حقوق العمال والغلاحين فى الصعيد

حول الانتهاكات الحقوقيه للفلاحين والعمال فى الصعيد


 

الثورة السورية هي من أعظم الثورات عمقا وإيلاما وأثرا، وغبي من يعتقد أن هذا النظام الطائفي سيتخلى عن ماضيه الدموي وسيسمح بكشف إرثه الإجرامي، هذا النظام الذي وقف مع إيران ضد العراق وقتل الفلسطينيين واللبنانيين وسلم الأحوازيين العرب لإيران، وترك الفلسطينيين العراقيين لسنوات على الحدود في الصحراء قبل تهجيرهم لتشيلي والبرازيل، ولعب بالورقة الطائفية ورسخ الفكر الطائفي في لبنان، ودعم حزب الله وتآمر معه على إقصاء وقتل الآخرين ليظل لبنان دولة مشلولة وعالة على العرب في الأثناء، الغريب أن هذا النظام أبقى على علاقة متوترة مع الأردن والعراقيين واللبنانيين والفلسطينيين وحافظ على علاقة مستقرة مع إسرائيل! هذا نظام لا يمكن أن يقال عنه إلا أنه نظام خائن للأمة العربية وخائن لبلاد الشام ومستقبلها.

لا يتوهم السوريون أن النظام سيسقط عبر الاحتجاجات السلمية فقط، هذا النظام سيقاتل حتى آخر سوري مؤيد وآخر علوي، القضية حياة أو موت لهذا النظام.  

هذا النظام الطائفي الذي يقود جيشه الضباط العلويون مدعوم من إيران والعراق الطائفي وحزب الله الطائفي (الذي توهم البعض لفترة أنه عربي الهوية والانتماء والهدف) وسيقاتلون معه حتى الرمق الأخير. لا مؤشرات في الأفق على تدخل عربي أو دولي والغرب بات أكثر ترددا لأن الحرب كلفته الكثير في العراق وأفغانستان وليبيا في الوقت الذي يمر بأزمة اقتصادية صعبة.

كنا نأمل أن يكون هناك حل بعد ستة أشهر من هذا النضال المرير للشعب السوري لكن كما أسلفنا فهذا نظام طائفي دموي يحمل جينات وموروثات عقائدية مريضة، ارتكب من الجرائم على مدار عقود ما لا يسمح له بالتراجع أو الانفتاح.

نعتقد أنه آن الآوان لانهاء الاحتجاجات السلمية اليومية التي تساهم في تكديس عشرات آلاف المعتقلين في سجون هذا النظام وإضافة عشرات الشهداء يوميا إلى قائمة الشهداء والقبور، لقد آن الأوان لدخول الشعب السوري مرحلة الكفاح المسلح، والله ولي التوفيق.

 عامر العظم

barkat2

التوقيع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 8 سبتمبر 2011 بواسطة barkat2

ساحة النقاش

بركات الضمرانى

barkat2
قضاياحقوق الانسان والحركه العماليه بالصعيد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,233