موسوعة المؤرخ بسام الشماع

باحث المصريات بسام رضوان الشماع

صلاح الدين الأيوبي رجل أثر بشكل كبير في إعادة تشكيل خريطة منطقتنا وقاد جيشه إلى انتصارات غاية في الأهمية ، رجل أحترمه الصديق وعمل له العدو مليار حساب ، عبقرية تكتيكية فذة وأتسم بالرحمة المغلفة بالعزة والقوة ، هو القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي محرر القدس وفيما يلي محاولة لتعريفكم أعزائي القراء على هذه الشخصية المتفردة وأيضاً هي محاولة لرد الاعتبار لصلاح الدين الأيوبي من هجمات بعض المزورين والحاقدين عليه وعلى انجازاته مع جيشه العظيم


هذا هو صلاح الدين الحقيقي ليس صلاح الدين يوسف شاهين هذا هو التاريخ الحقيقي الموثق وليس هلاوس مذيع تليفزيوني و لا حاقد طبيب بلا خلفية تاريخية .

<!--أفرد صلاح الدين ديوان للأسطول ، و أوقف عليه أوقافا و عهد بالإشراف عليه ، و بنيابة ثغر الإسكندرية إلى أخيه الملك العادل أبى بكر بن أيوب.

<!--أستعاد الخوازميون والأتراك المسلمون القدس فى عام 1244 م . و في عام 1291 م أستعاد المماليك عكا محطمين بذلك آخر ولاية صليبية.

<!--أبطال جيش المسلمين مثل نور الدين محمود زنكي وعماد الدين زنكي وقطز وبيبرس، تم ذكرهم ودراسة جهادهم و انتصاراتهم في كتب الغرب.

<!--يقول الرحالة التركي “أوليا جلبي” أنه عندما أغار الصليبيون على مصر في زمن السلطان نور الدين (الملقب بالشهيد) : ” فعين صلاح الدين قائدا على 80 ألف جندي ، وأرسله إلى مصر، ولما بلغ صلاح الدين القطر المصري وأنتصر على الكفار في المنصورة سميت المدينة بهذا الاسم وكان أسمها ” ريحان” حتى إذا بلغ مصر سالما غانما أستقبله المصريون بابتهاج عام وجعلوه سلطان مصر متفائلين به ومعجبين بتدبيره . وهى نظرة تاريخية مغلفة من قِبل أوليا جلبي .

<!--أخطأ أوليا جلبي عندما كتب هجمت على مصر أسبانيا اللعينة بألف سفينة عن طريق دمياط . صحح د.أحمد متولي مقدم و مراجع كتاب “سيحاتنامة” لأوليا الخطأ قائلا في الهامش :” لم تهجم أسبانيا على مصر مطلقا”.

<!--يقول أوليا أن كل برج من أبراج القلعة الذهبية (قلعة الجبل) كان يتسع لألف جندي ، ويصف بئر يوسف: ” ويبلغ طوله حتى قاع البئر 3000 خطوة وهو مكان مظلم وجد مخيف، فلا يستطع النزول إليه إلا الشجعان ، و موجز القول أن من ساح في الدنيا ولم يرَ هذه البئر فكأنه لم يرَ شيئا و لم يعرف ما الفن وما المقصد من كون الإنسان أشرف المخلوقات” .

<!--يروى المقريزى أن يوسف صلاح الدين أختار مكان قلعة الجبل بنفسه عن طريق وضع ثلاثة قطع من اللحم في ثلاثة أماكن ثم اختار المكان الذي يبقى فيه اللحم أطول مدة ممكنة دون أن يفسد، وهو ما يثبت أن صلاح الدين كان عالم بعلم البيئة و الهواء الصحي كما كان على علم بجغرافية المكان واتجاه الريح التي أستخدمها في هزيمته للفرنجة الصليبيين في موقعة حطين.

<!--لم يتخذ صلاح الدين قلعة الجبل مقرا للحكم ولم يعش فى قصر كما فعل العبيديون الفاطميون الشيعة .

<!--سك صلاح الدين وخلفاؤه عملات ذهبية وفضية ونحاسية، يوجد درهم فضي لصلاح الدين في المتحف البريطاني بتاريخ 1184 م وصل وزنه إلى 9.560 جرام ، وقد تم سكه في حلب السورية، يوجد على الوجهين تصميم للنجمة السداسية و بداخل إحداهما تم سك عبارة” الناصر صلاح الدين يوسف”.

<!--تم دفن الأبطال نور الدين محمود ، والناصر صلاح الدين والظاهر بيبرس بدمشق .

