جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--
<!--<!--<!--
رؤية الأطفال المتسولون المتزايد عددهم حسب معادلة ما - مضيفا لذلك قدوم اللاجئين – صباح كل يوم أصبح روتينيا ، يتلاحقون من يصعد أولاً الى الحافلة التي قارب عدد ركابها على الاكتمال ، ثم يعدون القروش من يعد ان استمعوا الى ما كان كافيا لجرح روحهم البريئة فعلامات البؤس تظهر على وجوههم المبرقعة .
ما أريد ان قوله ان علية إنجاب الأطفال هو عمل وليس " جيب وارمي للشارع " ، ولكي يجني اي عمل ثمرات النجاح لا بد ان نمارسه بحب ، و انا على علم بأنه اول ما يتبادر لذهن الاغلبية افكار مريضة و للأسف السبب يرجع لانهم تفكيرهم محصور ضمن إطار محدود مرتبط بشكل اكبر مع الغرائز الحيوانية اكثر مما هو مع البشرية ، ولا اقصد بالحب "الفانتازيا " التي ترسموها وكل ما هو غير اخلاقي نتيجة الكبت انما هو الاخلاص والانتماء والثقة بما تقوم به او الانسان الذي تتعامل معه فالنحات يحب عمله "النحت" لذلك ينتج قطع جميلة . فإن اردتم ان تجلبوا لهذا الون من يحملوا اسمكم فعليكم بالتفكير واستخدام الدائرة التي تحملونها على اكتافكم بالشكل السليم ، ومن ثم أحضروهم .
ما شعور هؤلاء الآباء والأمهات الذين يسربون اطفالهم للشوارع ولا أصدق ردهم : " ظروفنا صعبة"
ما زلت على امل ان تؤثر هذه الكلمات البسيطة على احد لكن افكر ملياً واقول : ماذا تنتظر من مجتمع مستهلك ؟! لا يقدر قيمة العمل ولا الوقت ويحول استخدام التكنولوجيا الى سلبي .
المصدر: بلد نيوز