موسوعة المؤرخ بسام الشماع

باحث المصريات بسام رضوان الشماع

مصريات 

“صلاح الدين الأيوبي – رد الاعتبار” 

 

صلاح الدين الأيوبي رجل أثر بشكل كبير في إعادة تشكيل خريطة منطقتنا وقاد جيشه إلى انتصارات غاية في الأهمية ، رجل أحترمه الصديق وعمل له العدو مليار حساب ، عبقرية تكتيكية فذة وأتسم بالرحمة المغلفة بالعزة والقوة ، هو القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي محرر القدس وفيما يلي محاولة لتعريفكم أعزائي القراء على هذه الشخصية المتفردة وأيضاً هي محاولة لرد الاعتبار لصلاح الدين الأيوبي من هجمات بعض المزورين والحاقدين عليه وعلى انجازاته مع جيشه العظيم

هذا هو صلاح الدين الحقيقي ليس صلاح الدين يوسف شاهين هذا هو التاريخ الحقيقي الموثق وليس هلاوس مذيع تليفزيوني و لا حاقد طبيب بلا خلفية تاريخية .

<!--أُستخدم المصلى المرواني بالمسجد الأقصى كمكان لربط خيول و دواب الصليبيين ومخازن ذخيرة ، وأطلقوا عليه "إسطبلات سليمان" عند احتلالهم للقدس كما يشرح لنا الدكتور مصطفى عبد الغنى، ويوضح أن المسجد المروانى يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى و يتكون من 16 رواقا . في زمن عبد الملك بن مروان خصص كمدرسة فقهية متكاملة ، ومن هنا أطلق عليه اسم المصلى المروانى ، يذكر أيضا أن الصحابي الجليل "أبو أبي بن أم حرام" هو آخر من توفى من الصحابة في القدس .

<!--بهاء الدين يوسف بن رافع الشهير بابن شداد هو كاتب سيرة صلاح الدين "النوادر السلطانية و المحاسن اليوسفيه ". يقول ا/ احمد إيبش عنه :"واحدا من أخص موظفي بلاط الناصر صلاح الدين ، أمضى فى خدمته خمس سنوات كان ملازما له فيها ، لا يفارقه أبدا إلا فيما ندر".

<!--كانت عائلة صلاح الدين من الروادية من قبيلة الهذبانية من الأكراد. 108- كان أسم عم صلاح الدين "شيركوه" . و قد عمل فى خدمة نور الدين محمود ابن الأتابك عماد الدين زنكي .

<!--الخليفة العبيدى (الفاطمي) العاضد هو الذي اختار صلاح الدين ليكون وزيرا له وقائد للجيش ، بل ولقبه بالملك الناصر أيضا.

<!--أستطاع يوسف صلاح الدين أن يوحد صفوف المسلمين و أصبحت السلطنة من بلاد الجزيرة و الموصل شرقا إلى برقة غربا و من بلاد الأرمن في آسيا الصغرى شمالا إلى آخر حدود النوبة واليمن جنوبا.

<!--بعد انتصار حطين العظيم ، أسترد المسلمون طبرية وعكا ويافا إلى ما بعد بيروت ثم فتح القدس .

<!--تم الاتفاق في صلح الرملة أن تبقى القدس في يد المسلمين و يُسمح للفرنج زيارتها دينيا و أن يكون الساحل من أولها إلى الجنوب للمسلمين بقيادة صلاح الدين ، و أن تغرب عسقلان ، و أن يحتفظ الفرنج بالساحل من عكا إلى يافا ، و هو شريط ساحلي فلسطيني ضيق .

<!--دفن صلاح الدين أولا في قلعة دمشق، ثم نقل جثمانه إلى المدرسة العزيزية بالكلاسة شمالي الجامع الأموي عن طريق ابنه الملك العزيز عثمان ملك مصر.

<!--تنامي إلى الأسقف الكاتب "فنسان دى بوفيه" أسطورة عن صلاح الدين أنه حينما كان يعانى من سكرات الموت ، استدعى حامل رايته و أمره أن يطوف في أنحاء دمشق ، ويحمل برأس الرمح قطعة من كفنه ، و ينادى بأن ملك المشرق لم يحمل معه إلى القبر إلا هذه الخرقة.

 

 

bassamalshammaa

المؤرخ بسام الشماع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 300 مشاهدة
نشرت فى 1 يناير 2017 بواسطة bassamalshammaa

باحث المصريات بسام رضوان الشماع

bassamalshammaa
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

142,021