بشائر الجنة للعلاج الطبيعي ورعاية ذوي الاعاقة

الفرد المعاق فرد له من الحقوق ما لغيره

 

الحمد لله المنفرد بالقدرة العظيم الذي لا يقدر منا  أحد قدره خلق الآدمي بفضل منه وبفضل منه شق سمعه وبصره .

الحمد لله الذي علم الإنسان وفضله على كثير ممن خلق تفضيلاً سواء كان هذا الإنسان صغيرا أم كبيراً صحيحاً أم سقيماً عاقلاً أم غير عاقل لأن ما يصيب هذا الإنسان من نقص إنما هو بمشيئة الله ليس لأحد دخلاً بذلك ، قال تعالى (( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)) سورة الإسراء آية 70 .
وقال تعالى (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير )) آل عمران 26 .
وبما أن الفرد المعاق ذهنياً هو إنسان مكرم وأنه ليس له دخل في هذه الإصابة أو العافية فإنه يجب علينا أولاً أن نحمد الله على ما رزقنا من النعم وثانياً يجب علينا أن نحترم هذا الإنسان ونقدره ونستمع إلى ما يقول ونهيئ له فرص التواصل مع المجتمع ولا نسخر منه استجابة لقوله عز وجل (( يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونو خيراً منهم )) الحجرات

magedaboarb

psychologist

[email protected]

  • Currently 110/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
38 تصويتات / 328 مشاهدة
نشرت فى 11 نوفمبر 2009 بواسطة bashayralganna

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

7,653