من قصيدة..... النَبَاءْ.............
غُرّْبَةَ وَإِنْسَاَنْ...........
الشمس بالأفق زرقاء كَرّْهَاَءْ
القمر إنِْشََقَ فَتَحدث بِلَاَ بَهَاَءْ
أحداث المَد والجَزّْرِ في إنتهاءْ
السحاب لم يَعُد يسير بالسماءْ
ونجوم تساقطت كشهب خرقاءْ
مَرَايَاَ تكَسَّرَتُ بِأَلّْفُ مَوُاَلُ شَقَاءْ
إِخّْتلَطَ الليل بالنهار فَلَاَ إِحْتوَاءْ
وكيف إِحْتوَاءُ فَلاَ حُبٌ فَلَاَ نَمَاَءْ
قالوا الغرام ذبحٌ دون فداءْ
تالله قُلتُ وإِني للغرام قلبي فَدَاَءْ
فَإِقتربي وَنَحّْيِ جَاَنِبَاَ الكبرياءْ
إِقتربي وَكَمّْمِيِ الجَفَاَءُ والخَيِلاَءْ
إِقتربي فإِقتِرَابُكِ مِنّْيِ هُوَ الغِنَاَءْ
هُوَ لَهَبٍ عَلَىَ شِطُوُطَ الإكتِواَءْ
إِقتربي فَإِقّْتِرَاَبَك للداءُ ِ دَوَاءُ
إِقتربيِ قُربَكِ أُمّْنِيَةَ فِيِ المَسَاَءْ
أقبلي بفرحك وشمسك السراءْ
عَلَ لقائنا بذاتنا يُشفِيِنِيِ من العَنَاَءْ
إُرفَعِيِ ضُمَادَاَتَ جُرّْحِ الڜَقَاَءْ
إِجّْدِلِيِ ضَفَاَئِرَ الهَنَاَءْ والإِحتِفَاءْ
فأنتِيِ سِرُ إحتِوَاَءٌ ذَلِكَ النَمَاَءْ
والخَبَرَ الجَائِلَ بِقَصَاَئِدِيِ كالأنبَاَءْ
أَقْبِلِيِ وبَدِدِيِ الكَرَاهِيَةَ والظَلّْمَاءْ
فأنباء غَرَاَمِ غَدَتْ حَدِيِثَ الأحِبَاَءْ
أَشّْهَدُ أَنيِ بِهَوَاَكِيِ مَجّْنُونَ بِلَاَ إِستِياَءْ
وأني مُسّْقَمَكِ دُوُنَ تِريَاَقٌ أَوُ أَمَلٌ بَالشِفَاَءْ
أَعّْذُرانِ وِجّْنَتَاَيَاَ إِنْ دَمّْعَ العَيِن لَكُنَ ضَرَاَءْ
فالعين دمَعَتَ للغُرَةَ الحرُةَ تلك الحَسّْنَاءْ
فَتَشَبَثِيِ بِبُوصّْلَةَ مَدِيِنَتِيِ الفاضلةُ الشَمخَاءْ
وإِتّْرُكِيِ الدَهمَاءُ والزَهّْمَاَءَ ومَادِيةَ الأشيَاءْ
أَإِذا جاء اليأسُ بِطَعَنَاَتَهِ النَجلاءْ
فقل له عُلمّْتُ الصَبرَ صَاحَبّْتُ البلاءْ
فهل أنت الذي سَتُطِيقَ رَوُحِيِ العَلّْيَاَء
وَأعلَمَ أنَ صَبّْريِ عليكَ أبَدَاَ بلا إنتهاءْ
فَخَلِ عَنيِ أيُها اليَأّْسُ فالحُبُ سراج وَضَاَءْ
وَإِنَ لي رَبَّاً كان بِالأَمَلِ مُسبِغٍ حَنَاَنٌ عَطَاَءْ
أنا الحَبِيِبُ المُسّْتَقِيِم ُ أُمطِرَ الماء
وَمَاَلِيِ من العِوَجِ عِوَجٌ يَاَ عَصّْمَاَءْ
فَيَاَ مَنْ أرَدتَ بِحُبِي ِمِزَاَحَاً وَلُهَاءْ
حُبيِ مِدَادَ البحر فَاَئِضٌ سَقَاَءْ
دعَاَئَاتِ الكروان شَدَتْ لِحَوَاَءْ
وأنّْتِيِ حَوَاَءُ وكالزِهوُرِ فَيّْحَاَءْ
أعّْذَاَرَاً قدمتَهَا للموت إذا جَاءْ
أقوالاَ الحب لكِ أبداً بلا إنتهاءْ
أَإِذَاَ مِتُ سَأُهّْدِيِكِِ زَهّْرَتِيِ الغرَاءْ
وَنِعّْمَ الإهّْدَاَءُ وَلسّْتُ مِنَ الأَحيَاَءْ
وإِتّْلِيِ تلاوة إنشُوُدَةَ غُفّْرَاَنُ للسَمَاَءْ
عَلِّهَاَ تُخَفّْفَ العَذَاَبَ فأكثِرِيِ الدُعَاءْ
وَلكِ بِدفَاتِري قَصِيدَةَ خُلوُدٍ وثناءْ
هي ذِكرَىَ رائحة مَجّْدَ حُبيِ لِحَوَاءْ
هذيان قلم متوحد
قلم/أيمن أبو عميرة .................