أشعار المؤرخ بسام الشماع
أعده للنشر الدكتور محمد غلوش
سَلَمَتْ مصر وَ سَلاَمُهَا قَطَرَاتُ نيلامِ النَدىَ
حَوْرَاءُ العَيْنِ و حَسْنَاءُ المُحيَا عَلَىْ المَدَىَ
تَغْدُو فَتَشَيدُ مَمْلَكَةً خَلْفَهَا مِنْ عُطوْرِ الشْذَاَ
أَتُرَانِىْ هَوِيْتُ مِنْ بَيْنِ الظَبْى غَزَالَ الَمَهَا
فَلاَ أُتَابِعُ حِسَانَ الفَرَاشَاتِ فَكَفاَنىْ و كَفَىَ
مَلاَحَةُ الرَوْنَقِ تَسْطَعُ كُلَمَا
هَمَسْتُ اِسْمَهَا فى الاُفُقِ فَالتْفَتَتْ صَاغِرَةً
اسْتَسْعَدْتُ بِهَا فَهْدُ فِى الحُرُوْبِ
و فِى السَلْمِ للحُسَامِ شاَهِرَةُ
فَلاَ تَسْأَلنْى عَنِ الحُبَ و اْلهَوَىَ
فَقَدْ وَقَعْتُ مُوَافِقاً وَ قَدْ حَوَانِىْ مَا حَوَاَ