من السّهل أن تنسى الأم الاهتمام بنفسها خلال السّنة الأولى بعد ولادة طفلها، فأنتِ منشغلة للغاية بتسلية طفلك والاهتمام به، ممّا ينسيك راحتك الخاصّة. أنت على عجلةٍ، وتنسين أن تطبخي لنفسك، فتأكلين الوجبات الخفيفة في النّهاية، أو الأسوأ من ذلك تفوّتين وجبات كاملة.
لكن تذكّري أنّ طفلك سيستفيد كثيراً من أن تكون أمّه سعيدةً وبصحّة جيّدة. لذلك خذي في عين الاعتبار نظامك الغذائي عندما تحضّرين وجبات طفلك، وخصّصي موعداً يوميّاً – أو أسبوعيّاً على الأقلّ – منتظماً للتمرين والاسترخاء. إنّ ممارسة الرّياضة لطريقة ممتازة للتخلّص من الضّغط والتشنّج والإرهاق أيضاً! ستشعرين بالانتعاش والحيويّة بعد التّمرين الجيّد، وحتّى بهدوءٍ أكبر. انضمي إلى صفّ تمارين ليليّ، أو مارسي السّباحة بعدما ينام طفلك. ابحثي عن صفوف يوجا أو سباحة خاصّة بالأم وطفلها معاً، تخوّلك القيام بنشاطٍ مع طفلك، أو مراكز للرياضة الصّباحيّة تؤمّن خدمة الرّعاية للأطفال، من أفضل الهدايا التي يمكن أن تقدّميها لنفسك في الوقت الحالي هي أن تخصّصي لنفسك أوقاتاً منتظمة من الرّاحة بعيداً عن واجباتك كأم، لكي تهتمّي بجسدك وبعقلك.
ساحة النقاش