ليتنا نحاول ان نرسم صورةجيده للآخرين مهما كانت عيوبهم واضحة ونحاول قدر المستطاع سترها وعندما ننقل هذه الصوره للناس نجملها ونأخذ الجانب الايجابي فيها ونستر الأخطاء فلا يوجد شخص خال من العيوب ولسنا ملائكة بلا ذنوب فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي ونعتمد في قاموسنا كلمات مثل ( نرجو له الهداية ، ربما ، لعله ، نرجو له ، الله يصلحه ويوفقه ، نور الله بصره وبصيرته ) ونبتعد عن الفاظ ( فيه ويخطيه ، اللعن ومفرداته ، سؤ الظن وملحقاته ، نيته خبيثة ، قصده سيئ ) فديننا الحنيف حثنا على ( حسن الظن والتماس العذر ) وثقافة المجاملة ليست نفاقاً كما يظن البعض ولكنها مدعاة للمودة والتقرب وزيادة الروح المعنوية للمتلقي والسارد وكل ذلك غرضه ومقصده واحد هو فقط لراحتنا وراحة الآخرين فنحن في ايام مباركة وعطرة وطاهرة فلندعو بالخير لبعضنا ونلتمس الاعذار لغيرنا ونتمنى السعادة للجميع . رزقكم الله راحة البال وسعة الرزق لكم ولكل عزيز عليكم واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وبطانة وجعلكم ترفلون في ثياب الصحة والعافية .
>
>
بقلم احسان الصالحي