الجمعية العربية للقياس والتقويم مؤسسة طيبة التعليمية
المؤتمر العلمي الثاني للجمعية العربية للقياس والتقويم
بالتعاون مع مدارس طيبة بمدينة العبور
مؤتمر " تطوير التعليم قبل الجامعي – رؤي مستقبلية"
مدارس طيبة – مدينة العبور
16 من إبريل 2016م
ترسل للدكتور / محمد المري محمد إسماعيل
بحث بعنوان
تطوير التعليم قبل الجامعي في مصر – رؤي مستقبلية
الباحث دكتور / ناصر علي محمد أحمد برقي
الجهة / المجلس العربي للأخلاق والمواطنة
المحور الثاني / المتعلمون
تطوير التعليم قبل الجامعي في مصر – رؤي مستقبلية
المحور الثاني / المتعلمون
دكتور/ ناصر علي محمد أحمد برقي
الجهة / المجلس العربي للأخلاق والمواطنة
المدير التنفيذي
مقدمة : تعد عملية إلقاء الضوء علي الرؤي المستقبلية لتطوير التعليم قبل الجامعي من الصعوبة لان التطوير يجب أن يشمل كل منظومة التعليم حتي محاور هذا المؤتمر الهام في موضوعه وتوقيته ، يجعل عملية التقدم برؤية مستقبلية لتطوير التعليم قبل الجامعي وعملية تقسيم المحاور إلي خمسة محاور هي : نظام الدراسة ، المتعلمون ، المعلمون والموجهون ، القيادات التربوية والعاملين ، المشاركة المجتمعية ، وعلي الرغم من أن هناك محور المناهج الدراسية لم يكون محور بذاته ، وبناء عليه تم اختيار المحور الثاني وهو المتعلمون لان الكلام الذي سيعرض يتناول هولاء من كافة الجوانب بداية من الرؤية والفلسفة من التعليم نفسه التي تتبنها الدولة ، وتسعي من خلال ما يجري في المدارس من تحقيقها ، ونعترف بداية أن النية حميدة في ما تم تخطيطه لنظام التعليم قبل الجامعي ، ومع هذا التسليم بجودة التعليم قبل الجامعي في مدارسنا ، وهذه خطوة مطلوبة في البداية لبيان موقف الباحث من هذه الورقة المقدمة في هذا المؤتمر والتي ستكون واحدة من التوصيات التي نأمل في رفعها للسادة المسئولين عن التعليم في مصر ، وبداية الورقة أوكد علي وضعي داخل منظومة التعليم في مصر بأنني واحد من المعلمين داخل وزارة التربية والتعليم وأعمل في مدرسة حكومية وهي مدرسة د. محمود عمر الثانوية بنات بإدارة الهرم التعليمية ، بمحافظة الجيزة ، وهذا علي سبيل تحقيق أن الباحث ليس ببعيد عن ما يجري في المدارس بل هو ترس مسئول عن نجاح التعليم أو فشله في تحقيق بعض الاهداف التعليمية ، وما يقدمه من رؤي مستقبلية تقف على أرض صلبة هي مشاركته في عملية التعليم كمعلم خبير مادة التاريخ بالمرحلة الثانوية ، ويؤخذ في الاعتبار حصوله على درجة الدكتوراه عام 2005م في مجال تطوير المناهج وعلم المستقبليات ، وهناك عدد 7 كتب في مجال تطوير المناهج وتدريس التاريخ والدراما والمواطنة ، وهذا يترتب عليه أن تكون الرؤية المستقبلية المقدمة مبنية علي خبرات الباحث الاكاديمية السابقة ، ثم علي دراسة حالة التعليم في المدارس المصرية من خلال طبيعة ومكان عمله ، والاهم هو الحرص علي تطوير تعليم يفخر به كل مصري .
الاحساس بالمشكلة : علي الرغم من سعي الحكومة المصرية علي وضع خطط لتطوير التعليم وتبي فلسفة ورؤية لتطوير التعليم تظهر في بيان الحكومة ، وما يتم داخل المدارس المصرية ، وفيها تأكيد على حرصها علي تطوير التعليم في جميع مراحل التعليم بصفة عامة والتعليم الثانوي بصفة خاصة ، نجد هناك الصرخات والانتقادات الموجهة إلي التعليم قبل الجامعي المصري ، وهذا يدفع إلي البحث عن أسباب شكوي اولياء الامور من مستوي الخدمة التعليمية المقدمة إلى الابناء في المدارس ، وما تنشره وسائل الاعلام عن ما يجري في المدارس من مشاكل عديدة وبقع سوداء في ثوب التعليم المصري ، ومن هنا كان لابد من تحديد واقع التعليم قبل الجامعي ، ووضع رؤية مستقبلية لتطويره لتحقيق هدف تنمية مصر وتقدمها .
أهمية الدراسة : بالنسبة لكل من : متخذي القرار – لخبراء المناهج – للمهتمين بالتعليم الثانوي – علماء المستقبليات – باحثي التعليم.
