أنـــا إلإنســــان

=-=-=-=-=-=-=-

يوسف بازيد
15-10-2016

أنــا مــش عسكــر ، ولا كنــت يـــوم أخــــوان
أنـــا إللــي مظلــــوم ، وعـــايــش الحـــرمــان
أنـــا التــايـــة فــي ملكـوتـــة ... أنـــا الإنســـان
أنـــا إللــي بـــزرع خيـــر، وبحصـــدة أكفــــان

أنــا العــامــل ، أنـــا الشقيـــان
أنــا الصــابـــر علــي حظــي
وبقــول دي نعمــة م الرحمـــن
أنـــا الغلبــــان

لعمـــري مـــرة شكيـــت
ولا جيـــت فـــي يـــوم وبكيـــت
مـــن ظـلــم أسيــادنـــا
مــا همـــا عــرفينـــــا

وقـــت الشــدايـــد ، وقفيـــن علــي حيلنـــا
ووقــت الفــرح ، يفــرحـــو وهمـا نسينـــا
ومهمـا طـال الزمـان ، نكـريــن جمايلنـــا
سيقيـــن طحــونـة بهمـة ، وهمــا سيقينــا
ولميـــن نقـــول إلاة ، وهمــا مـش منـــا
وكــل يـــوم بيمـــر ، بيــذيــدو أحــزانـــا
وبــس وقــــت الفـــرج ، ديمـــأ مزحمينـــا

أنــا مــش عسكـــر ، ولا كنـــت يـــوم أخــوان

أنـــا الإنســـــان

ميهمنيــش ، عــايـــش ولا مـــش عـــايــــش
لإنــى فــ الحالتيــن ، عــايــش علـى الهامــش

مغلـــوب علـــى أمــــري ،
والامـــــر لأسيـــــــــــادى

منـــا أصلــي مـــش ســـادي
ولا عمــري راح أعـــــــادى
كـــل إللــى ، ظلمنـــــــــــــا

مــاهــو.همـــا ، مـــش منـــا
ولا همـــا مــــن طنـــــــــا
وكفــايــة ظلمنـــا ،. ديمـــا ونسينــــا

أنا مـــش عسكـــر ولا كنـــت يـــوم أخــــوان

أنـــا إللــــي داق المـــر، وحــــلا بالأحــــزان
عــايــش حيــاة ماتســر، بتعشـي في الأحـــلام

وكـــل همـــي أعيــش ، مستـــور وقلبــي حـــر
لاعمــري فكــرت أفـــرح ، ولا جتنــي ليــلـة تســر
ويـــــوم مـــايفتكـــرونــي يتغنــــــو بالمــــــوال
ويجيبــــو سيـــرتـــــى فــــي مثـــــل
للصبــــر والحـــرمــــــــان

أنــــا مـــش عسكـــر ، ولا كنـــت يــــوم أخـــــوان

لا بـــدعــــي ظلمــــي . ولا بــــدعـــي الإســــــلام
ولا كنــــت عمــــري خـــايـــن
ولا عشـــت لحظـــــة جبــــــان
وكــــل همـــى فـــي الحيـــــاة
إنـــي . أعيــــش إنســــــــــان

وأزاى هعـيــــش إنســــــــــان
وأنـــا عـــايــــــش الحـــــرمـــــــــــان
منـــا إللـــي مهضــومــة حقــوقـــي
وعـــايــــش يـــومـــي ارزوقــــي
ولا حــــــد حــــاســــس بخفـــوقـي
يكفينــــي ربــــي عــــالـــم بالحـــــال

يــــوســــف بـــازيــــد