لاسباب عقلية او جسمية اوحسية .
- صعوبة في القدرة على اقامة علاقات اجتماعية والاحتفاظ بها .
- ظهور اماط غير ملائمة من السلوك في الظروف العادية .
- شعور عام بعدم السعادة والاكتئاب .
- اظهار اعراض جسمية مرضية ومحاوف شخصية ومدرسية .
(الظاهر ، 2005 ، يحيى ، 2000 ، عبد العزيز ، 2005)
ومن الجدير بالذكر انه لا يتوفر تعريف عام ومقبول للاضطرابات السلوكية والانفعالية لعدة اسباب وهي :
- لعدم توفر تعريف متفق عليه للصحة النفسية .
- تباين السلوك والعواطف .
- صعوبة قياس السلوك والانفعالات .
- الاختلاف في الاطر النظرية والفلسفية المستخدمة في تفسير الاضطرابات .
- التباين في وجهات النظر الاجتماعية والثقافية في تفسيرها للسلوك .
(عبد العزيز ، 2005 ، يحيى ، 2000)
التصنيف :
هناك اكثر من تصنيف للاضطرابات السلوكية والانفعالية نذكر في هذا المجال التصنيف الذي يعتبر من افضل التصنيفات كما تذكر بعض المراجع وهو تصنيف كوي Quay المتعدد الابعاد ويتكون من اربعة ابعاد وهي :
1- اضطرابات التصرف : وتتمثل في المشاجرة والتخريب وعدم الطاعة .
2- اضطرابات الشخصية : وتتمثل في القلق والخوف والانسحاب والاحباط .
3- عدم النضج : ويتمثل في قلة الانتباه وضعف التركيز واحلام اليقظة .
4- الجنوح الصبياني : ويتمثل في انتهاك القانون ، الهروب من المدرسة ، السرقة .
(يحيى ، 2000 ، الظاهر 2005)
اما الاسباب التي تؤدي الى الاضطرابات السلوكية والانفعالية فيمكن تقسيمها الى ما يلي :
العوامل البيولوجية
العوامل والاسباب البيولوجية مسؤولة عن العديد من الاضرابات السلوكية والانفعالية وخاصة الشديدة والشديدة جدا وهناك العديد من الدراسات في هذا المجال اثبتت على وجود علاقة للعوامل البيولوجية بالاضطرابات السلوكية والانفعالية واكد الباحثون ان هناك سبب بيولوجي لبعض الاضطرابات مثل الفصام والشره المرضي وغيرها من الاضطرابات .
العوامل البيئية ومنها :
الاسرة :
أشارت العديد من الدراسات والابحاث التي تناولت الاسرة وتاثيرها الكبير في تنشئة الاطفال وخاصة في المرحلة المبكرة من حياتهم وهي مرحلة التمثل التي تؤثر ببناء شخصية الفرد بشكل كبير , والعلاقات السلبية بين افراد الاسرة واساليب التنشئة الخاطئة تسبب حدوث الاضرابات السلوكية والانفعالية عند الاطفال فالمعاملة التي تتسم بالتدليل والحماية الزائدة تؤدي احيانا الى العصيان ونوبات الغضب ، وعدم الشعور بالمسؤولية والاتكالية ، اما اسلوب التذبذب قد يخلق الخوف والقلق عند الاطفال ، وقد يكون هناك اسلوب التفرقة بين الابناء والذي يعزز في النفوس الحقد والرفض الذي قد يعبر عنه بسلوكات عدوانية موجهه نحو الذات ونحو الاخرين .
كما ان حجم الاسرة والمرض الابوي ووجود النماذج السيئة في الاسرة كلها تلعب دورا كبيرا في حدوث الاضطرابات السلوكية والانفعالية لدى الاطفال .
المدرسة :
للمدرسة اثر كبير على الطالب من حيث تكيفه من عدم تكيفه فالاساليب المختلفة التي يستخدمها المعلمون (كالاسلوب الاستبدادي ، المتهاون ، المتذبذب ، الديمقراطي) تؤثر في تكيف التلميذ او عدمه ، فنرى ان الاسلوب الاستبدادي والمتهاون والمتذبذب بعيدة عن تحقيق الحاجات النفسية والاجتماعية للتلاميذ ، بينما الاسلوب الديمقراطي يحقق هذه الحاجات ، كما يؤثر المنهج الدراسي والجو الذي يسود المدرسة والعلاقة بين الادارة والمعلمين في خلق حالة من التوافق للطالب ، فضلا عن ان هناك عوامل اخرى منها (حجم المدرسة ، عمر البناية ، مختلطة ام احادية ، الجنس ، حكومية ام خاصة...الخ)
العوامل الثقافية:
ثقافة المجتمع وعاداته وقيمه ومعاييره وتقاليده كلها عوامل تساعد في تشكل الا ضطرابات السلوكية والانفعالية
