صدر عن بيت الياسمين للكاتبة الشيماء حامد مجموعة قصصية بعنوان "لافندر"، تقع المجموعة فى 92 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن 21 قصة قصيرة، منها (عزيزى جابرييل، رائحة، لافندر، عسل الخشب، دواعى سفر، تقاسيم ع الوحمة، حلاوة شمسنا، رقصة المجنونة، المعسكر الأحمر، وصورة بالحجم الطبيعى للإله).

ويقول الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد في مقدمة المجموعة "الحقيقة أن الشيماء حامد لم تفتننى فقط براعة القص وعمق الموهبة ولكن فى القصص ما يدل على قراءات عميقة ومتنوعة فى الفن والموسيقى والتاريخ وغيرها من الفنون، ويتخلل المجموعة نسيج القص وكأنه مفردات عادية لا تشعر معها بنتوء من أى نوع ولا معانى فكرية محددة، فقط مشاعر وأحاسيس تنسج فى النهاية حكاية تقرؤها فيتسلل إلى روحك كثير من مشاعر البهجة والأسى والمعانى الكبيرة للحب والفقد والرغبة والتمرد وغيرها، فهى كاتبة قرأت وعرفت وهضمت فن القصة القصيرة وهى تعيده لنا حاملاً روحها الخاصة وصوتها المميز.

ويقول الروائى محمود الوردانى: تنتمى الشيماء حامد لأعرق تقاليد الكتابة المصرية، وفى الوقت نفسه تضيف إليه – وبوضوح أكثر – لا تسجن الكاتبة نفسها داخل أسوار تجاربها الشخصية مثلاً، أو تتكئ على الهموم النسوية سابقة التجهيز، بل تفتح كل نوافذها وحواسها على الدنيا الواسعة.

والشيماء حامد من مواليد الإسكندرية 1981، شاركت فى العديد من ورش كتابة القصة القصيرة والروية والتى تم تنظيمها من خلال مؤسسة المورد الثقافى بالأردن ولبنان، واشتركت بعدة ورش لكتابة المسرح أيضًا، تم تنظيمها من خلال المركز الثقافى البريطانى، ومسرح الرويال كورت بلندن، ونشرت لها أول مجموعة قصصية بعنوان "صباحًا مع فنجان قهوة" 2008