النهر العذب
جـمـيــــــــــــــلـه
كـانـت تـسـيـر بـجـانـبـــــى تـحـــت الـمـطـــــر
زلـقـــــــت احـــــدى قـدمـــــاهـا فـارتـجــــفـت
وتـمـايـلــــــت واشـتـد الـخـــــــــــطـر
سـارعــت وتـأبـطـتــهـا فـاسـتـــدارت نـحـــــوى
فـاذا هـى شـاحـبـة كـالـشـمـس بـعــد سـفــر
يـالـلـجـمـــــال حــــيـن يـداهـــــم بـالـخـطــــــر
وسـمـعـت شـكـــــر قـلـبــهـا قـبـل لـسـانــــهـا
أنـا لا أريــــــــد شـكـــــــــــرآ
أنـا أهــــوى الـبــــقـاء هـكــــذا طــول الـعـمـــر
وجـهـــــى بـوجــــــــهـهـا مـسـتـــــــأنـســــــآ
وعـيــــونـهـا تـتـســـائـل مــــــاذا تـنـتـــــــظـــر
ردت الـــــى الـخـلـــــــف خـصـــــلات شـعـــــر
كـانـت قـد تـأرجـحـت عـلـى جـبـيـن كـالـقـمـــر
عـشــقـت أنـفـاسـهـا لـكـنـــــهـا انـصـــــرفــت
وتـركـتـنـــــــى فـى الـطـــــريــــــق أنـتــظــــــر
..بقلمى..محمود عبد الحميد..