كنت أود مصافحة من يقفون هناك ..
فى مدخل سرادق العزاء ..
لم أجد أحد هناك ..
السرادق خال ..
إلا من بعض المقاعد المزركشة ..
عرفت أنها للسادة ،
الذين لن يحضرون ..
" فالمرحوم " لا يعنيهم ..
تلفّتّ حولى ..
لم أجد حتى من أسأله ..
مهزلة .!!.
سمعت صوتا به وهن ..
وحشرجة ..
ربما أوهنه إعياء ..
ربما حشرجه بكاء ..
قال لى : لا عليك ..
لا أحد هنا لتقبل العزاء ..
" المرحوم " ليس له أحد ..
لا يعنى أحد ..
اختنقت بالبكاء ..
أهكذا يكون المصير .؟.
مات الضمير ؟؟
عاد نفس الصوت ..
قال محاولا تهدئتى :
لالا .. لا تبكى ..
لم وعلام تبكى ..
أنت أيضا ستموت هكذا ..
وحيدا مثله .. 
ماذا تنتظر ،
بعدما آل إليه حالنا ..
هانت علينا كرامتنا ..
تبثرالشرف أمام عيوننا ..
وصرنا كما النعام ..
نتفوه بكليمات جوفاء ..
نشجب أو نستنكر ..
حسبنا الله ..
حسبنا الله ..
************
2017/12/9
أعجبنيتعليق3أنت و‏حبيبة يوسف‏ و‏‎Mahmoud Genedy‎‏
التعليقات
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2017 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

141,457