مصريات
“صلاح الدين الأيوبي – رد الاعتبار”
صلاح الدين الأيوبي رجل أثر بشكل كبير في إعادة تشكيل خريطة منطقتنا وقاد جيشه إلى انتصارات غاية في الأهمية ، رجل أحترمه الصديق وعمل له العدو مليار حساب ، عبقرية تكتيكية فذة وأتسم بالرحمة المغلفة بالعزة والقوة ، هو القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي محرر القدس وفيما يلي محاولة لتعريفكم أعزائي القراء على هذه الشخصية المتفردة وأيضاً هي محاولة لرد الاعتبار لصلاح الدين الأيوبي من هجمات بعض المزورين والحاقدين عليه وعلى انجازاته مع جيشه العظيم
هذا هو صلاح الدين الحقيقي ليس صلاح الدين يوسف شاهين هذا هو التاريخ الحقيقي الموثق وليس هلاوس مذيع تليفزيوني و لا حاقد طبيب بلا خلفية تاريخية .
<!--انتصر جيش المسلمين و فيه "أسد الدين شيركوه" و "يوسف صلاح الدين الأيوبي" فى معركة" بين البابين " (قرية جنوب المنيا بحوالي عشرة أميال عند أطلال هيرموبوليس– الاشمونيين - ) على القوات الصليبية، و كان هذا قبل أن يصبح صلاح الدين قائد جيوش المسلمين .
<!--في أثناء صلح الرملة بعث صلاح الدين بالثلج و الفواكه لريتشارد الأول المريض و بعث بطبيبه الخاص له لعلاجه. لكنه لم يذهب - صلاح الدين – إلى خيمة ريتشارد الأول لعلاجه.
<!--كتب "بن الأثير" أنه عندما دخل الصليبيون القدس ذبحوا 70 ألف مسلم , رجل وامرأة و طفل ولم ينجُ إلا الحامية العبيديه .
<!--في 15 يوليو 1099 أحتل الصليبيون القدس ، و كانت الحامية العسكرية عبيدية (فاطمية) ، و قد اعتصموا في محراب داوود ثلاثة أيام ثم تم إخراجهم بواسطة الصليبيين في أمان تام إلى عسقلان و منها إلى مصر و تم عقد أتفاق .
<!--ما هي "عشور صلاح الدين" ؟ هى ضرائب فرضها البابا جريجورى الثامن وبلغت 10 في المائة على الدخل و الممتلكات المنقولة لتمويل حملة صليبية جديدة .
<!--أسست قلعة الجندي أو قلعة سدر أثناء توجه جيوش صلاح الدين لمحاربة الصليبيين . تبعد رأس سدر عن القاهرة حوالي 200 كم و تبعد القلعة حوالي 80 كم من رأس سدر. يؤكد الأثري المصري عبد الرحيم ريحان أن القلعة تم بناؤها في أربعة سنوات ، منذ عام 1183 و حتى 1187 و قد شيدت من الجرانيت و الحجر الرملي .
<!--شيد صلاح الدين بيمارستان (مكان المريض = مستشفى) في القاهرة في عام 1177 وكان العلاج فيه بالمجان، كما أنشأ بيمارستان الإسكندرية ، وآخر في مدينة القدس في عام 1187 و آخر في عكا، وآخر بالجامع الأزهر.
<!--كتب محمد عبد الفتاح مدير إدارة حفظ الآثار العربية في عام 1363 هجرية و 1944 ميلادية في مذكرة عن مشروع إصلاح المسجد الأقصى وعندما فتح صلاح الدين الأيوبي بيت المقدس بأمر بإصلاح المسجد الأقصى وتجديد محرابه وكتب بأعلاه بالفسيفساء المذهبة ما نصه : "بسم الله الرحمن الرحيم ، أمر بتجديد هذا المحراب المقدس و عمارة المسجد الأقصى الذي هو على التقوى مؤسس عبد الله ووليه يوسف بن أيوب أبو المظفر الملك الناصر صلاح الدنيا و الدين عندما فتحه الله على يديه في شهور سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة وهو يسأل الله إذاعة شكر هذه النعمة وإجزال حظه من المغفرة والرحمة".