جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حتى عندما وصل المصرى القديم إلى أعلى نضوج له فى فكر البعث و الحياة بعد الموت و هو ما هو موجود بالفعل فى النصوص و لكن سرعان ما يناقض النص المصرى القديم فكرة الرب الواحد الأحد بالطريقة المتعارف عليها فى الدين الإسلامى ..حتى طبعا وصول و بعث الأنبياء و الرسل إلى المصريين ثم دخول الإسلام ,,,أعلى نقطة نضوج طقسي فى الديانة المصرية القديمة الشائعة لدى الدارسين هى بردية التى اصطلح على تسميتها يوم الحساب ....فنجد أكثر من رب أسطورة و ربة أسطورية و ليس واحد ..مثل إيزيس ز نفتيس و أولاد حورس الأربعة و ماعت و جحوتى و القرد الذى يضبط الميزان ( قرد ؟ ) و هناك الحيوان الأسطورى الذى سوف يبتلع قلبك لو كان به أعمال سيئة ,,, ثم هناك اتنين و أربعين ( 42 رب أسطورى ) على هيئة قضاة يجب ان تثبت لهم أنك إنسان طاهر ...و هناك عدد من حراس الابواب و تم تسميتهم و تم رسمهم فمنهم من هو برأس طاءر العقاب و طفل صغير أقرع ذو رأس كبيرة و ممسك بسكين و هكذا ..تتعدد الأرباب و الربات و الشخصيات المقدسة ...حتى ان المتوفى نفسة يلقب بالرب ... إنسان عادى يلقب بالرب ..... أوزوريس .....فأين الوحدانية فى كل هذا ...