صرح الرفيق أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما يلي تعقيبا على استحقاق أيلول القادم :
هناك العديد من المخاوف والمحاذير التي تتعلق بطرح الموضوع على هيئة الأمم من أهمها :
1- أن يهمش دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي،والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .
2- أن يكون القرار حبراً على ورق بدون أي ترجمات عملية .
3- أن يخضع القرار للمفاوضات والتأكيد مجدداً على أن المفاوضات هي الطريق الوحيد والعودة لدوامة المفاوضات العبثية، والمضرة التي أفرزتها التجربة منذ حوالي 20 عاماً .
4- الفيتو الأمريكي يشكل تحدياً لشعبنا وأمتنا،وحقوقنا المشروعة والتي أقرتها جميع مؤسسات الشرعية الدولية، وبذلك تظهر الإدارة الأمريكية عداءها السافر لحقوقنا ولشعبنا وأكثر من أي وقت مضى ، وتساهم في عزل إسرائيل والولايات المتحدة أمام الرأي العام العربي والدولي .
وقال الرفيق أبو أحمد فؤاد ان تجنب هذه المحاذير والتغلب عليها يتطلب :
أولا: لا بد أن يكون الموقف الفلسطيني موحداً ليس فقط للسلطة، ومنظمة التحرير بل أيضاً للقوى والفصائل الغير ممثلة في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية .
ثانيا : أن يؤكد المشروع الذي سيقدم لهيئة الأمم على النقاط التالية :
1- منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
2- التأكيد على قرارات الشرعية الدولية ( مجلس الأمن + هيئة الأمم المتحدة) وفي مقدمتها قرار ،181 والقرار ،194 وكافة القرارات الأخرى ذات الصلة .
3- أن لا يقتصر المشروع على الاعتراف بالدولة على حدود 1967،وتلغي كل القرارات الأخرى.
ودعا في تصريحه قيادة المنظمة ان تقدم الصياغة النهائية للمشروع الذي سيقدم للأمم المتحدة ومجلس الأمن لكل القوى وللشعب الفلسطيني وللشعب العربي قبل أن يقدم للمؤسسات الدولية أو للدول الأخرى، وأن تجند طاقات الشعب الفلسطيني لدعم الخطوة ميدانياً، والتنسيق مع الحراك الشعبي العربي بشكل عام خاصة الشعبين المصري والتونسي أثناء وقبل انعقاد الأمم المتحدة(أن يخرج إلى ميدان التحرير في مصر والميادين العربية الأخرى الآلاف دعماً للمطلب الفلسطيني في كامل الحقوق المشروعة يوم أو عدة أيام لفلسطين، ورفع العلم الفلسطيني على كل بيت فلسطيني.
وأخيرا : فتح الباب لانتفاضة ثالثة داخل الوطن المحتل واستمرار المقاومة هذه هي الأساليب التي من خلالها ستقوم الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة كخطوة مرحلية على طريق تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني .
ساحة النقاش