محمد أبوالمعاطى

منصات التتويج ( الشهيد صدام حسين ) فصحى
........................................................
منصات الإعدام قد تكون منصات للتتويج
بالفوز العظيم بالجنة و الحور و التزويج
ذاكَ الأسد لم يخشى المَوْت و لم يهابُه
هو فى قلوبنا مهما طالََ غيابُه
أُحِبُّكَ يا صدام الأمة المجيد
أُحِبُّكَ يا صدام الأمة الشهيد
لم تذهب ريحُكَ سُدَى
و يكفِيكَ أنْ كُنتَ لنا هُدَى
قبلَ أنْ يقتلوك و وقتَ أنْ قتلوك
و بعدَ أنْ قتلوك كُنتَ لنا القدوَة و السلوك
قتلوك و لم يعلموا أنهم قتلوا أنفسَهُم
أين مبارك أين القذافى إنَّ اللهَ أركسَهُم
و ابن عَلِىْ و صالحْ هانت عليهُم أنفسَهُم
و أذَلَّهُمُ الله و مَنْ معهم و مَنْ هَمَّ انْ يحرُسَهُم
و البقية تأتى فاللهُ غضبانٌ مِنْ أجلِك
و لَوْلَا أنْ خذلوك ما كانَ اللهُ لِيُدمِرُهُم و يُهلِك
و رُبَّ ضارةٌ نافعة
و رُبَّ نظرةٌ قصيرة طويلة و يافعة
يا مَنْ كُنتَ تحلمُ لنا بالحرية فى القرار
و أنْ نُصبحَ و مالَنا من الأحرار
ها نحنُ قد اقتربنا و إنْ ظنَّ غَيْرَ ذلكَ الأشرار
ففى القلب نار و فى العَيْن شرار
...........................................
بقلمى محمد أبو المعاطى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة
نشرت فى 1 أغسطس 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

155,403