"""" رمضانياااااااات """"

(( قصة الكافر ؛؛؛ اﻷول ))

كان عمرو بن لحي يطعم الناس ويكسوهم فى المواسم
وربما نحر فى الموسم الواحد عشرة آلاف ناقة وكسا عشرة آلا ف شخص وكان كريما والعرب تمدح هذه الصفة وكان شجاعا والعرب تمدح هذه الصفة ---- من هنا أحبه الناس وحرصوا على إرضائه واﻹستجابة لما يأمر به
فلا يبتدع بدعة إلا اتخذوها شريعة
خرج من مكة إلى الشام فى بعض أموره
وكان العماليق يومئذ بالشام فرأهم يعبدون اﻷصنام فقال لهم:
ما هذه اﻷصنام التي أراكم تعبدون؟ فقال العماليق :هذه أصنام نعبدها فنستمطرها فتمطرنا، ونستنصرها فتنصرنا .فقال لهم :أفلا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدوه ؟
فأعطوه صنما يقال له (هبل) فقدم به إلى مكة فنصبه وأمر الناس بعبادته وتعظيمه واستجاب الناس له لأنه فيهم مطاع الكلمة بصير بشئون العبادة --حتى أنه كانت بمكة صخرة يصنع عليها الخبز رجل من ثقيف ويقدمه للحجاج وكانت هذه الصخرة تسمى (صخرة اللات )
أي الذي يلت العجين ويصنعه فلما مات هذا الرجل اللات .قال عمرو بن لحي : إنه لم يمت ولكن دخل فى الصخرة وأمر قريشا بعبادتها وأن بنيو عليها بيتا بسمى (اللات) ففعلوا ،
ولما جاء اﻹسلام وعرف النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الحقيقة
وعرف أن عمرو بن لحي هو الذي جلب الصنم (هبل) من بلاد الشام وأمر قريشا فاتخذت بيت اللات بل عرف أكثر من ذلك
فقال عليه الصلاة والسلام :لأحد أصحابه (يا أكثم رأيت عمرو بن لحي بن قمعة يجر قصبه فى النار (أمعائه ) فما رأيت رجلا أشبه برجل منك به ولا بك منه )
فقال أكثم :عسى أن يضرني شبهه يا رسول الله ؟
فقال:صلى الله عليه وسلم - لا إنك مؤمن وهو كافر
إنه أول من غير دين اسماعيل فنصب اﻷوثان وبحر البحيرة وسيب السائبة ووصل الوصيلة وحمى الحام .
------------------------------اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ولا تجعل فينا ولا بيننا شقيا ولا محروما وكل المسلمين المو حدين -----آميييييييييييين

احمد ابو زياد النجعاوي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 17 مشاهدة
نشرت فى 16 يونيو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

156,762