من سفر الوشاح الذهبي
شرفات حروفي التي
طلت عبر بث وجنتيك
ساحات معاني روحي أنت
عبأت من
سحرك
إلهام
نفسي
إذ نقشت
مراعي طيفك
على سبورة حلمي
الفواح بكل تطور بيننا ومن
إعرابي بعطرك المجدول مع
الأجواء الحية ولون الشفق
كذلك لملمت زينة وجداني
عبر بوابات النقر
أزف العقبى في
مآقي رؤياك
عجلت إليك من
فوق سلالم سردي
دحرجت للمطلق حجر حنين بمنطق النسبي
فلسفة شوقي مع فيلق عشقي مع
غصون قيعان حقلي رأيت لطبقات
بذور الفطرة والبراءة
مصابيح اللوعات
وردة كالدهان
أشعلت مدائن
العسس على درب
حراستك مشيت ومعي من
طلتك البهية الحلوة المشرقة المطمورة في
بحور ثنايا مشارق عمادة ولادتك
أغاني الكتب الورقية عليها من
غبار أطايب لمسك الذهبي حارة
صيد النهر وشطآن الطفولة البكر العذبة
لي مع الترويض وقفة سيقان شرهة شرسة
الخطى المبنية صوب رمال الخفاء والعلن
كثبان قوافيك الحرة أوقفتها في
وجه العواصف كذلك
تدثر سطري من
تحت شراشف
صفحاتك ناصعة البياض
أعانق فيك ألف درة مطرزة
بزخات سعة الصخب
هذا مااتفق عليه
حمل الزورق
على جانبي
العتق العتيق
طار انتظاري
استمطر من
العبق الآلق
ابتسامتك
التي لها من
فيض سماء
غمام معصرات
البشرى تلقيح الطبيعة في
رحم الفرح بيننا من
الروايات التي لم
تكتب إلا بمداد
وحي الذاكرة
سرب النمل وشق القمر
السكينة التي سبقها
ماء الطمأنينة سبقتها
الثقة الجياشة عن
بحبوحة أرض
يقيني بك
غرست
للقياك
على جلد الشغف وعدي الأكبر
المراسم من
الطموح
اليافع بك
كذلك أعددت لك من
فوق فصول
الموائد
ثرثرة
دفء
العاديات
ضحى
مأوى
أيامنا
التي أينعت
لها من
أطنان
الثمار
عراجين
طيب بلدان
البدايات والنهايات
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ساحة النقاش