authentication required

خضوع الجوارح !!
أن تسكين الجوارج وخضوعها لعظمه الله تعالى فأنه منزله عظيمه عند المولى عز وجل وبها ترتقى النفس وتستشعر بكل شيئ حولها ودائما تبكى لأنها خائفه من هذه الدنيا وتتمنى أن تلتقى بقلوب كهيئه عصافير الجنه التى تنتقل من هنا وهناك وتسبح فى الفضاء وتنشر نسيمها العليل فى جميع الأجواء وكأنها طيور الجنه تلبس ثيابها الأبيض الناصع فى أبهج صورها ومعانى الجمال ، قلوبها كقلب عصفور رقيق يبغى كل الخير ويتمنى أن يرتقى وتسموا نفسه الى ملكوت الله تعالى لا ينظر الى الأرض ، لأنه يعيش فى السماء ويدعوا الله أن يكون هناك بعيداً عن أهل الأرض ، كم يتمنى أن يكون مع نفوس بيضاء شفافه تبغى الخير وتحب الجمال الصافى فى صفاء القلوب البيضاء الشفافه التى تبعد عن الكراهيه وحب النفس .
ليتنا نكون فى هذا العالم الملائكى وتسموا نفوسنا وترتقى الى الله سبحانه وتعالى
فيارب يا من أنت أعلم بعبادك هب لهم قلوب نقيه تكون أرقى وأنقى القلوب التى ترتقى فى معيه الله وأنت أرحم الراحمين .
وصلُ الله على سيدنا محمداً النبى الأميى وعلى أله وصحابه أجمعين .
بقلم ساميه عزب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 217 مشاهدة
نشرت فى 24 يوليو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

156,774