موقع المستشار/ البسيونى محمود أبوعبده المحامى بالنقض والدستورية العليا نقض جنائي- مدني- مذكرات- صيغ- عقود محمول01277960502 - 01273665051

طبيعة الجروح والاصابات :
تنقسم الجروح والاصابات من حيث طبيعتها الى :-
187-. الجروح او الاصابات البسيطة :
هي التي لا تشكل في العادة خطرا على حياة المصاب . وانه في حالة حدوث الوفاة منها يكون مدعاة للاستغراب لعدم توقعه .
179 الجروح او الاصابات الخطيرة :
هي التي تهدد حياة الانسان بالموت ، الا ان نجاة الانسان من الموت منها هو الغالب وان كان احتماله قائما ومتوقعا .
180- الحروح او الاصابات القاتلة :
هي التي من شأنها ان تؤدي في العادة الى الوفاة ، وان نجاة الانسان من الموت منها يكون مدعاة للاستغراب لعدم توقعها .

==================================================================
175-رابعا : أنواع الجروح والاصابات :

تنقسم الجروح والاصابات الى الانواع الرئيسية التالية :
==================================================================
176. السحجات أو الخدوش :

تعرف السحجات بانها نزع الطبقات الخارجية من الجلد نتيجة الارتطام او الاحتكاك او الارتطام والاحتكاك بجسم صلب . وتسمى السحجات الناتجة عن الارتطام بالسحجات المطبوعة . اما باقي السحجات الناتجة عن الاحتكاك فتسمى السحجات الاحتكاكية . وفي الغالب نجد ترافق باقي انواع الجروح والاصابات كما ان للسحجات أهمية خاصة في تحديد :
أ- شكل ومواصفات الاداة اوالسلاح المستعمل .
ب- اتجاه القوة المستعملة .
ت- وجودها في بعض المواقع من الجسم يفيد في الاشتباه باسباب معينه للوفاة أو علامات مقاومة .
ث- ونظرا لقصر مدة شفاء السحجات فان ذلك يساعد في تقدير عمر الاصابات الاخرى المرافقة .
=================================================================
177-. الجروح القطعية :

وهي عبارة عن قطع حاد في الجلد والانسجة الواقعة تحته نتيجة جسم صلب ذو حافة حادة . ويتميز هذا النوع من الجروح بانتظام حافتها ونزفها الشديد وقطع الشعر قطعا حادا بالاضافة الى ان طولها في الجلد اكبر من عمقها في الجسم . اما عرض الجرح فيعتمد على اتجاه العضلات في مسار الجرح . وقد يكون للسلاح المستعمل اكثر من حافة حادة واحدة الا انه لا يمكن معرفة ابعاد السلاح او عدد حوافه من خلال قياسات ابعاد الجرح القطعي . وأهم مضاعفات هذه الجروح النزف الدموي او السدة الهوائية او الاختناق نتيجة قطع الحنجرة او القصبة الهوائية . والجروح القطعية في الغالب من الجروح العرضية الا انها تكون جنائية أو انتحارية أو دفاعية ( جروح مقاومة ) .
ولا بد هنا من التوضيح بعض الشيء عن الجروح القطعية الانتحارية . فالاصابة عادة تكون في مكان حيوي من الجسم تؤدي اصابته – بمعرفة المنتحر – الى الوفاة السريعة مثل مقدم العنق والرسغ . ويتوقف اختيار مكان الاصابة على مدى المعرفة باهميته باتلنسبة للحياة والموت . وقد يلجأ المنتحر في حالة فشله الى اصابة اكثر من مكان واحد في جسمه او استعمال طريقة اخرى للانتحار .
وتكون الجروح القطعية الانتحارية في العادة في موقع من الجسم في متناول يد المنتحر الا اذا عمد الى اجراء بعض الترتيبات بحيث نجد الاصابة بعيدة عن متناول يده . وفي مثل هذ1ه الحالة فان الامر يتضح بسهولة اذا تم الكشف على مكان الوفاة قبل ان يعبث به أحد . كما تتميز الجروح الانتحارية بوجود الجروح الترددية وهي عبارة عن جروح قطعية سطحية عديدة متوازية عند بداية الجرح القاتل أي عند بداية القوة المستعملة ، كما انه يفيد ايضا معرفة اليد التي يستعملها عادة الشخص المنتحر ( ايمن أو اعسر ) .
كما انه في بعض حالات الانتحار نجد اليد المستعملة لا تزال تمسك بشدة على السلاح المستعمل في حالة تسمى بالتوتر الرمي .
=================================================================
178-. الجروح الطعنية والوخزية :

