على الحدود ..
بقلمي/عادل محمود ...
بحسن نيتي .. كانت حبيبتي .. وسارت برفقتي ...
بعد أن افترشت الأرض بالورود ..
ولأني على سجيتي .. تبعتها كقبلتي .. وقادت وجهتي ..
حتى مفترق الطرق والحدود ...
فصار الإختيار .. مصير" واختبار .. فكان القرار بالفرار ..
رحلت وتركتني .. ولم تعود ..
تركتني وحيدا ..
على الحدود ..
مكبلا" بعشقها .. وذكريات أيامها .. وصمتها .. وهمسها ..
أسرتني بأيامها و أحكمت القيود ..
سجينا" .. ما بين ماض ولى .. ولن يعود ..
وحاضر".. ومستقبل" .. أراه ساكنا وأصابه الجمود ..
فأنا .. لم أعد أنا .. من كان من سنة ..
توقف الزمن هنا ..
وبات بيني .. وبيني ..
كل طريق مسدود ..
لا للمستقبل .. لا للماضي ..
لا إحساس بالوجود ..
فقط هنا .. في تلك المنطقة ..
على الحدود ..

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 13 سبتمبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

155,909