ظِلُّ سؤال
أجوبتي لا زالت حيرى
تبحثُ عن ظِلِّ سؤالْ
والروحُ تُغَرِّدُ في سمائي
سئمتْ أوْ ملَّتْ أجسادْ
كالحلمِ الهائمِ للأطفالْ
والجرحِ النازفِ منْ بَدَني
يستدْعي كلَّ الأعضاءْ
سهراً أو حُمَّى
أوْ حتَّى سُؤالْ
تَحْشِدُ حُزْني أوْ تحشدُ فَرْحي
كَيْ تُوقِفَ ألمَ الروحْ
أو تُنهي ألماً ومخاضْ
والنَّفَسُ الخارجُ لا يضمنْ
إنْ كانَ يعودْ
هلْ هَربتْ ذاتي منْ نفْسي؟
أوْ سكنَ الموتُ بشرياني؟
يَنْثُرُهُ القلبُ بأطرافي
فأمُوتُ وأحيا وأموتْ
نِصْفُ الدقَّةِ مِنْ قلبي
شريانُ حياةْ
والنصْفُ الآخرَ يُسْلِمُني خفوتْ
نحيا ونموتُ ونحيا
والزمنُ خلودْ
يسألنا ومَنْ منَّا يجيبْ
أعددنا أجوبةً حَيْرى
تَبْحَثُ عَنْ ظلِّ سؤالْ
يا ربِّي ألهمني جواباً
يُدْخِلُني ظلَّ الرحمن
سامح لطف الله