" وإليكم التفاصيل "
قد نال َ لقب انسان ضمد الجروح
وحرث أرضا بورا كانت مقعدى المهشم
وبذر الثناء فى بحوري
كهواءٍ لا ينتهي ولا يكفي صدري
وقال " جئتُ لأقطف زهرتي
التي بين ضلوع الشوك المحتكر
سأفكُ وثاقها
لتعلن الحرب على القضبان الصلدة
وتصلب الحديد ليبات إرباً
ويرتدي الصباح ُ الثوب الأبيض
احتفاء لحريتها ......
وتُطمر ليال الحداد "

.....
فرش َ مشاعرةُ في طريقي الفَريغ
وتناثرت أوراقة تحت قدمي
وتدلت من جيبه ريشة بيضاء
تكتبُ سعادتى حفرا في فؤادي
فهَالتي هو حين يرافقني
فينصبني على عرشة
فأشاطره سؤودده
ويُقاسمنى وجداً إن مرَ على قلبي
فَيحلمني بين ذراعيه ....
ويسقيني من مناهل عِشقه
حتي يغرقُ وجدي من ذروة الصب
فأوقد الصّلي فى جدائل الوجل
فتتلاشي بصمات ما يكدر صفونا
.....

ووقعت صك الحياة منذ لقائه
أهديته في صباحي ابتسامه
وفي مسائي وردة
وعلي كف القمر تسامرنا
وتقمصت بالفراش دور شهرذاد
تلوت َ الكتاب ...............
وسردت َ الحكايات........
وارتجلتَ الأشعار .......
وإن أمرَ سيدي شهريار
سأبقي ساهرة حتي الصباح
بقلم .. نجلاء مجدي

أعجبنيتعليق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 18 مشاهدة
نشرت فى 19 يوليو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

156,520