من المهم جدّاً بذل جهدٍ لتطوير الرابط بين الأب وطفله الرّضيع منذ البداية. على الرّغم من أنّ الأب غير قادر على إرضاع طفله, لكنّه قادر على القيام بعدّة أشياء أخرى لتشجيع قيام رابط قويٍّ مع طفله. ومن الإيجابيّات لدى الطفل الرّضيع هو أنه في أوجّ تيقّظه وتفاعله عند ساعات المساء الأولى، أي حين يعود الأب من العمل. ويضمن الأب أن يتعلّم طفله الرّضيع الوثوق به وحبّه والاعتماد عليه من خلال مشاركته المنتظمة في الرّوتين اليومي كالاستحمام وتغيير الحفاض.
لمَ لا تدعين طفلك الرّضيع يستحمّ مع أبيه ويتمتّع بالاتصال الجسدي معه, فيكتشف ملمس أبيه ورائحته. تناوبي وزوجك مهمّة تغيير حفاضات طفلكما كي يعتاد على الطّرق المختلفة التي يعتمدها أبواه في معاملته. ولِمَ لا يتمّ تحديد موعد منتظم بين الأب وطفله الرّضيع يتمّ فيه الذهاب سوياً في نزهةٍ صباحيّةٍٍ لشراء بعض الحاجيات خلال عطلة نهاية الأسبوع، فيما تستغرقين في نوم هادئ، أنت في أمسّ الحاجة إليه.