<!--كتب الكاتب الشيعي “إبن أبي طي” (توفى 1233) عن صلاح الدين بتميز وإعجاب وإهتمام رغم أنه – أى الكاتب الشيعي – كان مناهضا لنور الدين محمود بن زنكي ومن المعروف أن صلاح الدين كان سني .

<!--ألف بهاء الدين بن شداد كتاب عنوانه “فضائل الجهاد” خصيصا لصلاح الدين .

<!--أفرد صلاح الدين ديوان للأسطول، وأوقف عليه أوقافا وعهد بالإشراف عليه، وبنيابة ثغر الإسكندرية إلى أخيه الملك العادل أبى بكر بن أيوب.

<!--عدّ بن تغرى بردى صلاح الدين أعظم سلطان ومن بعده السلطان نجم الدين أيوب .

<!--ذكر أبو شامة في كتابه “الروضتين في ذكر أخبار الدولتين التورية والصلاحية”، إن الخطة العامة لنور الدين وصلاح الدين للتعاون في قتال الفرنجة بالشام ، كانت تقضى بأن يقصدهم نور الدين من بلاد الشام من السهل والجبل، ويقصدهم صلاح الدين من مصر من البر و البحر .

<!--وقع كل من صلاح الدين والعادل الأول والكامل والصالح نجم الدين أيوب، وهم كلهم من سلاطين بني أيوب، معاهدات مشروطة مع الجمهوريات الإيطالية التجارية ( بيزا – البندقية – جنوه)، قضت بعزل هذه الجمهوريات عن الحركة الصليبية.

<!--يقول د.أحمد فؤاد سيد أن “نور الدين” كان يكاتب صلاح الدين بالأمير “الإسفهسلار” ، “آسفة” كلمة فارسية بمعنى المقدم، و”سلار” كلمة تركية ومعناها العسكر.

<!--طمئن صلاح الدين إبن أستاذه نور الدين بعد وفاته و أكد احترامه له ولوالده برسالة ذكرها “سبط ابن الجوزى” : “إنما جئت من مصر (يقصد إلى بلاد الشام) خدمة لك ولأؤدي ما يجب من حقوق المرحوم (يقصد أستاذه نور الدين) فلا تسمع ممن حولك وتختل أمورك، وما قصدي إلا جمع كلمة الإسلام على الفرنجة”، وهذا ما يثبت وفاء صلاح الدين لأستاذه نور الدين وكان يخاطبهما في كتابه بمولانا و أبن مولانا.

<!--داوم صلاح الدين على إطلاع نور الدين على كل ما يحدث فى مصر وكان قد ضم اليمن بإذن من نور الدين و هكذا كان إسقاط الحكم الفاطمي الشيعي والقضاء على الدعوة الإسماعيلية الشيعية والخطبة لبنى العباس وليس للخليفة الفاطمي ، وإرسال صلاح الدين لتحف القصر الفاطمي إلى سيده نور الدين رمز للولاء و التبعية.

<!--حتى بعد وفاة نور الدين ، خطب صلاح الدين لأبنه الصالح إسماعيل وضرب السكة باسمه ،  إذا كان هدفه هو توحيد كلمة المسلمين ضد الفرنجة وضد طمع أهل الكفر في الإسلام كما قال “أبو شامة” في الروضتين، ثم أستقل بالديار المصرية بعد أن انتهت مرحلة نيابة صلاح الدين عن البيت الزنكي في حكم مصر بعد عدم نجاحه في الإصلاح بين الأوصياء على عرش أبن نور الدين وهزيمتهم ثم توقيع الصلح معهم .

<!--نجح عماد الدين زنكي قبل صلاح الدين في توحيد جبهة إسلامية من ملوك الجزيرة الفراتيه والشام والإمارات الكردية والتركمانية وأستطاع إسقاط إمارة الرها الصليبية الهامة، وأسترد أغلب حصون الساحل ، كما يقول د.أحمد فؤاد سيد.

<!--كتب “سبط أبن الجوزى” عن نور الدين في موضوع منبره والقبلة بمسجد حلب على أسم القدس : “كان في عزمه أن يفتح بيت المقدس ، فعمر منبرا و قبلة بجامع حلب على أسم القدس ، فتوفى قبل الفتوح ، فلما ملك صلاح الدين بيت المقدس ، حمل المنبر إليه، وأبقى القبلة بجامع حلب”.

<!--ذهب البعض بأن الخليفة الفاطمي العبيدي “العاضد” هو الذي أختار صلاح الدين ليوليه الوزارة , لكونه صغير السن ، قليل الأتباع والعسكر في الجيش النوري بمصر.

