لليل وجه آخر غير الظلام فكله سحر وسكينة

ليس كل ليل قاسي ومؤلم ، فهناك ليالي ساحرة و جميلة و أكثر من رائعة لأنها بها أجمل لحظات حياتنا على الإطلاق .

فكم من ليلة فيها النجوم لاحت تحلي سماها ، والقمر فيها سطع ليكون مصدر ضياها ، و العشاق والمحبين عاشوا فيها ينعموا بصفاها.

كم من ليلة كانت بالأفراح متلألئة و قلوب الناس كانت عامرة فيها رقيقة وشفافة و تنبض بالسعادة و التفاؤل .

والشعراء و الفنانون يستمدون إحساسهم وشاعريتهم من سحر الليل وجماله ، حتى رجال الدين والعلماء فالليل هو أنيسهم و رفيقهم .

غير أن المولى عز وجل جعل الليل آية كبري فهو سكن لناس ليستريحوا فيه بعد عناء يوم طويل شاق بالأعمال الصعاب .

فكل من يري الظلام مؤلم فعليه أن يرى أيضا الوجه الآخر له فيه السكينة والشاعرية

وبإمكان كل إنسان أن يحول قسوة ظلام الليل إلى وقت ممتع وجميل يمكن الاستمتاع به .

بقلم محمد عدلي محمد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

155,717