" مقال عن المرأة ودورها وتكريم الاسلام لها"
....................................................................................
ردا على من قالوا ان النساء لوعلم الله فيهن خيرا لجعل منهن انبياء......
لم يجعل الله منهن انبياء لان طبيعة تكوين المراة الفسيولوجي كما خلقها الله تعالى وهو ادرى بما خلق ولاي شئ خلق، لايقوى على احتمال الدعوة واساليبها والتصدى لمن يحاربوها، حتى انها فالحرب كان دورها قاصرا على تضميض الجرحى والمصابين ولم تكلف بان تمسك بالسيوف للمبارزة ومواجهة الاعداء....
لكن جعل منهن امهات فضليات وجعل الجنة تحت اقدامهن ...
ولو كن بهذه الصورة الظالمة لما وصى عليهن خاتم الانبياء في آخر خطبة له وهي خطبة الوداع حين نادى فالناس واستوصوا بالنساء خيرا...
وفي حديث آخر له قال صلى الله عليه وسلم(رفقا بالقوارير)
وجعل مهمة المرأة في بيتها تعادل مهمة الجنود فالحرب ...
المراة ياسيدي...
هي الام والاخت هي الزوجة الصالحة التي اقر بوجودها رسولنا الكريم بانها خير متاع الدنيا ...حين قال صلى الله عليه وسلم:(الزوجة الصالحة خير متاع الدنيا)
اقر ان هناك نوعيات من النساء وللاسف اساؤا لبنات جنسهن و لكن من الاجحاف ان نعمم تجربة معينة مع امراة اوحتى عشرة نساءقد اساءت لنفسها ولغيرها بان كل النساء سواء ...
والا لماقال رسولنا الكريم (من عال جاريتين فانا وهو كهاتين ، واشار باصبعيه السبابة والوسطى)
وحينما قال الله تعالى في كتابه العزيز(الرجال قوامون على النساء بما انفقوا) هذا نوع آخر من التكريم للمرأة عن طريق الحث على رعايتها والانفاق عليها وتوفير سبل الراحة لها، وهذا هو المعنى الحقيقي للقوامة التي قد يفسرها البعض تفسيرا خاطئا ...
لقد كرم ديننا الحنيف المراة في عدة مواضع لو ذكرناها لاخذت منا مئات الصفحات....
بقلمي
رشا السحيلي