وهي عبارة عن جروح نافذة في اعماق الجسم نتيجة جسم صلب حاد ذو رأس مدبب او جسم غير حاد وغير مدبب . وتتميز هعذه الجروح بان عمقها في الجسم أكبر من طول مدخل الجرح الموجود في الجلد . وغالبا ما ينزف مثل هذا النوع من الجروح الى داخل الجسم بعكس الجروح القطعية . كما ان هذا النوع من الجروح غالبا ما يكون جنائيا .
ويمكن معرفة نوع السلاح المستعمل فيما اذا كان ذو حافة حادة واحدة أو ذو حافتين حادتين وذلك بتحديد نوع زاويتي الجرح . فاذا كانت زاويتي الجرح حادتين فان السلاح المستعمل يكون ذا حافتين . اما اذا كانت احدى هاتين الزاويتين فقط حادة والاخرى غير حادة فان السلاح المستعمل يكون ذا حافة حادة واحدة . أما عمق الجرح فانه قد يكون أقل من طول السلاح المستعمل او اطول منه . وهكذا يعتمد الى حد كبير على المسافة التي ينفذها نصل السلاح داخل الجسم ووضع الجزء المصاب من الجسم وقت الاصابة او مدى قابلية الجزء المصاب للانضغاط وطبيعة الانسجة المصابة . كما يعتمد ايضا على وجود مقاومة في طريق السلاح المستعمل كالعظام مثلا ، ومدى القوة المستعملة . ويمكن معرفة نفاذ السلاح بكاملة داخل الجسم ، بوجود سحجات حول حواف الجرح نتيجة اصابة الحواف بجزء مقبض السلاح المتصل بالنصل . اما ما يتعلق بمعرفة اتجاه القوة المستعملة والوضع الجسمي الذي كان عليه المصاب وموقع المعتدي بالنسبة له عند وقوع الاعتداء فان تتبع مسار هذه الجروح داخل الجسم مع العوامل السابق ذكرها يساعد كثيرا في معرفة ذلك .
وتتلخص مضاعفات هذا النوع من الجروح بالنزيف الدموي والسدة الهوائية وما يترتب عن اصابة الاحشاء داخل الجسم من مضاعفات .
=================================================================
179-. الجروح الرضية اوالمتهتكة او السحقية :

تعرف الجروح المتهتكة بانها عبارة عن تمزق الجلد والانسجة تحته نتيجة الارتطام بجسم صلب راض او وقوعها بين قوتين متعاكستين ، مثل وقوعها بين العظام والجسم الصلب المسبب لها او وقوعها بين أي جشمين صلبين اخرين ، او نتيجة الضغط على الجلد او نتيجة تصادم الجلد والانسجة التي تقع تحته بجسم صلب غير منتظم او جسم صلب حاد نسبيا . وتتميز هذه الجروح بان حوافها غير منتظمة مع وجود جسور من الجلد او من الانسجة تحته سليمة تصل بين حافتي الجرح . كما ان الحواف تكون متسحجة ومتكدمة ، والشعر في منطقة الاصابة مهروسا ، كما يكون النزيف الناتج عن مثل هذه الجروح بسيطا ويكون الجلد والانسجة مرفوعا باتجاه القوة المستعملة . وقد يحمل الجرح مواصفات وشكل الاداة المستعملة اذا كانت تتصف بشكل هندسي متميز . اما تقدير مدى قوة القوة المستعملة فيعتمد على طبيعة الانسجة المصابة والاداة المستعملة وسرعة انطلاقها وعلى كون المصاب ثابتا في مكانه او متحركا باتجاه القوة المستعملة او عكس اتجاهها .
==================================================================
180-جروح الاسلحة النارية :
تنقسم الاسلحة النارية الى نوعين رئيسيين :
أولهما : الاسلحة المتفجرة ( المتفجرات كالقنابل ، والالغام وغيرها ) .
ثانيهما : الاسلحة ذات الاعيرة او المقذوفات النارية ( كالبنادق والمسدسات ) .

