أستاذ..
حشود.. وجاكتات ومؤتمرات وأطنان كلام
ولا شفاء
ومركز دراسات ورجل أو اثنان ومفكرة في الشمال وقلم في اليمين وأطنان الكلام في قارورة المعمل وعليها ليمونة
ونتائج تسجل
> وروشتة صغيرة
> والدولة تشفى
> وعندنا ألف مؤتمر
> وليس عندنا مركز دراسات واحد
«2»
> و«النحي» هو القربة
> و«ذات النحيين» في الحكايات القديمة هي المرأة عندها نحيان «قربتان» من لبن .. والمرأة تركب في الصحراء.
> ورجل يلقاها ويتظاهر بالرغبة في الشراء ويحل وكاء «رباط» القربة الأول ويجعل يد المرأة تمسك بفم القربة هنا.. ويحل الوكاء الثاني ويجعل يد المرأة الثانية تمسك بفم القربة الممتلئة حتى لا يتدفق اللبن
> ويغتصبها
> والدولة.. الإنقاذ وما قبل الإنقاذ.. التمرد يجعلها تمسك فم القربة هنا وفم القربة هناك ويغتصبها.
> فالدولة ما يجمع سلوكها كله.. والتمرد يعرف.. هو أنها تعطي التمرد أصابع الوطن حتى لا يلتهم ذراع الوطن.. وتعطي التمرد ذراع الوطن حتى لا يلتهم معدة الوطن و...
> والتمرد الذي يعرف هذا يلتهم الذراع ثم البطن ثم..
> وما بين قيون «الميرغني قرنق والصادق قرنق.. وحتى نيفاشا» ما يمضي هو هذا
> والدولة تخسر بهذا أم تربح؟؟
> ولا مركز يجيب
«3»
> وحكاية السودان أحداثًا وشخصيات تصبح شيئاً من أعظم الأفلام
> وهذا هو نوفمبر 2013
> ونوفمبر 1988 في قيون «إثيوبيا» الميرغني يجلس للمحادثات مع قرنق
>وقرنق يجلس .. وفي إشارة لها معناها كان من يجلس إلى يمينه هو منصور خالد.
> منصور خالد لأول مرة يظهر علنًا.
> والميرغني يوقع الاتفاقية وهو يقول «باسم الله ومن أجل السلام.. أوقع»
> وفي إشارة لها معناها قرنق يوقع وهو يقول
«باسم الحركة الشعبية.. أوقع»
> وكاتب مثل محمد الحسن يلاحظ أن الوفد فيه الحسين وأبو صالح و...
> ويلاحظ أن أبوصالح هو خال منصور خالد.
> والرجل ودون قصد يجمع المجد بطرفيه وهو يوجز معضلة وإجابة «لماذا نظل نخسر».
> والشيوعي قبلها يرسل كوادره للقتال مع قرنق وهو آمن من أن يُحاكم بتهمة الخيانة
> والصادق يلحق به ويجلس تحت أقدام قرنق ويقيم معسكرات القتال تحت قيادته و...
> والإنقاذ حين تجذب قرنق إلى الخرطوم «الحقيقة.. حين «تظن أنها جذبته» يوجز كمير حيرة الشماليين في الحركة الشعبية ليقول
: اجتمعنا فوق جبل أنانيا لنقول
: أعطينا الحركة كل شيء
والجنوب يذهب الآن إلى الشمال.. فماذا نصنع نحن.. ولا الجنوب يقبلنا الآن ولا الشمال؟؟
قال: لحظتها ولد «لواء الشمال» الذي أصبح هو «قطاع الشمال»
> لكن الإنقاذ تعطي قرنق السلطة والثروة والجنوب ونصف الشمال وتجده يطالب بالسودان كله «دولة علمانية بعيداً عن العرب والإسلام»
> والإنقاذ التي جاءت (للسودان المسلم) تنتهي بهذا حين تظل تعطي وتعطي
«3»
> كل الفرق هو أن الإنقاذ حين «قاتلت» التف الناس حولها
ولما ذهبت تستبدل القوة بالمناجاة أصبحت هي ذات النحيين
> والإنقاذ التي تقاتل .. في حقيقة الأمر.. مخابرات العالم وليس قرنق.. لنا حديث آخر.. عنها وعن المعارضة
> لكن الإنقاذ تبدأ معارضتها بغازي سليمان وتنتهي بغازي العتباني
> والمسافة بعيدة.. أسلوبًا.. وخليطًا نفسيًا
> وغازي سليمان ومعارضته الإنقاذ أول قدومها نوجزها يومئذٍ في حكاية صغيرة
> الحكاية تقول
: غازي سليمان يدخل السينما.. وهناك يجد القاعة خالية إلا من رجل واحد يجلس وعلى رأسه عمامة.
> وغازي يدع المقاعد الفارغة كلها ويجلس خلف صاحب العمامة مباشرة
> حتى إذا بدأ العرض انحنى غازي يقول للرجل
: اقلع العمة.. ما شايفين الشاشة
> ومعارضة مثل معارضة غازي ومثل معارضة عرمان كلها يجد من يستمع إليه لسبب بسيط هو أن المواطن وتحت طوفان الأحداث يستحيل عليه أن يعرف حقيقة حدث.. أي حدث
> ومركز دراسات واحد يجمع ويحلل ويطرح يصبح هو ما يقود الناس
> لكن المؤتمرات والكرافتات لا تصل إلى هذا.
> والمقدمات.. وهذه هي الخامسة نركمها لأنه من لا يفهم لغة العالم اليوم يذهب مع السيل.
> والفهم لا بد له من مقدمات حتى يمن الله بمركز دراسات
«5»
> ولعلك لا تحتاج إلى مركز دراسات لتجد أن مرحلة معينة تبدأ الآن.. الأسبوع هذا.. عبر أسلوب جديد
> وأنه ليس مصادفة أن معركة أبو زبد تنتهي بمقتل سبعة (قيادات..) في الهجوم «دبجو والآخرين».
> بعدها بيوم الحركة تقوم بإعدام سبعة من قادة النوبة لديها
> أمس الجيش يعتقل ثلاثة من كبار قادة الحركة في شمشكة
> وأسلوب جديد يبدأ
> أسلوب يبدأ بقطع الرؤوس.
صحيفة الإنتباهة
اسحق احمد فضل الله :
حكاية السودان أحداثًا وشخصيات .. 11-25-2013 12:18 PM
نشرت فى 26 نوفمبر 2013
بواسطة bambo
عدد زيارات الموقع
1,088