<!--كانت المدارس المذهبية السنية السبب الأول فى تحول الشيعة في مصر إلى رأى الجماعة والسنة، وقد نفذ هذه المدارس صلاح الدين، كما وضح لنا “محمد كامل حسين”.

<!--الأديب المغربي “الوهرانى” قال بأن والد صلاح الدين نجم الدين أيوب، هو الذي حثه على سرعة إنشاء المدارس السنية بمصر.

<!--ظلت الإسكندرية على المذهب السني طوال فترة الدولة الفاطمية الشيعية.

<!--كتب د.أحمد فؤاد سيد عن حرق صلاح الدين للمكتبة الفاطمية فى مصر : ” وتحول إلى كتب الدعوة الإسماعيلية ، التي احتوت عليها مكتبة القصر الفاطمي ، فأحرقها و ألقاها على جبل المقطم ، بحيث صارت تعرف بكميان الكتب ، ثم فرق الكتب غير المذهبية التى صودرت من مكتبة القصر ، على كبار علماء و أنصار دولته ، أمثال العماد الأصفهاني والقاضي الفاضل و أبى شامة”.

<!--أشاع خلفاء بني العباس أن الفاطميين ينحدرون من نسل يهودي أو مجوسي،  هكذا يظن أغلب الظن د.أحمد فؤاد سيد.

<!--منع صلاح الدين الأيوبي السلام على الخليفة الفاطمى فى الآذان.

<!--فى عام 1172 م جدد يوسف صلاح الدين الأيوبى جامع عمرو بن العاص و عمّر أغلب أجزاء الجامع.

<!--شيد الأيوبيون عددا ضخما من المساجد بمدينة الإسكندرية.

<!--وصف إبن جبير (و هو معاصر لصلاح الدين) الإسكندرية أنها ” ….. و هى أكثر بلاد الله مساجد “. و قال أن تقدير المكثر لعددهم يصل إلى 12 ألف مسجد ، والمقلل إلى 8 آلاف ، ثم كتب يقول “…. و منهم من يقول غير ذلك ….. “.

<!--الأيوبيون هم أول من أنشؤوا ديوان للزكاة فى تاريخ مصر الإسلامية. المقريزى.

<!--أزال صلاح الدين رسم المكس المضروب ، وظيفة على الحجاج ، مدة دولة العبيديين (الفاطميين) . و بالتالى رفع جميع المكوس . و هى ضرائب غير شرعية كانت تجبى من التجار عن الحجاج ، فسهل سبيل الحج بعد أن كاد أن ينقطع ، و لم يعد فى إستطاعة الحجاج أداء فريضة الحج.

<!--أول حملة بحرية للأسطول المصرى الأيوبي كانت سنة 566 هجرية لفتح قلعة آيلة على البحر الأحمر.

<!--“تورانشاه” ، الأخ الأكبر لصلاح الدين ، هو أول من حج من بنى أيوب بعد توليهم الملك.

<!--تم فى عام 576 هجرية / 1180 ميلادية توقيع صلحا مشتركا يقضى بتعاون صلاح الدين و سلطان سلاجقة الروم ضد الصليبيين

<!--يقول “سبط بن الجوزى” : “و دخل السلطان (يقصد هنا صلاح الدين) الصخرة (يقصد الصخرة بالمسجد الأقصى) ، و غسلها بالماورد ، و قيل غسلها بلحيته و هو يبكى ، و محا الصور منها و كسر الصلبان ، و أحرق در الداوية ، و عمّر المسجد الأقصى”.

<!--يؤكد د.أحمد فؤاد سيد : ” و في رأينا أن إحراق مكتبة القصر الفاطمي ، لم يكن خطأ كبيرا و جريمة ثقافية، من جانب صلاح الدين كما ذهب البعض، بل هو عمل مقصود ، أستهدف القضاء على كتب الدعوة الإسماعيلية فقط “، هذا الشرح الوافي العادل يأتي من د.أحمد الذي كتب في نفس الكتاب : ” والواقع أن دولة الخلافة الفاطمية ، كانت أعظم دول الإسلام التي حكمت مصر، مما ينفى عنه محاولة اختلاق الأعذار لصلاح الدين في موضوع حرق المكتبة. و لاحظ ما قاله د.قاسم أيضا في هذا الموضوع لأهميته “.

<!--أبو شامة (مؤلف الروضتين) ، و معاصر سقوط الدولة العبيدية وقيام الأيوبية ألف كتاب أسماه “كشف ما كان عليه بنو عبيد من الكفر والكذب والمكر والكيد”.