أهداف الدراسة : هدفت الدراسة إلي تحليل وضع العملية التعليمية في المدرسة الثانوية ، وما أسباب تدني التعليم وما وسائل تطوير التعليم في المدرسة الثانوية ، ووضع سيناريوهات مستقبلية .
الاطار النظري للدراسة : تناول مفهوم تطوير ، مفهوم التعليم ما قبل الجامعي ، ومفهوم رؤي مستقبلية ، واساليبها ، مشكلات المدرسة الثانوية ( العامة ) ، حلول المشكلات ، وضع رؤية مستقبلية للتطوير
مصطلحات الدراسة : تنمية - التعليم ما قبل الجامعي - رؤي مستقبلية.
إجراءات الدراسة : تحليل بعض المشكلات بالمدرسة الثانوية ( العامة ) ، ودراسة تأثيراتها علي تحقيق المدرسة الثانوية العامة لمكانتها ، دراسة النتائج التي توصلت إليها بعض الدراسات المعاصرة ، وتقييم ما يتم داخل المدرسة من ممارسات ، أي دراسة الواقع الحالي ، وضع تصورات بديلة عن مستقبل التعليم في المدرسة الثانوية العامة حتي عام 2030 .
نتائج الدراسة : توصلت لوضع سيناريوهات عديدة .
السيناريوهات الثلاثة :
<!--السيناريو التفاؤلي : تحدث ثورة في التعليم قبل الجامعي تتمثل فيما يلي :
<!--تطوير المناهج بشكل علمي وتطبيقي بدلا من القص واللصق .
<!--رضى المجتمع المصري كله بالتعليم والفخر بأن تعليمنا نموذج يحتذي به في العالم كله .
<!--حل جميع المشكلات المرتبطة بالمدرسة المصرية .
<!--يصبح التعليم مسئولية الجميع بمشاركة ومراقبة الجميع .
<!--الامتحانات سهلة ليس بها غش للاهتمام بالاخلاق والمواطنة .
<!--كل من يستحق درجة واحدة ياخذها ،ولن تجد تظلمات من التصحيح لكونه سيتم التقويم اليكتروني .
<!--الطلاب لن يتغيبوا عن المدرسة لان الحضور يساوي درجات والغياب يساوي صفر .
<!--عودة الثقة في المعلم المصري وإعطائه اجر يجعل الجميع يحسدونه عليه بدلا من العطف عليه .
<!--السيناريو المعتاد : يستمر الوضع علي ماهو عليه ، ويتمثل فيما يلي :
<!--الوزارة تقوم بواجبها الامثل والحمد لله علي هذا المجهود الذي تشكر عليه .
<!--من ينقد التعليم هو حاقد او حاسد او متأمر او قابض من جهة خارجية أو داخلية هدم الوطن وطمس الإنجازات .
<!--ما أحلي العك في السياسات والتخبط في القرارات .
<!--مرتب المدرس يحسد عليه فالمرتب كبير والكادر فظيع يزيد عن حد المعقول .
<!--كثرة المطبلاتيه لحلاوة وجمال التعليم و كثرة المتصيدون للاخطاء من الاعلاميين الذين يركزون علي قظايا التعليم فقط .
<!--مقارنة التعليم المصري وجودته بدول ليست علي الخريطة وانه متقدم وفعال وعظيم وينمي كل حاجة .
<!--السيناريو التشاؤمي : يستمر الوضع علي ماهو عليه ولكن يزيد السؤء ، ويتمثل فيما يلي :
<!--عدم زيادة المعلمين بل زيادة الخصومات لهم .
<!--زيادة نسبة التسرب من المدارس ، وارتفاع نسبة الغياب .
<!--زيادة الجرائم وعلي راسها التحرش والاغتصاب .
<!--تغيير الوزراء بكثرة وفي فترات متقاربة مما يجعل هناك تخبط في القرارات والسياسيات .
<!--توصيات :
<!--نوصي في نهاية ورقة العمل هذه بما يلي :
<!--الثقة في السيد الرئيس ( حفظه الله ) وحكومته ، وتحويل النقد إلي عمل يطور التعليم .
<!--اكتشاف طرق التدريس الجيدة وتعميمها .
<!--محاربة كل المساؤي في المدارس والامتحانات ، والظهور بمظهر يليق بحضارتنا العظيمة .
<!--فتح باب مشاركة المجتمع المدني لتحقيق المراقبة والحق في ابداء الرأي وفي متابعة ما يجري في المدارس .
<!--الاستفادة من كل المهتمين بالعملية التعليمية في تطويرها بمشاركة ايجابية وليس بتمثيلية سخيفة .
<!-- خاتمة :
<!--نرجو من كل ما يجد خير يفيد تعليمنا المصري أن يخدم به هذا التعليم ، ونرجو عدم التستر علي فساد أو غش أو أي تصرف يترك نقاط سوداء علي ثوب التعليم المصري ، وكل الشكر لمن يسعي لرفعة وطنننا الغالي مصر الحبيبة .