ان للثقافة التي ينشا فيها الفرد اثرا في التطور الانفعالي والاجتماعي والسلوكي بما فيها من قيم ومعايير سلوكية ، ومطالب ومحرمات ، ودور وسائل الاعلام المختلفة في تشجيع العنف ، الخمور والمخدرات ، والاقران وتاثيرهم .
ولا بد من الاشارة الى ان التعامل مع الطفل وفق ثقافة المجتمع كالتفرقة في التعامل بين الذكور والاناث كما هو حاصل في مجتمعنا ، والعرف الاجتماعي الذي يشجع السلوك العدواني عند الذكور ولا يستحسنه عند الاناث يكون سببا للاضطرابات السلوكية والانفعالية .
المتغيرات ذات العلاقة بالاضطرابات السلوكية والانفعالية :
1- الجنس :
هناك علاقة بين متغير الجنس والمشاكل السلوكية فقد اشارت العديد من الدراسات التي تناولت العدوان الموجه نحو الاقران الى ان الذكور اكثر عدوانا من الاناث كما ان اختلاف اساليب المعاملة الوالدية تجاه الطفل تشجع السلوك العدواني عند الذكور وعدم استحسانه عند الاناث الامر الذي يؤدي الى ظهور المشكلات السلوكية لدى الذكور اكثر منها لدى الاناث .
2- الانجاز الاكاديمي :
نجد ان العلاقة وثيقة بين مشاكل السلوك والتحصيل الاكاديمي فعندما يكون الطالب مضطرب سلوكيا غالبا ما يكون منشغلا عن الدرس وبالتالي يؤثر ذلك في تحصيله الاكاديمي ، وقد يكون ضغف التحصيل ناتج عن مشاكل سلوكية تتعلق بالتلميذ نفسه او المعلم او الظروف البيئية .
3- الصفات الجسمية :
اختلاف الصفات الجسمية بين الجنسين لها الاثر في ظهور المشاكل السلوكية فنجد خشونة الذكر تجعله اميل من الانثى لاحداث المشكلة السلوكية ، كما ان الاختلاف في صفات الجنس الواحد ترتبط بالمشكلات السلوكية فنجد ان الاطفال السمان سلوكهم ايجابي وسهل بينما يميل الاطفال النحاف الى الانسحاب والقلق .
4- الذكاء :
ان مشاكل السلوك لا تقتصر على الذكاء المنخفض فحسب وانما الذكاء المرتفع كذلك . فالذكاء المنخفض يجعل الطفل بطئ التعلم والناس يعاملونه على قدر مستواه العمري لا على قدر مستواه العقلي فيطالبونه باشياء قد تكون فوق طاقته ، وقد يتعرض الى فشل واحباط يجعله يشعر بخيبة الامل والقلق ، كما ان الطفل المتميز بالذكاء المرتفع والذي يتميز بسمات شخصية كالاستقلالية والتفكير الناقد ، وحب الاستطلاع والفضول العقلي قد يكون عرضة الى عدم التوافق بسبب استطدام هذه السمات باساليب والدية غير سوية في البيت وعدم تقبل من قبل المعلمين في المدرسة .
5- الطبقة الاجتماعية :
لكل طبقة اجتماعية تقاليدها وثقافتها الخاصة بها والتي تؤثر في اساليب التنشئة حيث ان الاباء الذين ينتمون الى المستويات الاجتماعية والاقتصادية المتوسطة لا يعاقبون اطفالهم ، بما ينتج عن سلوكهم ، بل يحاولون معرفة الدوافع التي ادت لذلك ، وهذا يؤدي بالاباء لمناقشة اطفالهم مناقشة عقلية لمعرفة دوافع سلوكهم واسبابها ، حتى يصدروا الاحكام في ضوء تلك المناقشة . لذا نجد الحوار بين اباء وابناء هذا المستوى يكثر ، ويقل في المستويات الدنيا .
(الظاهر ، 2005 ، يحيى ، 2000)
النظريات التي تفسر اسباب الاضطراب السلوكي :
• النظرية السلوكية .
• النظرية البيئية .
• النظرية البيوفسيولوجية .
• النظرية التحليلية .
النظرية السلوكية
من وجهة نظر السلوكيين ان السلوك السوي وغير السوي متعلم و معظم السلوكات متعلمة باستثناء الانعكاسات وعندما تحدث العلاقة الوظيفية بين المثير والاستجابة يحدث التعلم . مثلا : يتعلم الطفل ان البكاء يخلصه من الالم والجوع . وهناك معايير للحكم على السلوك غير السوي كالمعيار الاجتماعي والذاتي ومعايير اخرى كالشدة والتكرار .
