شعر العامية
موسيقى شاعر
أنا هاكتب نوته موسيقيه
بطريقه خاصه وشاعريه
أنا هأضرب على أوتار حساسه
جوه القلب بحنيه
انا هاسأل روح النفس أمالها
وإزاي بتشجيها عينيه
وهأقول لعاطفى قومي وشاوري
فين حبك ولأي صبيه
وراح ارسم احلامي بقلمي
فى صفحه ساده ورديه
وأسجل من فكر العقل
قصة حب حلوه نديه
أنا ماشي فى جنينه واسعه
فيها نهر وزهر وبنيه
فى عينيها الحلوه سهام قاتله
تضرب بمراوغه دي جنيه
وأنا صابني السهم جوه فى قلبي
كان المقصود منه عينيه
عدت وأنا رحت اجري وراها
بعد مافكرت فيها شويه
كان قصدي من بحثي عليها
اكتب فى الحب ليها وليه
وعاتبت العين تاهت منها
بين الاشجار وسط الازهار
والفكر احتار بيها وعنها
والروح غاصت فى وسط بحار
والشوق زاد فيها ومنها
وراح اوصفها بالأشعار
غزال شارد بعينه حيران
وجوه النني فيه اسرار
وشعره فيه بعض الالوان
والحركه امواج للأنهار
واللفته سحر للعيان
والوجه صافي كالازهار
والرمش من العين سهم
قاتل إما الجنه إما النار
أنا ماشي بادور على
حوريه زاغت مني وسط الازهار
ولقيتها قاعده جنب الشط
أصل الحوريه من الأنهار
رايح ليها ومتردد
ضحكت سألت إيه الأخبار
تاهت نفسى سألت......
عقلي..إي أخبار
ردت هي وقالت
وبصوت خافت محتار
وعيون سارحه فى النهر
أخبار الحب يا بحار
غاصت روحي فبحار الحب فرحانه
وضاعت مني الافكار
غنت نفسي موسيقى سريعه خفيفه
زى نشيد الاطيار
الحب أمال وسعاده ونشوه
رسم الأقدار
والإنسان منا يحب فى لحظه
وينسى فى زمان والله انا محتار
انا طول عمري فتى حساس
من صغري بحب الأزهار
وراح أرفع قلمي عن الورقه
وكفايه كتابة افكار
بفلم / عصام سعد زغلول

تعليق