مصطفى ندا
نشر فى : السبت 18 مارس 2017 - 10:03 م | آخر تحديث : السبت 18 مارس 2017 - 10:11 م
قال عالم المصريات بسام الشماع، إن الكشف عن هوية صاحب «تمثال المطرية» هي مسألة جدلية؛ فلا يمكن الجزم بأن صاحبه هو بسماتيك أو رمسيس الثاني، إلا بعد استكمال أعمال الحفريات بمنطقة سوق الخميس، والاضطلاع على بقية أجزاء التثمال وقاعدته.
وأضاف «الشماع»، لـ«الشروق»، أن العلامات الهيروغليفية والرموز التي ظهرت على أجزاء التمثال ليست دليل كافي على تبعيته لأي من الملوك، مضيفا أن استكمال أعمال الحفر والتي يمكن من خلالها العثور على الحزام الملكي والذي يحمل «الخرطوش» المكتوب عليه إسم صاحب الملك صاحب التمثال.
وتابع: «على الرغم من حديث رئيس البعثة الألمانية، الذي أشار إلى أن 90% من الاحتمالات ترجح تبعية التمثال لبسمتيك الأول، إلا أننا لا يجب أن لا نهمل احتمال الـ1%، والذي يرجح أن يكون التمثال إما للملك أمن حتب الثالث، أو سنوسيرت الأول».
ورجح عالم المصريات، فكرة أن يكون بسماتيك الأول، من الملوك المغتصبين للتماثيل، وبالتالي قد يكون استحوذ على تمثال ليس ملكًا له، ووضع اسمه عليه مثلما فعل رمسيس الثاني، عندما استحوذ على تمثال أمن حتب الثالث، وهي إحدى الاحتمالات التي يجب وضعها في الحسبان.
وأكد أنها المرة الأولى التي يتم فيها العثور على تمثال بهذا الحجم الكبير للملك بسماتيك الأول، ما يثير الشكوك، مضيفا «كنت ضد فكرة نقل التمثال للمتحف المصري، وكنت أتمنى ترك القطعتين في المطرية ووضع سور حول تلك المنطقة، وعمل غرفة زجاجية يعمل فيها المرممين في محاولة جادة لاستعادة الثقة والهيبة لخبراء الترميم المصريين بعد واقعة "ذقن" توت عنخ آمون والقناع الذهبي».