==================================================================
181-أولا : جروح الاسلحة المتفجرة :

ان الاصابات التي تلحق بالانسان نتيجة انفجار هذه الاسلحة ، والعلامات التي تتركها عليه تعتمد بصورة رئيسية على مدى قربه او بعده عنها . وتكون الاصابة الاشد في المنطقة المحاذية من الجسم للسلاح المتفجر ، وتتلخص هذه الاصابات والعلامات بما يلي :
أ-جروح واصابات نافذه وغير نافذه بفعل شظايا السلاح نفسه وشظايا اية مواد في منطقة الانفجار .
ب-حروق نتيجة اللهب والغازات ذات درجات الحرارة العالية نتيجة اشتعال المواد المتفجرة .
ت-وشم او نمش بارودي .
ث-التسمم بغاز اول اكسيد الكربون الذي يستنشق مع الغازات الناتجة عن اشتعال المادة المتفجرة .
ج-انزفة في الاحشاء نتيجة تخلخل الهواء بفعل الانفجار .
ح-اصابات غير مباشرة ناتجة عن الردم والانهيارات او سقوط الانسان من مكان مرتفع بفعل الانفجار .
===================================================================
182--ثانيا : جروح الاعيرة او المقذوفات النارية :

تنقسم الاسلحة ذات الاعيرة او المقذوفات النارية الى نوعين رئيسيين حسب ماسورة السلاح من حيث كونها ملساء ( بنادق الضيد ) ، او غير ملساء ( البنادق العسكرية والمسدسات ) . كما يختلف نوع العتاد في كلا النوعين .
==================================================================
183--أ-جروح بنادق الصيد ( بنادق خرطوش ) :