<!--قال أبو شامة : “أن الصليبيين أخذوا بلاد الشام فى عصرهم”.

<!--تم القضاء على محاولة للقضاء على صلاح الدين في القاهرة بقيادة القاضي والجليس وعمارة اليمني وغيرهم، وأخرى بالإسكندرية وأخرى بقيادة عباس بن شادي  وكنز الدولة الأمير العربي المتحمس للدولة الفاطمية في مناطق أخرى.

<!--قال “أبن واصل” أن تاريخ بداية إنشاء صلاح الدين للمدارس بمصر سنة 566 هجرية/ 1170 ميلادية ، في زمن وزارة صلاح الدين للحاكم العبيدي” العاضد”.

<!--المدارس السنية التي شيدها صلاح الدين بالقاهرة كانت قريبة من مسجد عمرو بن العاص ، وضريح الشافعي والمشهد الحسيني.

<!--تدهورت علوم الحديث في العصر الفاطمي (العبيدى). ولكنها نهضت مرة أخرى في العصر الأيوبي بمصر والشام .

<!--جعل صلاح الدين القضاء في الديار المصرية قضاء شافعي المذهب في الفقه.

<!--منع صلاح الدين الأيوبي السلام على الخليفة الفاطمي في الآذان.

<!--وصف أبن جبير (وهو معاصر لصلاح الدين) الإسكندرية أنها ”  وهي أكثر بلاد الله مساجد “، وقال أن تقدير المكثر لعددهم يصل إلى 12 ألف مسجد ، والمقلل إلى 8 آلاف ، ثم كتب يقول ” ومنهم من يقول غير ذلك “.

<!--أزال صلاح الدين رسم المكس المضروب ، وظيفة على الحجاج ، مدة دولة العبيديين (الفاطميين) ،  و بالتالي رفع جميع المكوس،  وهى ضرائب غير شرعية كانت تجبى من التجار عن الحجاج ، فسهل سبيل الحج بعد أن كاد أن ينقطع، و لم يعد فى استطاعة الحجاج أداء فريضة الحج .

<!--قال “مجير الدين الحنبلي” أن القدس ظلت فى أيدى المسلمين لمدة 42 عاما إلى أن وقع الخلاف و التفرق و التحزب بين ملوك بنى أيوب.

<!--دب الضعف نتيجة للخلاف الذى حدث لبنى أيوب بعد وفاة صلاح الدين ، و فى عام 625 هجرية سُلمت القدس – للأسف – إلى فريدريك ملك الألمان وصقلية.

<!--يقول “سبط بن الجوزى” : ” أنه عندما علم المسلمون أن القدس تم تسليمها للفرنج “فقامت القيامة فى جميع بلاد الإسلام ، و إشتدت العظائم و أقيمت المآتم”.

<!--فى كتابه مرآة الزمان “السبط إبن الجوزى” كتب بعد أن تم تسليم القدس للفرنج : “يقول حزينا …. و أشار الملك الناصر داود بأن أجلس بجامع دمشق ، و أذكر ما جرى على بيت المقدس ، فما أمكننى مخالفته ، و رأيت من جملة الديانة الحمية للإسلام موافقته ، فجلست بجامع دمشق ، و حضر الناصر داوود على باب مشهد على ، و كان يوما مشهودا لم يتخلف من أهل دمشق أحد ، و كان من جملة الكلام : انقطعت عن بيت المقدس وفود الزائرين ، يا وحشة المجاورين ، كم كان لهم فى تلك الأماكن من ركعة ، و كم جرت لهم على تلك الأماكن من دمعة ، تالله لو صارت عيونهم عيونا لما وفت ، ولو تقطعت قلوبهم أسفا لما شفت ، أحسن الله عزاء المؤمنين ، يا خجلة ملوك المسلمين ، و لمثل هذه الحادثة تُسكب العبرات ، لمثلها تنقطع القلوب من الزفرات ، لمثلها تعظم الحسرات …… “.

<!--الملك الناصر داوود (صاحب الكرك و إبن الملك المعظم عيسى صاحب دمشق) إسترد القدس من الفرنج . و هو الفتح الثانى للقدس فى عصر بنى أيوب.

<!--حينما تجددت المشاكل الأسرية مرة أخرى بين أفراد العائلة الأيوبية ، إضطر الناصر داوود إلى تسليم القدس مرة أخرى للفرنج سنة 641 هجرية . كانت قد ظلت فى أيدى المسلمين 4 سنوات.