ويتلخص محتوى هذه النظرية بعبارة (ان السلوك محكوم بنتائجه) وتهتم النظرية السلوكية بالسلوك الظاهر غير الملائم وتصميم برنامج التدخل المناسب للعمل على تغيير السلوك الملاحظ وتعديله .
النظرية البيئية
تفسر هذه النظرية ان الاضطرابات السلوكية والانفعالية هي نتاج تفاعل الفرد مع البيئة ، ويعتمد حدوث الاضطراب السلوكي والانفعالي على نوع البيئة التي ينمو فيها الفرد .
يعرف هارنج وفيليب (
haring & Philips) المضطرب سلوكيا بانه (الشخص الذي لديه مشاكل شديدة مع الاشخاص الاخرين مثل الرفاق او الاباء والمدرسين) .
النظرية البيوفسيولوجية
من المعتقد ان بعض الاضطرابات السلوكية انما تحدث من خلال عملية الانتقال الجيني او الوراثي . وقد استخدمت نظريات الانتقال الوراثي لتفسير السلوك الذهاني ، وانماط اضطراب التوحد ، والفصام وتعتبر النتائج التي اسفرت عنها الدراسات التي اجريت على الفصام هي اكثر النتائج اقناعا . وبوجه عام فقد اكدت نتائج الدراسات التي اجريت على التوائم ودراسات التبني انه كلما كانت العلاقة البيولوجية للفرد بشخص مريض بالفصام اقوى زاد احتمال اصابته هو الاخر بالفصام (
Buss , 1966 , kallman & Roth , 1956) ويشير كيتي (1973) Kety الى نقطه هامة في هذا الاطار فيرى انه على الرغم من ان معدل انتشار الفصام بصورة عامة يبلغ 1% تقريبا فان معدل انتشاره بين الاطفال الذين يعاني احد والديهم من الفصام يتراوح بين 12-16% تقريبا ، اما عندما يعاني كلا الوالدين من الفصام فان هذا المعدل يزداد ليتراوح احتمال حدوثه بين 39-68% تقريبا .
النظرية التحليلية
تنظر نظرية فرويد الى عدم ملاءمة السلوك على انه نتيجه للصراع بين مكونات الشخصية ، وتفترض ان شخصية الانسان تتالف من ثلاث قوى متفاعلة تتمثل في الهو والانا والانا الاعلى .ويعتبر الهو
id بمثابة محزن للدوافع الغريزية التي تمثل الطاقة النفسية ، والتي تعمل على تنشيط الشخصية حيث تؤثر علينا كي نبحث عن الحد الاقصى للسعادة الفورية وتجنب الالم .اما الانا ego فهو منظم الشخصية ، وهو الذي يعمل على اشباع الدوافع الغريزية التي يتضمنها الهو وذلك في نطاق تلك الحدود التي يفرضها الانا الاعلى .
ويعتبر الانا الاعلى
superego هو الضمير والانا المثالية حيث يعرفنا ما ينبغي ان نفعله ، ويشعرنا بالذنب عندما نفعل اي شئ خاطئ او نرتكب اي خطأ . ويشهد الواقع اننا عند الولادة لا يكون لدينا سوى الهو ، اما الانا والانا الاعلى فيتمايزان مع تقدمنا خلال مراحل نمونا النفسي .(يحيى ، 2000 ، ميكل واخرون ترجمة عادل عبدالله ، 2008 )
صفات المضطربين سلوكيا وانفعاليا :
السلوك العدواني
ويتمثل السلوك العدواني بالسلوكات التخريبية الموجهة نحو الذات ونحو الاخرين من تخريب وضرب ورفض اوامر وسلوك فوضوي في غرفة الصف وغيرها من السلوكيات المتعددة وتكون هذه السلوكيات بشكل متكرر وشديدة والسلوك العدواني اما لفظي او بدني
السلوك الانسحابي :
يتصف السلوك الانسحابي لدى الاطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا بالانعزال اجتماعيا وضعف الاتصال وقلة التفاعل مع الاخرين وعجز في المهارات الاجتماعية والهروب من المواقف المحبطة ومصادر القلق والتوتر ويكون نتيجة صراعات مكبوته من وجهة نظر التحليلين اما من وجهة النظر السلوكية ينتج السلوك الانسحابي عن فشل في التعلم الاجتماعي .
النشاط الزائد :
وهو نشاط بمستوى عالي لايمكن ايقافه بسهولة ويظهر في اوقات غير مناسبة ، ويتمثل بعدم الاستقرار وكثرة الحركة الزائدة عن الحد وصعوبة في الالتزام بالهدوء ويرافقه تشتت في الانتباه حيث يكون الطفل غير قادر على اكمال المهمة المعطاة له في الوقت المحدد وعدم الاهتمام بالمهمة وبالتعليمات المعطاه ، كما ان هؤلاء الاطفال يقومون بانماط اخرى من السلوك المتمثلة بالصراخ والمرح الصاخب وحركات جسدية باليدين والرجلين .