عند اطلاق العيار الناري من بنادق الصيد فان ما ينطلق من فوهة ماسورة السلاح على التوالي يشتمل على الحشار الخارجي وحبات الرش والحشار الداخلي وغازات ولهب ( احتراق ) ودخان ( اسوداد ) وجزيئات محترقة واخرى غير مكتملة الاحتراق من ملح البارود ( الوشم او النمش البارودي ) .
فاذا كان الاطلاق بتماس بين فوهة السلاح والجسم نجد ان نتائج الاطلاق وعلاماتها تدخل جميها من جرح واحد يسمى جرح المدخل ، وغالبا ما تستقر جميع هذه النتائج منتشرة في الجسم . وعند ابعاد فوهة السلاح تدريجيا عن الجسم نجد ان الجرح في الجلد يبقى جرحا واحدا لمسافة محدودة ثم تبدأ بعدها تتعدد الجروح بانتشار حبات الرش قبل وصولها الجسم ، كما تعجز نتائج الاطلاق الاخرى عن الوصول تدريجيا الى الجرح المدخل او حوله الى ان تعجز عن الوصول نهائيا ما عدا حبات الرش وجزيئات ملح البارود . ويطلق على الاطلاق الذي لا يترك على الجسم من العلامات سوى آثار حبات الرش وجزيئات ملح البارود بالاطلاق القريب ، وسواء كان الاطلاق بتماس او قريبا ، فان وصول نتائج الاطلاق ما عدا حبات الرش الى الجسم يعتمد على وجود او عدم وجود حاجز او حائل بين فوهة السلاح والجسم . فاطلاق النار من خلال وسادة او من خلال الملابس فاننا نجد هذه النتائج في جرح المدخل في الجلد وما حوله من الجلد او في مساره في الجسم لا ينفي كون الاطلاق بتماس او قريبا وهذا بطبيعة الحال يستوجب ضبط الوسادة او الملابس او غيرها قبل تحديد مسافة الاطلاق .
فاذا تقرر نهائيا بنتيجة البحث عدم وجود علامات التماس او قرب اطلاق النار والتي آخرها في الظهور علامات ملح البارود ( الوشم او النمش البارودي ) فان ذلك يعني الاطلاق البعيد ، أي ان الاطلاق تجاوز مسافة الاطلاق القريب .
ويمكن تقدير مسافة الاطلاق بصورة تقريبية من خلال قياس قطر انتشار جروح مداخل حبات الرش على الجسم . فقطر انتشار جروح حبات الرش بالبوصات ( الانشات ) يساوي مسافة الاطلاق بالياردات . الا ان التقدير الدقيق لمسافة الاطلاق يستوجب الاطلاق التجريبي من نفس السلاح ونفس نوع العتاد المستعمل . وهذا يتطلب بالضرورة قيام الطبيب الشرعي باثبات جميع علامات نتائج الاطلاق ووضعها وقياس ابعادها وتصويرها ان امكن ليساعد ذلك في المقارنة عند الاطلاق التجريبي في المختبر الجنائي .
=================================================================

184-ب-جروح البنادق العسكرية والمسدسات :
تشمل نتائج اطلاق الاعيرة انارية لهذا النوع من الاسلحة وعلاماتها على التوالي ما يلي :
1.المقذوف ( الرصاصة ) وهو يحدث جرح المدخل وقد يحدث جرحا اخر اذا خرج من الجسم ( جرح المخرج ) .
2.الغازات ، وهي التي تدفع المقذوف وتكون بدرجة حرارة عالية وتحتوي على غاز اول اكسيد الكربون .
3.اللهب الناتج عن اشتعال ملح البارود ، وهو يحدث حرقا في الجرح او حوله .
4.الدخان الناتج عن اللهب ، وهو يحدث اسودادا في الجرح وحوله .
5.جزيئات محترقة او غير مكتملة الاحتراق من ملح البارود تخرج من فوهة السلاح بفعل الانفجار الذي يحدثه اشتعالها ، وتلتصق بالجلد والانسجة في الجرح وما حوله ( الوشم او النمش البارودي ) .
==================================================================
185-* الجرح الناتج عن المقذوف او الرصاصة :

يتصف جرح المدخل دائما بوجود فقد او ضياع في الجلد يتناسب قطرة او مساحته مع قطر المقذوف الناري واتجاه دخوله . وهذا القطر او المساحة يقل عن قطر المقذوف او مساحته بسبب تمدد الجلد اولا ثم برجوعه الى وضعه الطبيعي . كما ان وجود علامات الاطلاق بتماس او الاطلاق القريب في الجرح وما حوله يؤكد ايضا كونه مدخلا لمقذوف ناري . وفي بعض الاحيان نجد حافة الجرح او الثقب في الملابس ملوثة بما يسمى بالمسحة الرصاصية ، وهي عبارة عن جزيئات المواد التي تلوث المقذوف من ماسورة السلاح . وان ايا من هذه العلامات لا نجدها في جرح المخرج والذي يتصف بانه على شكل تمزق في الجلد دون فقد منه .
==================================================================
186-علامات اثر الغازات :

