يصعب عليكِ في المرحلة الأولى أن تودعي طفلك الرّضيع بين أيدي شخصٍ آخر ليعتني به. لكن يبرع عددُ كبيرُ من الأشخاص المتخصّصين في رعاية الأطفال بهذه المهمّة، والمسألة ليست إلاّ مسألة إيجاد الحلّ الأنسب لك ولطفلك الرّضيع. إذا كنت تخطّطين للعودة إلى العمل خلال الأشهر القليلة المقبلة،, من المرجّح أنك كنتِ قد بدأت بحثك عن حضانة لطفلك وأنت حامل. عليك أن تتقدّمي بطلبٍ لدى الحضانات باكرا،إذ أنّ الحضانات الجيّدة غالباً ما تكون ممتلئة وتضع بالتالي طلبك على لائحة انتظار. إذا قرّرت أن توّظفي حاضنةً خاصّةُ لطفلك الرّضيع, احرصي على مقابلة عدّة أشخاص لتتمكّني من القيام بمقارناتٍ مفيدة، ثم اتّصلي بالسّلطات المحلّيّة للتّأكد من أنّ الحاضنة مسجّلة لديها. وإنّها لفكرة جيّدة أن تزوري الحاضنة في بيتها إذا كان هذا ممكنا، لرؤية كيفيّة تعاملها مع الأطفال الذين تعتني بهم. في المقابل، إذا اخترتِ أن توّظفي مربّيةً، الجئي إلى وكالة معروفة وتذكّري أن تقابلي عدّة أشخاص أيضاً. احرصي على التّأكد شخصيّاً من كلّ مراجع الأشخاص المعنيّين برعاية طفلك ودوّني لائحة من الأسئلة لطرحها خلال المقابلات, وثقي بحدسك إذا انتابك أيّ شكّ