في تحقيق صحفي لجريدة الاهالي عن كيفية تحويل الاثار إلى منارات ثقافية أوضح عالم المصريات “بسام الشماع” انه ضد تحويل الآثار المصرية إلى منارات ثقافية أو أى حدث ثقافي من دروس أو محاضرات أو حفلات ثقافية وفنية داخل الأثر المصري القديم أو الأثر الإسلامي لعدم تشويه الأثر لأنه سيؤثر سلباً على الأثر، وعدم اختزال الحضارات المصرية، ورفض “الشماع” أن وزارة الآثار تحتل أى مكان من الأماكن الأثرية للأعمال الكتابية والسكرتارية مثل قصر المفتش باللاظوغلي وأي وكالة إسلامية قديمة أخرى، بل يمكن عمل منارات ثقافية داخل المتاحف مثل متحف المجوهرات بزيزينيا بالإسكندرية لأننا نتكلم عن الأميرة فاطمة أو الملك فروق، وأشار انه ممكن عمل منارات ثقافية “متحركة” بمعنى (اصطحاب مرشد سياحي مع مجموعة من الزوار متحركاً بين الآثار لشرح الأثر) وهذه هي المنارات الثقافية فقط.