عند الاطلاق بتماس فان جميع الغازات المتحررة عن اشتعال ملح البارود تدخل في جرح المدخل . وفي حالة الجلد الملتصق بشدة في العظام تحته فان حجم الغازات المتزايد يؤدي الى انفجار يتسبب بتشقق حافة المدخل بحيث يظهر شكل الجرح في صورته النهائية نجميا . ونظرا لارتفاع الجلد بفعل حجم الغازات المتزايد فانه يضغط ويرتطم بفوهة ماسورة السلاح مؤديا الى كدم حلقي يمثل قطر فوهة ماسورة السلاح . اما اذا كانت الانسجة رخوة فانه لا يتوقع حدوث مثل هذا التشقق او التكدم في حافة الجرح . ونظرا لاحتواء هذه الغازات على اول اكسيد الكربون فانه يتحد بهيموجلوبين الدم والعضلات مؤديا الى تلونها باللون الوردي . فاذا تجاوز الاطلاق التماس قليلا فان الغازات بحرارتها العالية تلفح الجلد مؤدية الى حرق احمر سطحي ثم يتلاشى اثرها مع زيادة بعد فوهة السلاح عن الجسم .
==================================================================
187علامات اثر اللهب :

ان اللهب الناتج عن اشتعال ملح البارود يخرج من فوهة ماسورة السلاح والى مدى قريب منها ، ويؤدي في حالات التماس والاطلاق القريب من التماس الى حرق في الجرح وحافته ، ويتلاشى اثر اللهب نهائيا بازدياد بعد فوهة ماسورة السلاح عن جرح المدخل .
*علامات اثر الدخان :
وينتج هذا الاثر عن اللهب المذكور اعلاه ويؤدي الى اسوداد الجرح في حال الاطلاق بتماس والاطلاق القريب من التماس فقط .
*علامات جزيئات ملح البارود : والنمش البارودي 
========================================================================================== 188-*تحديد اتجاه الاطلاق :

يتم اولا تحديد اتجاه دخول المقذوف الناري في الجسم في الوضع القائم العادي وذلك من خلال السحجات في حواف جرح المدخل ومن ثم يتم تصور اتجاه اطلاق النار ووضع الجاني من المجني عليه . ويجب ان لا يعتد دائما بمسار المقذوف الناري في الجسم او بالمسار بين جرح المدخل والمخرج لان اتجاه المقذوف الناري داخل الجسم يتغير حسب طبيعة الانسجة التي يصادفها في طريقه .

*اصابة العظام بالمقذوفات النارية :
يفترض دائما ان العظام تتكون من طبقتين او صفيحتين احداهما خارجية والثانية داخلية وبسبب انتشار ضغط المقذوف الناري عند ارتطامه ودخوله في الصفيحة الخارجية للناحية اليمنى من الجمجمة مثلا ، فان الفتحة او الكسر في الصفيحة الداخلية يكون اوسع من الفتحة او الكسر في الصفيحة الخارجية . وهذا ما يطلق عليه بالشطف الداخلي وهو ما يحدث دائما في جرح المدخل وعند خروج المقذوف الناري من الناحية الجدارية اليسرى للجمجمة فان الصورة تكون معكوسة ( الشطف الخارجي ) وهو ما يحدث في منطقة جرح المخرج .

* الاثار والادلة المادية في الاسلحة النارية :
تشمل هذه الاثار والادلة ، السلاح المستعمل ونتائج الاطلاق التي اشرنا اليها سابقا . ونظرا للاهمية المعلقة على هذه الاثار والادلة فانه لا بد من توجيه العناية اليها بالبحث لبتداءا من مكان الحادث او مسرح الجريمة وانتهاءا بجسم الانسان . وانه لابد من الاستعانه باصحاب الاختصاص من الخبراء في حصر هذه الاثار والادلة ورفعها بطريقة علمية وسليمة تحفظ هذه الاثار والادلة كما تحفظ ما تحمله من اثار دون تشويه او ازالة ودون اضافة اية اثار جديدة عليها لان ما يتحرى عنه خبير الاسلحة من اثار وعلامات هي اثار وعلامات مجهرية ، وعليه فانه لايجوز للخبير او الطبيب ان يلتقط ااظرف الفارغ او المقذوف الناري بملقط معدني وان يتجنبوا سقوطها على الارض .... الخ

