( أهلاً رمضان
و سُحقاً للشيطان )
ما لشيطانٍ بيننا مقر ُ
بعد أن أتى الشهرُ الأغرُ
و طوال العام كله
صراعنا معه كرٌ و فرُ
فقد جاء من يُريحنا منه
فبدونه أنا و أنت حُرُ
فهو مصدر كل أذى و شرُ
لعل غيبته تطول وفى الأسفلين يستقرُ
من أول ليلة فُتحَ له للفرار ممرُ
بمجرد الصائمين لرؤية الكريم تحروا
فليرحل عن سمانا و المردة الأشرُ
فكثيرا بالعباد والبلاد أضروا
فتبعيته الوخيمة تُسئ ولا تَسُرُ
والبعد عنه غنيمة جَهرٌ و سِرُ
لعل يصفو للأرضِ بحرٌ و برُ
ويصح الصحيح و يُجبرُ كلُ كسرُ
وتستقيم الحياة ويشرق بعد الليل فجرُ
وبهوانه وضعفه سراياه بذلك أقروا
ولو علموا أنه يملك لهم حولاً فى غيهم لأستمروا
ومن التكبيل و التصفيد فروا
وأيام الصفاء فرصة عظيمة للتحصين ضده
هو و جنوده إذا ما لدنيانا للعود أصروا
أعاننا عليهم الله العزيز البرُ
*****
السيد عبد الكريم أحمد
5 / 6 / 2016
نشرت فى 6 يونيو 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
157,251