(الظاهر ، 2005 ، يحيى ، 2000 ، عبد العزيز ، 2005)
الخصائص المعرفية :
ان متوسط ذكاء المضربين سلوكيا وانفعاليا يقدر بحوالي 90 فهم في حدود المتوسط ونسبة قليلة منهم اعلى من المتوسط وبعض منهم يقع ضمن فئة بطيئي التعلم والتخلف العقلي البسيط .
وتتمثل هذه الخصائص بضعف في الذكرة والتي تعتمد على عملية الانتباه بدرجة كبير فتشتت الانتباه لدى هؤلاء الاطفال يجعلهم غير قادرين على اختزال المعلومة وبالتالي يصعب عليهم تذكرها ,
كما ان تحصيل هؤلاء الطلاب ضعيف واقل من الفرد الاعتيادي نتيجة اضطرابهم السلوكي والانفعالي .
(عبد العزيز ، 2005 ، يحيى ، 2000)
البرامج التربوية للمضربين انفعاليا وسلوكيا :
اولا : دمج فئة المضربين سلوكيا وانفعاليا في المدارس العادية حيث يأخذ الدمج الاشكال التالية :
1- دمجهم مع اقرانهم العاديين شريطة ان يتوفر معلم متخصص في التربية الخاصة لمساعدة المعلم الاعتيادي على فهم الطلاب وكيفية التعامل معهم او توفير غرفة مصادر يتوفر فيها جو التعليم الفردي وتحضر الطالب للمدرس في الصف العادي , يحول المضرب سلوكيا وانفعاليا الى غرفة المصادر بعض الوقت ثم يعاد الى غرفة الصف الاعتيادية .
2- دمج جزئي بحيث يتم تعليم الطالب المضطرب سلوكيا وانفعاليا في صف خاص من خلال معلم تربية خاصة ويدمج مع اقرانه الاعتياديين في مواد اخرى كالرياضة والفن وغيرها من المواد .
3- الدمج المادي وذلك من خلال وضعهم في صف خاص ملحق ضمن المدرسة الاعتيادية ويحتوي على الوسائل والادوات اللازمة والمساعدة ويقوم بتعليمهم معلم تربية خاصة .
ثانيا : فصل فئة المضربين سلوكيا وانفعاليا وخاصة الحالات الشديدة وياخذ هذا النوع من الفصل الشكلين التاليين :
1- مراكز تربية خاصة نهارية بحيث تكون البيئة التربوية في هذه المدارس مصممة بشكل يتناسب مع المضطربين سلوكيا وانفعاليا وان تتوفر فيها جميع الخدمات التربوية والاجتماعية والطبية والنفسية وتقدم من خلال متخصصين .
2- مراكز الاقامة الدائمة حيث يتم وضع الاطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا وخاصة الحالات الشديدة جدا بحيث تقدم لهم الخدمات المتنوعة من خلال فريق متعدد التخصصات وهناك زيارات اسبوعية من قبل اولياء الامور للمراكز او اخذ الطلاب الى بيوتهم في نهاية الاسبوع .
المدارس الخاصة قد تكون مناسبة اكثر من العادية لانها تقدم خدمات غير متوفرة في المدارس العادية خاصة لذوي الاضطربات الشديدة ولكن من سلبيات المدارس الخاصة ضعف التفاعل الاجتماعي مع الاطفال العاديين . ومن فوائد المدارس الخاصة :
1- المعلمون اكثر فهما لمشاكل واحتياجات الطلبة .
2- المدرسة الخاصة هي المكان المناسب للتعامل مع بعض المشكلات المزمنة والمتكررة للمضطربين سلوكيا وانفعاليا .
(يحيى ، 2000 ، الظاهر 2005)
قائمة المراجع
1- الظاهر ، قحطان احمد (2005) . مدخل الى التربية الخاصة . الطبعة الاولى ، عمان دار وائل للنشر .
2- عبد العزيز ، سعيد (2005) . ارشاد ذوي الاحتياجات الخاصة ، الطبعة الاولى ، عمان : دار الثقافة للنشر والتوزيع .
3- الظاهر ، قحطان احمد (2004) . تعديل السلوك . الطبعة الثانية ، عمان دار وائل للنشر .
4- يحيى ، خوله (2000) الاضطرابات السلوكية والانفعالية . الطبعة الاولى ، عمان ، دار الفكر للنشر .
5- مايكل ، واخرون (ترجمة محمد ، عادل عبدالله ، 2008) . تعليم الاطفال والمراهقين ذوي الاضطرابات السلوكية . الطبعة الاولى ، عمان ، دار الفكر للنشر والتوزيع .

