دق ناقوس الخطر بمنطقة بين المحطات بمدينة نجع حمادي محافظة قنا ولم يتحرك ساكن للمسئولين . حيث يعاني سكان هذه المنطقة من كثرة أكوام القمامة التي توجد بكل مكان في الشوارع وتؤدي إلي كثير من الأمراض والأوبئة خاصة مع الصيف والناموس والذباب الذي يملأ المنطقة من كثرة القمامة , بالإضافة إلي الباعة الجائلون الذين يسيطرون علي المدخل الرئيسي لهذه المنطقة بل اتخذوه ملك ويتحكمون فيه كما يحلو لهم دون اعتبار للمسئولين والمعاكسات والألفاظ القبيحة التي تصدر منهم لطالبات المدارس والسيدات التي تسير في هذا الطريق للوصول إلي منازلهم علماً بأنه الطريق الوحيد لدخول هذه المنطقة , ومنذ 6 شهور تم وضع تربة زلطيه علي الأرض حتى يتم رصف الطريق فشعر الناس بالسعادة الغامرة وقالو اخيراً سمع المسئولين صوتنا ولكن لم تمكث هذه السعادة فترة طويلة لأنه حتي ألان لا يوجد جديد بعد وضع التربة الزلطيه والطريق أصبح أصعب مما كان عليه فهو مصدر خطر علي أبنائنا وأطفالنا الذين إذا عثر طفل منهم علي الأرض أدي ذلك إلي كسر ذراعه أو غير ذلك والأغرب من ذلك أن هذه المنطقة لا يوجد بها صندوق قمامة واحد فهل هذا يعقل أن منطقة بها أكثر من 5000 فرد حيث أنها تضم أيضا عزبة نقيب لا يوجد بها صناديق قمامة فما هو المطلوب من سكان المنطقة لكي تنفذ لهم ابسط حقوقهم في المعيشة والحماية من الأمراض والأوبئة .
في البداية يقول أسامه فرغل المحامي من سكان المنطقة نحن نسثغيث بالمشيروحكومه شرف واللواءلبيب للتدخل الفوري لإنقاذنا من الامراض والاوبئة الناتجه من كثرة أكوام القمامة وخاصة مع فصل الصيف وتقدمنا بكثير من الشكاوي للمسئولين ولم يسمعنا احد بالاضافة الي الباعة الجائلون الذين يحتلون مدخل المنطقة احتللاً كاملاً والمعاكسات والالفاظ التي تبدر منهم أتجاه اهالي المنطقة وبذلك يصبح اطفالنا وفتياتنا معرضين للأمراض والمعاكسات فهل يرضي أي مسئول بذلك فقد كان البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك واضحاً بخصوص الاهتمام بمحدودي الدخل في توفير حياة سعيدة وهنيئه لهم بل الاهتمام بالصعيد وأبناء الصعيد خاصة
وأشار احد القاطنين الذي رفض ذكر اسمه خوفاً من المسئولين أننا تقدمنا بكثير من الشكاوي ولكن للأسف ذهبت أدراج المكاتب دون النظر فيها لأنها من بسطاء ولكن لو كانت من شخصيات مرموقة الوضع الاجتماعي كان الأمر سيختلف ويبت فيها فوراً , فكثير من الاحيان أكون عائد مع زوجتي الي المنزل واسمع ما لذ وطاب من الالفاظ الخادشة للحياء الصادرة من الباعة الجائلون والأغرب من ذلك أكوام القمامة التي تستقبلنا كل يوم بمدخل منطقة بين المحطات والتي تكون عرضة لابنائنا بالامراض والاوبئة الصارخة وكل مساء يأتي عمال النظافة لإلقاء قمامة الاماكن المجاورة بمنطقتنا وعند سؤالهم يقولون اين نذهب بها .
وأكد يوسف كمال مهندس من سكان المنطقة أن كثير من الطالبات لا يستطيعون الذهاب الي المدرسة بسبب المعاكسات الخادشة للحياء التي يتداولها الباعة الجائلون علماً بأن هؤلاء الباعة يعرقلون حركة المرور خاصة وانهم يجلسون علي بعد متر واحد من خط السكة الحديد ومنطقتنا تعاني من عدم وجود صناديق للقمامة فأين نضع هذه القمامة التي تعد خطر داهم علينا كأفراد وعلي المجتمع .
واضاف أحد مشرفي نظافة بمجلس المدينة أن هؤلاء الباعة متسببين في إعاقة حركة المرور بالكامل ونلاحظ ذلك في مواعيد القطارات وعندما يفتح المزلقان نجد ان السيارات تجد صعوبة في السير بالطريق نظراً لوجود الباعة الجائلون علي الارض وحينما تأتي شرطة المرافق يفرون هرباً وبعد ذلك يعود الوضع كما كان عليه في السابق بالإضافة الي مخلفات الفواكه والخضروات التي يتركونها بأماكنهم مما يجعل المنظر غير حضاري نهائياً وتوجد اماكن خصصها مجلس المدينة لهم مثل بجوار شادر السمك القديم – وبجوار مدرسة احمد شوقي الاعدادية – وبجوار الادارة التعليمية ولكن هم غير راضين بهذه الاماكن .
من ناحيته اكد بركات الضمرانى عضوالمكتب الاقليمى للمركزالعربى الاوربى لحقوق الانسان والقانون الدولى ان مايحدث من اهمال ممنهج تجاه الصعيد ليس بجديدوناشدالضمرانى المشيروحكومه شرف سرعه التعامل مع هذه الهجمه الشرسه من البلطجيه والخارجين على القانون بعدان اجاوزواكل الحدوددون رادع وكان هناك اتفاق مسبق اواجنده معينه تنفذلاجبارالمواطنين البسطاءعلى صب غضبهم على ثوارينايرعلى اعتبارانهم السبب فى تردى الاوضاع الحاليه واستدل بذلك على مايحدث من جرائم شبه يوميه على خط الصحراءالغربى من سرقه بالاكراه وجرائم قتل دون تحرك من احدوحمل مسؤليه مايحدث للاجهزه المعنيه وخاصه مع تاخرتدخل الشرطه الامع نهايه الاحداث
المصدر: الصعيداون لاين
نشرت فى 4 سبتمبر 2011
بواسطة barkat2
بركات الضمرانى
قضاياحقوق الانسان والحركه العماليه بالصعيد »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
22,234
ساحة النقاش