الطبيب الشرعي: عين القانون العلمية.189- 
**اسم الكتاب: الطب الشرعي 
**اسم المؤلف: د. ابراهيم صادق الجندي
**الناشر: أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية
190-مركز الدراسات والبحوث 2000م )
** نسمع كثيرا عن الطبيب الشرعي، والطب القضائي، والطب الجنائي، والطب القانوني، وطب المحاكم، ويقول المؤلف إن هذه التسميات تعني شيئا واحدا وهو استخدام الطب لخدمة تحقيق الشرع أو القانون.
ويقول إن الطب الشرعي يقدم الخبرة العلمية ويصف الحالة المطلوب وصفها من نظرة علمية بحتة، ولكن ليس ما يقوله الطب الشرعي يكون ملزما للمحكمة أو القاضي، فالرأي الأخير للقاضي بعد قناعته بالتحريات

191-والتحقيقات ونتيجة الفحص والتشريح. 
ويحاول المؤلف، وهو من ذوي الاختصاص الطبي، بأن يقدم للقارئ تعريفا وتنويرا بهذا العلم الواسع، والذي يتطور كثيرا، ويكون اليد اليمنى، والكشاف المنير لكثير من القضايا، التي يحتار أفراد التحقيقات الجنائية في تفسيرها. ويقول إن هذا الكتاب وضع بلغة سهلة وبسيطة "ليكون الإلمام بما فيه سهلا متاحا أمام الجميع".
ومن المعروف أن هذا العلم توسع كثيرا وخاصة بعد التقنيات العلمية الجديدة والاكتشافات البيولوجية 
============================================================
192-والتحليلات للأحماض النووية.
وقد نشر إعلان في الصحف وعلى شاشات التلفزيون في مدينة (نيويورك) يطلب من أهالي المفقودين في أحداث انهيار مبني التجارة الدولي في نيويورك في شهر سبتمبر 2001م بأن يحتفظوا بشي من بقايا الأشخاص المفقودين مثل المشط أو فرشة الأسنان، أو بعض الملابس الداخلية، ليمكن استخلاص بعض المخلفات العضوية من الشخص المفقود، لمعرفة المتوفى من تحليلات تجري على الجثث العديدة، ومنها يتم 
=============================================================
193-التعرف على شخصية الجثة.

فكثير من الأحداث والحوادث والجرائم المنصبة على الجسد الإنساني يختلف تأثيرها ونوعها، مما يتطلب معرفة علمية عن نوعها وشدتها ومكانها وزمانها ليتم معرفة حقيقة الواقعة والجريمة، ليقابلها الجزاء المناسب لها شرعا أو قانونا. أو لإثبات التهمة أو نفيها، وهذا هو اختصاص طبي لا يجيده رجال القضاء وليسوا مخولين للخوض فيه إلا بما يقدمه الطبيب الشرعي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 203 مشاهدة
نشرت فى 28 مارس 2017 بواسطة basune1

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

5,167,625

الموقع الخاص بالاستاذ/ البسيونى محمود ابوعبده المحامى بالنقض والدستوريه العليا

basune1
المستشار/ البسيونى محمود أبوعبده المحامى بالنقض والدستورية العليا استشارات قانونية -جميع الصيغ القانونية-وصيغ العقود والمذكرات القانونية وجميع مذكرات النقض -المدنى- الجنائى-الادارى تليفون01277960502 -01273665051 العنوان المحله الكبرى 15 شارع الحنفى - الإسكندرية ميامى شارع خيرت الغندور من شارع خالد ابن الوليد »