موسوعة المؤرخ بسام الشماع

باحث المصريات بسام رضوان الشماع

 

موجود الآن فى المتحف الإمبراطورى الحربى فى لندن – Imperial war museum هذا الإكليل الآن معروض و مؤرشف تحت رقم EPH 4338، و هو مصنوع من البرونز المذهب Finish gilt. و يصل قطره فى أعرض نقطة له 74 سم. و هو موضوع تحت إسمtomb. from saladein’s presentation wreath و قصة هذا الإكليل تحوى الوفاء و الإنبهار و التقدير كما تحمل العار و السرقة و الخسة و الروح الإستعمارية. قدم هذا الإكليل عرفاناً بشخصية يوسف صلاح الدين الأيوبى القديرة، الإمبراطور المسمى " Kaiser wihelm II" أو قيصر ويلهيلم الثانى (فلهلم الثانى) فى عام 1898 عند زيارته لضريح القائد المسلم الشهير يوسف صلاح الدين الأيوبى محرر القدس الشريف. و يؤكد موقع المتحف الإمبراطورى الحربى بلندن بأنه تم إهداء إلى "كولونيل تى- إيه- لورانس" و هو المعروف ب "لورانس العرب" عن طريق الشريف فيصل قائد الحركة العربية آنذاك. و يقول " أ. أحمد إيبش" فى تحقيقة لسيرة "يوسف صلاح الدين الأيوبى". "النوادر السلطانية و المحاسن اليوسفية" ل "بهاء الدين إبن شداد"، أن :" قدمه إمبراطور ألمانيا "فلهلم الثانى" لضريح صلاح الدين إجلالاً لذكراه، عند زيارته لدمشق عام 1898م ثم سرقة عام 1918 "لورانس العر" إبان دخول الإنكليز دمشق فى الحرب العالمية الأولى". و يكمل موقع المتحف اللندنى إنه تم تقديمة للورانس العرب عندما دخلوا إلى دمشق فى الأول من أكتوبر فى عام 1918. و قد قام لورانس بدوره بإهداء الإكليل للمتحف الإمبراطورى فى يوم 11 نوفمبر 1918. يقول الموقع بإعتراف فى غاية الأهمية من جهة "لورانس العرب"، يقول بإنه "He claims to have removed the wreath himself…" أى هو يدعى إنه أزاح (أخذ) الإكليل بنفسه. و فى الحقيقة هذا الإعتراف الذى كان يجب عليه أن يخزيه و قد جلب العار على نفسه، فكيف يسمح لنفسه أو يسمح له بهذة الفعلة الشنعاء. و لذا يتهمة "أ. أحمد إيبش" بالسرقة و أنا أؤيد هذا الوصف و حتى لو كان قد تم إهداءه فكان يجب عليه أن يرفض لأن مكان إكليل القائد "يوسف صلاح الدين"، و هو فى ضريح القائد المسلم كما أراده هاديه و هو "ولهلم الثانى"، و ليس من حق أحد لا أخذه أو إزاحته أو سرقته أو حتى إهداءه، مهما كانت القصة الحقيقية وراء ذهابة إلى لندن. مكان إكليل "يوسف صلاح الدين الأيوبى" هو ضريح "يوسف صلاح الدين الأيوبى" بدمشق. و فى مذكرة الوديعة الأصلية original deposit note كتب و إعترف "لورانس العرب" على نفسه بانه أزاحه بنفسه. "كون أنه لا حاجة لصلاح الدين له (بما أن صلاح الدين لا يطلبه بعد) " As Saladin no longer required it." هذا فكر لصوصى إحتيالى إستعمارى بحت و فى أوضح صورة. الإكليل يحمل كتابات عربية. 

" هذا التاج قد تم إهداءه (تقديمة) عن طريق (صاحب) العظمة Majesty، إمبراطور ألمانيا، حضرت "ويلهلم الثانى Wilhelm II تذكاراً (فى ذكرى) ل " حجة من الحج Pilgrimage لمقبرة (تربه) حضرت صلاح الدين الأيوبى". و قد أضاف أ. احمد إيبش على هذا النص الذى ترجمته من موقع المتحف الإمبراطورى الحربى الآتى "رحمة الله عليه- رحمة واسعة سنة 1315 الموافق سنة 1898. (بتصرف من معد الموسوعة). و قد قرأت فى جزء من الإكليل باللغة العربية "إن الله يحب المحسنين". و فى الجزء العلوى لدائرة الإكليل حروف تشير إلى شعار الإمبراطور باللاتينية " IR W II". و نطالب بعودة هذا الإكليل الثمين تاريخياً. وجودة فى لندن لهو دليل آخر على إستنزاف و إعتصاب تاريخ الأمة الإسلامية.

Bassam ElShammaa

 

 

bassamalshammaa

المؤرخ بسام الشماع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 422 مشاهدة
نشرت فى 17 مايو 2017 بواسطة bassamalshammaa

باحث المصريات بسام رضوان الشماع

bassamalshammaa
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

120,914