<!--قال الحنبلي : ” أن أول من عمّر قبة الصخرة و المسجد الأقصى فى الإسلام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله عنه”.

<!--لاحظ الباحثون المحدثون ، أنه من الثابت تاريخيا أن صلاح الدين لم يتخذ لقب “سلطان” رسميا.

<!--ذهب بعض الباحثون المحدثون ، إلى أن صلاح الدين هو الذى أطلق اللقب: ” سلطان” على نفسه . و توجد أراء أخرى.

<!--د.أحمد فؤاد سيد : “…. فنحن نستطيع أن نقرر ، أن الملك العادل ، هو أول من حمل لقبي “السلطان” و “خليل أمير المؤمنين” . بصفة رسمية من الخليفة العباسي 604 هجرية.

<!--الأيوبيون هم أول من أنشئوا ديوان للزكاة في تاريخ مصر الإسلامية،  المقريزي.

<!--في عام 1172 م جدد يوسف صلاح الدين الأيوبي جامع عمرو بن العاص وعمّر أغلب أجزاء الجامع .

<!--أول حملة بحرية للأسطول المصري الأيوبي كانت سنة 566 هجرية لفتح قلعة آيلة على البحر الأحمر.

<!--“تورانشاه” ، الأخ الأكبر لصلاح الدين، هو أول من حج من بني أيوب بعد توليهم الملك.

<!--تم في عام 576 هجرية / 1180 ميلادية توقيع صلحا مشتركا يقضى بتعاون صلاح الدين و سلطان سلاجقة الروم ضد الصليبيين

<!--يقول “سبط بن الجوزى” : ” ودخل السلطان (يقصد هنا صلاح الدين) الصخرة (يقصد الصخرة بالمسجد الأقصى) ، وغسلها بالماورد ، وقيل غسلها بلحيته وهو يبكى، ومحا الصور منها وكسر الصلبان ، و أحرق در الداوية ، وعمّر المسجد الأقصى”.

<!--في عام 1969 م أحرق المتطرف (الإرهابي) اليهودي أجزاء من المسجد الأقصى ومنبر الملك العادل نور الدين الشهيد الذي أحضره صلاح الدين من حلب (أرسل من أحضره) ووضعه في المسجد الأقصى كما أراد أستاذه نور الدين، وتم وصف المنبر الفريد من قِبل “مجير الدين الحنبلى” و المنبر الموضوع بصدر الجامع من الخشب ، وهو مرصع بالعاج والأبنوس وقد أدعى هذا الإرهابي اليهودي الجنون .

<!--تم إنقاذ أجزاء من المنبر و تم وضعها في المتحف الإسلامي بالمسجد الأقصى،  وتم عمل منبر آخر جديد.

<!--أسترد الملك الصالح نجم الدين أيوب القدس الشريف و فتح غزة و ساحل بلاد الشام ، وهزم الفرنجة الصليبيين سنة 642 هجرية.

<!--اشتهرت معركة غزة الكبرى في عام 642 هجرية لدى الفرنجة ب “حطين الثانية” لكثرة من قتل و أسر فيها من الفرنجة الصليبيين.

<!--الملك الصالح نجم الدين محرر القدس وغزة هو السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب.

<!--الأقصى هو أسم لجميع المسجد مما دار عليه السور.

<!--أزال و حطم صلاح الدين الأيوبي التماثيل التي وضعها الفرنجة إبان احتلالهم للقدس،  وأزال التعديات و المنكرات ومحا الصور.

<!--كان يطلق على جميع أفراد الأسرة المالكة الأيوبية لقب “الأمير”.

<!--د.قاسم عبده قاسم : ” ومن رحم الظروف التاريخية التى أحاطت بالأيوبيين الأواخر ، خرجت دولة سلاطين المماليك التي نجحت فى انتزاع الدور التاريخي من الأيوبيين”.

<!--كان مع الصالح نجم الدين أيوب و هو يحارب الفرنج جنود خوارزمية و مصريون و قد إستردوا غزة و السواحل و القدس الشريف.

<!--أحتل الصليبيين القدس لمدة 92 سنة قبل أن يحررها صلاح الدين .

 

<!--لم تخرج القدس من أيدي المسلمين منذ تحريرها في عام 642 هجرية بقيادة الصالح نجم الدين حتى الحرب العالمية الأولى.

bassamalshammaa

المؤرخ بسام الشماع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 177 مشاهدة
نشرت فى 16 مايو 2017 بواسطة bassamalshammaa

باحث المصريات بسام رضوان الشماع

bassamalshammaa
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

121,461