 

المصدر: المراجع المعتمدة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 9711 مشاهدة
نشرت فى 23 فبراير 2013 بواسطة behianipsycho

Behiani.M

behianipsycho
انشيء هذا الموقع لكل المهتمين بعلم نفس سواء طلاب او اساتذة او مختصين او اناس عاديين قصد تعريفهم بهذا العلم ومساعدة الطلبة في بحوثهم العلمية لأنه يقدم لهم كل مايتعلق بعلم النفس ومجالاته من نظريات ومبادئ واسس وشتى انواع الإرشاد والعلاج النفسي و كذلك الإهتمام بفئات ذوي الإحتياجات الخاصة بالإضافة »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

168,377

الصحة النفسية

بات من الواضح اهمية الصحة النفسية وتاثيرها على جودة الحياة وانعكاساتها المهمة على صحة الجسم بشكل عام.

الصحة النفسية شانها كشأن باقي اجهزة الجسم حيث من الممكن ان تتعب وتمرض وتحتاج للعلاج. لا داعي للخجل من الحديث عن الصحة النفسية فمن المهم الوقاية من الامراض النفسية وعلاجها حين حدوثها.

بعض الامراض النفسية كالقلق, الاكتئاب, الوسواس القهري, الاضطرابات النفسية, الفوبيا (الرهاب - Phobia) وغيرها, اصبحت معروفه. لجميع هذه الامراض يوجد طرق علاج مختلفة, منها العلاجات النفسية, العلاج السلوكي- الذهني والعلاجات بالادوية وكذلك العلاجات البديلة.

في موقعناا ستجدون معلومات شاملة عن الصحة النفسية, الامراض, طرق الوقاية واساليب العلاج.