من خلال مقارنة بسيطة يمكنك قياس درجة اللجاجة والالتواء والتلكوء ففي هذا الموضوع مجال للنظر في جوانب شتي مثال لذلك بقرة
بني اسرائيل قال لهم نبيهم اذبحوا بقرة كان هذا القول بهذه الصياغة يكفي للاستجابة والتنفيذ لامر الله فماذا كان ردهم اتتخذنا هزوا
وكان جوابهم غير لائق ولكن نبيهم يرد عليهم وقال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين وكانوا
يقولون ادعوا لنا ربك فكانما هو ربه وحده وكان المسالة لاتعنيهم انما تعني موسي وربه ثم يعقب موسي علي البيان المجمل بنصيحة وبكلمةقوية حازمة فافعلوا ماتومرون
لو ان سكان العالم يفعلون مايومرون به لاستقامة لهم الامور كما استقامت الشمس لامر ربها ولم يحدث تصادم في حركة الحياة ولقد كان في هذا كفاية لهم ولكنهم راحوا يسالون عن لونها هكذا مرة اخري يعقدون الامور فيعقد الله عليهم كانوا يشددون فيشدد الله عليهم ولكنهم عادوا مرة اخري يسالون عن الماهية
كانما استشعروا لجاجتهم هذا المرة فيقولون
انا ان انشاء الله لمهتدون
لم يكن لهم خيارا في ذلك خوفا ان يزيد الامر عليهم مشقة وخوفا من اضافة اوصاف جديدة كانوا في غني عنها
ونحن كذلك اذا طبقنا اومر الله سوف نكون في غني عن تعقيدات امور حياتنا اذا وجدت في حياتك تعقيدات فاسال نفسك
وقالوا اخيرا واخيرا
الان جئت بالحق هنا فقط بعد ان تعقدت عليهم امور الحياة
من حولهم وتضاعفت عليهم الشروط وضاق مجال الاختيار الان جئت بالحق فكانما كل ما مضي ام يكن حق او كانهم لم يستيقنوا
ان ما جاءهم به هو الحق حقا
هل نحن علي يقين من امرنا في تنفيذ اوامر الله كاملة سطرا سطرا كما جاءت بمنهجه ام نحن في مرحلة ما لونها وماهيتها
يقول تعالي انا انزلنا اليك الكتب بالحق لتحكم بين الناس بما ارئك الله ولا تكن للخائنين خصيما 105 واستغفر الله ان الله كان غفورا رحيما 106 ولاتجدل عن الذين يختانون انفسهم ن الله لايحب من كان خوانا اثيما 107 يستخفون من الناس ولايستخفون من الله وهو معهم اذ يبيتون مالايرضي من القول وكان الله بما يعملون محيطا 108 هانتم هؤلاءجادلتم عنهم في الحيوة الدنيا فمن يجدل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا 109 النساء
صدق الله العظيم اخيرا هل نحن في مرحلة مالونها وماهيتها