يوم من أيامنا مع بسام الشماع .... يوم ذهبنا منطقة اهرامات الجيزة تحت شعار ... انقذوا أبي الهول .. الحملة التي بدأها أ.بسام منذ سنوات و ما زالت مستمرة لإنقاذ أبي الهول من خطر المياه الجوفية ... اصطحبنا أ. بسام اولا لمنطقة على بعد أمتار من تمثال أبي الهول كانت تطفو على سطحعا الميامه و قد ظهرت بعض الحشائش في الأجناب نتيجة و جود المياة .... ثم دخالنا منطقة معبد الوادي حيث يقبع أبو الهول ووقفنا نستمع إلى شارح أ. بسام غير مبالين بالشمس التي كانت مسلطة على وجوهنا و بالأخص وجهه هو فهو دائماً أطولنا .... .. زجاجات من المياه المعدنية اعطاها لنا قبل الدخول قائلاً .... فكر في أصدقاؤه و هو يحضر اشياءه قبل الذهاب .... كان اللقاء ثريا و ممتعا .... تلك الطيور عند رأس أبي الهول لم نكن نعرف لما هي كثيرة هكذا و ماذا تفعل .... حتى شرح لنا كيف كان يتسأل عن هذا في الماضي حتى أخبرته والدته هذه السيدة الفاضلة التي نعشقها في الرابطة ... أخبرته ان الطيور تحب الكالسيوم و تبحث عنه دائماً .... و استنتج من ذلك صدق ايمانه بوجود المياه و تخللها لرأس التمثال ..... كان اليوم رائعا ... جئنا من أجل انقاذ أثر ... شعرنا بضرورة ما نفعل ...لكن المفاجأة رد فعل ايجابي لتلك الحملة .... نعم شعور النجاح .... منحه لنا اصرار بسام الشماع و عزيمته ... كانت فرحتنا لا توصف وقتها شعر الشباب كيف ان هناك مردود لكل فعل ايجابي يسى له الإنسان ..... اعيننا لا زالت تتابع و قلوبنا وراء هذا الرجل في نداءاته و تحذيراته ..... عبارة يولها تجعلنا دائما في حالة تأهب .... عندما يقول لن نكل و لن نمل ..... هذه أيامنا مع بسام الشماع..... مستمرة إن شاء الله