منى الفؤاد30 يونيو، 2013

كفى يا نفس
>>>>>>>>>>>
لاأعرف كيف ننسا بهذه ألسهوله
كيف يتبدل ألحال ألى ألامحال
هناك علاقات قد نفكر انها لن تتمحى أبدا
وأذا جاء يوم وضاعت مننا سنموت بعدها
وتمر الايام لتثبت انها كانت أوهام ولايموت أحدمن ألاخر
تستمر الحياه بحلوها ومرها
تتمزق القلوب يحترق ألفؤاد تلوعا
ننام فى ألليل على انين واذا بها شمس الصباح
تنبعث من جديد لتعطى أمل مشرق لنتأكد اننا ماذلنا أحياء
نتواعد على الاخلاص والوفاء وأذا بألآيام تثبت ألعكس
لانعرف من المخطىء اهو ألحب ام سوء ألآختيار
أننا على يقين بأختياراتنا بقلوبنا غير صحيح
يجب ان يتدخل العقل مع القلب ولكننا من اشتياقنا
بحب يحيى فينا ألآمل لانفكر بما سيحدث فى القريب
ألعاجل نتهاون مع مشاعرنا لنتسابق للوصول الى هدفنا
دون التركيز قد ينجح البعض وانما القليل
ويخفق الكثير لتصبح اكثر قلوب محطمه
وهى القلوب التى احبت بصدق
أننى أتسائل كيف ينام الغادر كيف يعيش دون يألمه ضميره
هل كل من يبحث عن العطف والحنان خاطىء

ما الذى يوقعنا فى هذا الفخ اهو الامل ام النصيب
اهو مكتوب علينا ان نتألم ام اننا مخيرين ولم نختار صح
---------------------------------
عفوا أيها ألحب
>>>>>>>>>
ليس هناك شىء أسمه حب وأنما تعود على شىء فنصبح
عبيدا له لن نتحرر منه ألا أذا وقعنا فى اصعب وأقوى وجع
ألا وهو غدر من من نفكر فى يوم من ألايام انه الحبيب
ما معنى الحب !!!!!!!!!!
وماهو وكيف نشعر به
حتى لو كانت هذه العلاقه ناجحه فهى بحد ذاتها مؤلمه
تجعلنا نفكر كثيرا نشتاق شوقا بلا حدود حنين لايغادر مشاعرنا أبدا
أليس هذا هو ألعذاب بعينه أصبحت ألحياه صراع مميت
بين كائنات خلقو ليكملو بعض أدم وحواء
ولكن مع ألاسف تفننا كيف يخدع كلا من الاخر
هناك ألبعض منهم يخلص ويفى والبعض مريض ولا أقدر أن أصفهم بغير ذلك
اجل أنه مرض يتكرر كل يوم ويصيب ألآغلبيه ألعظمى من كلا ألطرفين
ألا وهو كيف يوقع ألآخر فريسة شباكه بأسم ألحب
ياويلتنا من هذا ألغرام وأصبح كله أوهام أننى لم أجد متهم ألآن
لآنهم ألآثنين متهمين فى هذا ليس كلا منهم بملاك
ألغدر موجود فى ألطرفين والسؤال
كيف نفرق بين هذا وذاك من يعلمنا حسن ألآختيار؟
أهى ألتجربه أم ألتفكير أم ألحذر
لو كانت ألتجربه لاأظن
لآن هناك قلوب طيبه ذياده عن ألزوم فمهما وقعت فريسه
لاتتعلم وأنما تقع مرات ومرات لطيبة قلبها ومسامحتها للغير
أم ألتفكير فأن البعض يفكر ويفكر ولكن تغلبه ألرغبه
فى عدم ألبعاد وترك ألآخر متمنيا قد يتغير قد يهفو قلبه
شوقا و حنينا قد يكون أحساسه وفكره غلط على أمل جديد
ليوم جديد * أما الحذر فهو شىء واجب فى حياتنا
أنما لو حذرنا بكل قوتنا يغضب ألآخر بحجة عدم ألثقه
ألحذر قد يمنع قدر أولايمنع أنه أمر ألله وليس بيدنا
فهل تعرفون أن اكثر ألناس تقع فريسه هى ألتى دائما على حذر
هناك صياد ماهر يتفنن فى صيد من تعود على ألحذر
فأنه أقوى مخلوق على وجه ألارض عندما أصفه بالقوه
اقصد بها غزل شباكه حول فريسته وأذا بها تقع
لاحول لها ولا قوه وأنما تفيق بعد فوات ألآوان
نتهم من ادم ام حواء
اننى أتهم ألضمير الذى أصبح معدوم
أعرف أنكم ستقولون ليس ألجميع بلا ضمير
وأنا متأكده من ذلك ولكن أصبح نادرألوجود
يا أنتى ويا هذا يا أنا ويا أنت لما لا يعظ بعضنا البعض
لما لانحاسب أنفسنا دون ان يحاسبنا أحد
عندما يحاسب ألآنسان نفسه فل يعرف انه ماذال على قيد ألحياه
ينبض ضميره مع نبض قلبه وانه بالفعل يستحق وصفه ببشر
انما من ليحاسب نفسه يصف نفسه هو بما يراه فى غيره
لن اتهم احد ولن اغفر لآحد حتى نفسى لن اغفر لها
على ما جنت فقبل ان احاسب غيرى حاسبت نفسى
فل يقول لى من يقدر بالحكم على بماذا احكم على نفسى
فأنتى يانفسى قاسيه ظالمتينى معكى
وانتى يا عيونى ظلمتى قلبى
وضاعت روحى فى بينكم
هناك ألم مبرح يجتاح وجدانى عذاب ليس بعده عذاب
أعاتب نفسى بنفسى واتمنى ان اجد حكم راضع ليعلمنى
كيف اعيش حذرا قويه لامستسلمه للواقع
أن بداخلى كلمات تائها لاأستطيع ان اعبر عنها لآستريح
وكيف أستريح وانا ظالمه لنفسى
عتاب - وجع- الم- غدر- عذاب- ضمار -شجون -حزن- ام حنين
اشتياق! اجل اننى أشتاق لى وليس لآحد
أشتاقت نفسى للطمأنينه فأين أجدها
كل شىء حولى يشعرنى بعدم الرضا عصمنى الله من عدم الرضا
اننى راضيه بقضاء ألله وأنما عدم الرضا الذى اتكلم عنه
هو عدم الرضا بى انا وليس بشىء اخر
بى شعور وكأننى طفل يبحث عن ألامان ألا وهو حضن أمه
أعرف اننى مر بى ألعمر فماذا جنيت من هذا ألعمر غير أننى
أصبحت فى واقع أليم خائفه على كل شىء من حولى
ألا يحترق من فوران بركانى كان خامدا من سنين طوال
أما ألآن مع حسابى لنفسى ثار لدرجه قد يحرق ألكون
ما الذى يخمد هذا البركان يا ألله أجعل سحابة ألغمام
هذه التى تطل على حياتى امطارا لتطفى هذا البركان
لاأتمنى ان اصبح حارقه غادره أتمنى ان أبقى كما أنا
ألا وهى أنا ما هذا ألذى اكتبه اين انا منى ابحث عن ذاتى
فى اعماق ذاتى لا اجدنى
اين ذهبت يا خلق ألله أين هى انا
الكل يسأل مابى ؟ لاأعرف صدقا لاأعرف
ماذا اصابنى ؟ وعد منى سأبحث وأبحث عن ذاتى
ولن امل ابدا حتى اجدنى
فل تعودى أليا يا نفسى
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمى /منى الفؤاد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 1 يوليو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

150,338